الأربعاء 08 يناير 2025

رواية لخبطيطا الفصل الفصل التاسع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

والله مش بعرف أرد على الكلام الجميل ده
تحدثوا لبعض الوقت قبل أن تشير إلى طيف وهي تقول بتساؤل
صاحبك ده
نظر إلى حيث تنظر ثم عاد بنظره إليها وهو يقول بابتسامة
لا ده حفيدك يا حماتي
عقدت ما بين حاجبيها وهي تقول بتعجب
حفيدي!
أومال جاي من المستقبل تقريبا فيه مصېبة حصلت
هنا تدخلت حور وشرحت لوالدتها الموقف فقالت بابتسامة
تعالى يا طيف يا ابني اقعد الغداء جاهز
تقدم طيف وهو يقول بسعادة غامرة
بعشق أكلك يا سيرا يا جميلة
رفعت حاجبيها وقالت بدهشة
وكمان عارف اسمي
ضحك وقال بتوضيح
مش جاي من المستقبل لازم أبقى عارف
في تلك اللحظة مال عبدو على حور وقال بتساؤل
هي حماتي اسمها سيرا
هزت رأسها بالإيجاب لتقول
أها اشمعنا
رفع كتفيه وهو يقول بجدية
لا أصل سيرا الوحيدة اللي أعرفها في حياتي تبقى مرات سكار اللي قتل موفاسا حوار هبقى احكيلك عليه بعدين
جلسوا جميعا على سفرة الطعام وبدأوا في تناول الغداء وسط حديثهم عن إنقاذ المدينة بعد أن تسبب رماد في دمار دام لسنوات وبعد انتهائهم من هذا الحوار نظر الحاكم إلى طيف وقال بتساؤل
احكيلي ايه اللي حصل في المستقبل يا طيف
هنا توقف عن الأكل وقال بهدوء
بص يا جدي هو مش هينفع احكيلك كل حاجة خاصة بينا ككل لأن تغير حاجة واحدة في الماضي هيغير المستقبل كله فمعلش اسمحلي اقول اللي مش هيأثر على المستقبل
ابتسم مارد وقال بجدية
عندك حق في ده اتكلم طيب عن اللي عايزه
ترك الملعقة من يده وضم كفيه أمامه قبل أن يقول بحزن واضح
القټل زاد أوي الشړ زاد أكتر الخير بقى قليل وكل الكويسين بقوا نادرين جدا التكنولوجيا بقت احسن لكن بقت تدمر وفي النهاية طلعت عصابة أو منظمة اسمهم الرداء الاحمر دول بقى الدمار بعينه
نظر عبدو إليه وقال بتساؤل
على أنهي أرض هنا ولا هناك
ابتسم وقال بهدوء
على الأرضين هيبقى فيه قسمين من المنظمة دي قسم هنا وقسم هناك وهيبقوا عارفين طبعا إن فيه أرضين وهيقدروا يسافروا بكل سهولة
رفع حاجبيه بدهشة مما يقول وأردف بجدية
طيب مفيش حد ينقذ الوضع! كلنا فين من ده أكيد يعني محدش سكت
سيطر الحزن على طيف وتذكر ما حدث اغلق عينيه في محاولة منه لطرد تلك الذكريات من رأسه وظل صامتا لتتحدث حور قائلة بقلق
طيف فيه ايه قول ايه اللي حصل!
اعتدل مراد الذى كان يضع الهاند فرى الخاصة به ويمسك باللاب توب وېصرخ قائلا
خلى بالك يا هاجر الواد مستخبى ورا الصخرة دى
أتى صوت هاجر التى كانت تجلس فى غرفتها وتلعب معه فى نفس الفريق على ببجى
طيب طيب خلى بالك بس علشان دول اسكواد واحنا اتنين بس وھيموتونا
ضحك مراد مستهزئا
ېموتونا وأنا معاكى! ده أنا اروح ألعب

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات