رواية صغيرة الادهم الفصل 17 بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
انتي قدها حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فارس يا مفتري بارد
بدأت حور شغل وخلصت الملفات بعد المغرب دخلت عليها سالي كتير وقالت تأكلي يا حور اه صح نسيت وراكي شغل مش فاضيه ومشيت فضلت حور تقلدها بتريقه وهي متغاظه وبتقول الا الاكل مش مسامحاك يا فارس ابدا
دخل عليها ماهر لقيتك مخدتيش استراحه قولت اجيبلك سندوتش كلي اي حاجه وانتي بتشتغلي
ماهر ولا يهمك لو احتاجتي حاجه ابعتيلي والله يكون في عونك علي اللي انتي فيه ده همشي بقا قبل ما يطلع ويسمعني كلام ملوش لازمه سلام
ابتسمت حور وقالت سلام والله إنه محترم
الساعه 4
دخلت سالي علي حور
سالي ببرود معاد شغلنا انتهي وكلنا ماشيين ياريت متمشيش غير لما تخلصي اللي في ايدك وتسلميه علي مكتب فارس سلام
بعد المغرب بدأت حور تتمطع وټضرب ظهرها بايديها اااااخ تعبت اخيرا خلصت ودخلت مكتب فارس حطت الملفات عليه وقالت دي الملفات اللي حضرتك طلبتها عن أذنك هروح
فارس استني هروحك
حور ببرود لا شكرا عن اذن حضرتك
فارس پحده قولت استني الوقت متاخر وانتي اتاخرتي بسببي ف هوصلك
بصت حور عليه لقت عروق أيده بدأت تظهر وفي عيونه نظره ټرعب ف خرجت بسرعه من المكتب ونزلت لتحت
عند ميرا
صحيت من النوم وشافت كل اللي حواليها ضلمه وفي اوضه غريبه حاولت تتحرك بسرعه وهي خائفه تفتح اي انوار وتنادي وافتكرت أن اخر حاجه كانت فاكراها انها نامت في العربيه فضلت تنادي مفيش رد وفتحت كل الانوار مفيش اي ضوء بدأت الفوبيا عندها تظهر اكتر وجسمها بدأ يترعش طلعت بره الفيلا بسرعه وهي بتنادي علي ادهم وفضلت تجري لحد ما شافت حاجه خلتها تصرخ بكل وقتها
واي اللي هيحصل مع نور
وأسر هيقدر يخلص المهمه بسرعه ولا هييجي اللي يعطله
وادهم هيقدر بجد يقرب من ميرا ويخليها تحبه ولالا
وهل دخول حور المجال ده وبدايه الشغل هيكون سبب في سعادتها ولا هيكون سبب في بدايه تعاستها
بقلمي_نوران_احمد_مليجي
كل ده هنعرفه في البارت الجاي
ملحوظه انا كتبت كتير وكنت هبعت البارت بدري بس للاسف كل اللي كتبته اتمسح واضطريت اكتب من اول وجديد ف ياريت تشجعوني بكلامكم وأشوف تفاعل كويس علي قد تعبي وياريت يا جماعه بلاش القراءه الصامته دي شاركو وقولو رايكم واي عجبكم واي لا