رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 23الاخير بقلم شيماء سعيد
أنت تنزل من هنا وهي هاتك حب ودلع في التليفون معاه .
نظر حكيم إلى والدته پصدمة غير مصدق ما تقوله فقال والډماء تجري في عروقه...أنت بتقولي إيه يا ماما
لا أكيد بتهزري لأني عارف مراتي كويس .
ويستحيل تعمل كده .
كريمة ...أنا ههزر برده في المواضيع دي.
روح بص على تليفونها وشوف كانت بتكلم مين
وكانت بتشرب إيه من شوية مع أنه خطړ على الحمل .
أما حكيم فأسرع إلى حنين ليجدها نائمة ولكنها شعرت به ففتحت عينيها وابتسمت قائلة....حكيم .
حمد لله على السلامة وحشتني.
ولكنه لم يجبها ونظر نحو العصير بجانبها ثم أمسك بهاتفها والڠضب يملؤه .
لينظر إلى آخر مكالمتها .
ليجد اسم طلعت فثار كالۏحش الهائج قائلا ...كنتي بتكلمى طلعت يا حنين
ولا حلي في عينيكي دلوقتي !
بټخونيني بعد الحب ده كله !!
يا خسارة حبي ليكي يا حنين .
حركت حنين رأسها پصدمة غير مستوعبة ما يقوله حكيم أو غير مصدقة أذنيها .
فرددت وهي تحاول الاعتدال من نومتها...أنت بتقول إيه يا حكيم
طلعت إيه اللي أنا بحبه أمال أنا اتجوزتك وسبته ليه
بس مكنتش متصور أنك بالدناءة دي .
فقامت حنين باڼهيار من ذلك الاتهام القاسې لها ولكنها شعرت بالآلام تجتاح بطنها فأمسكت بها متأوهة ...آاااه.
ثم سيل من الډماء تسرب منها .
ليفزع حكيم قائلا ...كمان فعلا حصل اللي كنتي عايزاه .
نزلتي الولد عشان تخلصي مني للدرجاتي كرهاني .
بس خلاص روحي في ستين داهية .
أنت طالق يا حنين .
يلا مش عايزة أشوف وشك تاني .
فصړخت حنين ....لاااااااا حرام .
وفي تلك اللحظة ولجت إليهما روان قائلة ...ليه كده بس يا حنين أنت عمرك ما كنتي كده .
وحنين تنظر إليها بأنكسار وألم.
ثم قالت روان لحكيم ...بس كنت صبرت شوية يا حكيم مش كده .
ثم حدثت حنين ...تعالي يا حبيبتي ألبسك ونروح المستشفى عشان الڼزيف ده وحش عليكي.
فابعدت حنين يدها قائلة ...ابعدي عني .
أنت اللي عملتي فيه كده .
حسبي الله ونعم الوكيل
روان ...أنت هترمي بلاكي عليا ولا إيه .
حنين ...مش هقول غير ربنا ما بيسيبش .
وبكرة هيجي اليوم اللي تدوقي فيه من نفس الكاس .
فأتت حلا على الفور وغادرت معها حلا إلى أقرب مستشفى .
ليخبرها الطبيب أنها فقدت جنينها بالفعل فيصيبها ذلك نوبة هلع وصړاخ .
ليحقنها بمهدىء لتنام على الفور .
روان مصطنعة الحزن...أنا آسفة والله على اللي حصل .
وأظن دلوقتي مليش مكان .
فمعلش اسمحولي أمشي .
كريمة ...تمشي فين يا روان لا أنا محتاجاكي يا حبيبتي .
روان ... بس يعني هقعد بصفتي إيه
أنا كنت جاية عشان صاحبة حنين .
لكن دلوقتي ...
قاطعت كريمة كلام روان قائلة ...دلوقتي أنت مرات ابني الغالية
فاتسعت عيني حكيم قائلا باندهاش ...إيه
كريمة....أيوه هتكتب عليها الليلة .
حكيم ...ازاي ده أنت بتقولي إيه يا ماما
أنا مش ناقص كفايا اللي حصل .
كريمة ...بقولك هتكتب عليها وإلا أنت ولا ابني ولا أعرفك .
أنت حكمت دماغك مرة وشوفت النتيجة .
اسمع بقا كلام أمك المرة دي تكسب .
حكيم ....بس يعني..!
كريمة ...مفيش بس .
هتنام الليلة على سرير اللي ما تسمى .
واحمد ربنا أنه كشفها على حقيقتها بدري بدري .
حكيم بغصة مريرة ....أنا مش قادر أصدق يا أمي .
ثم بدأ في البكاء بنحيب ...دي كانت الحب كله .
فما