رواية تزوجت كاتبه الفصل 15-16بقلم ايسو إبراهيم
يلا بقى نروح نرتاح عشان عايز أنام
هدير ماشي تصبحوا على خير
في بيت طارق كانت والدته تجلس حزينة
طارق بتعب في إيه يا ماما من ساعة ما رجعتي من مشوارك وأنت زعلانة
حسن بتخمين ممكن بابا عصب ماما فزعقوا وكدا
طارق بزهق ماتتكلمش لو سمحت
ونظر لوالدته مالك يا حبيبتي مش كنتم رايحين تباركوا لأهل العريس
والدته للأسف طلقها وطلع متجوز قبلها وأهله طردوه واستغنوا عنه والدته زعلانة أوي وصعبان عليها اللي العروسة اللي طلقها دي ماكنتش هتقولي بس أنت إننا أكتر من الأخوات وبعد إصرار حكتلي بس أنا قولتلها اوعي تقولي لحد غيري لو كنت أعرف إن الموضوع حساس كدا ماكنتش أصريت عليكي تقوليلي اللي حصل أنا طبعا يا بني كنت مفكرة في مشكلة خاصة بيها كنت أساعدها بس اللي عرفته ماكنتش متوقعاه وطبعا ماحدش يعرف اللي حصل بيقولوا حتى لما يعدي شهر ولو حد سأل على محمود يبقوا يقولوا ماحصلش نصيب حقيقي زعلانة عشانها أوي بس اوعوا تعرفوا حد ولا تجيبوا السيرة دي لحد دا احنا ماشوفناش العروسة عشان ماعرفناش نروح الفرح عشان كان يوم ما عملت الحاډثة كان وقتها الفرح
والدته طلع محمود متجوز وعنده ولد كمان وقصت لهم الذي حدث
طارق پصدمة دا كله طلع من محمود دا مع إني ماعرفش شخصيته ولا أعرف عنه حاجة بس اللي عمله غلط
والده يلا يا بني مكتوب لهم كدا المهم الموضوع دا ماحدش يعرفه خالص ولا تفتحوه قدام حد
طارق وحسن أكيد طبعا مستحيل نتكلم فيه
تزوجت كاتبة
والدته طلع محمود متجوز وعنده ولد كمان وقصت لهم الذي حدث
طارق پصدمة دا كله طلع من محمود دا مع إني ماعرفش شخصيته ولا أعرف عنه حاجة بس اللي عمله غلط
والده يلا يا بني مكتوب لهم كدا المهم الموضوع دا ماحدش يعرفه خالص ولا تفتحوه قدام حد
طارق وحسن أكيد طبعا مستحيل نتكلم في الموضوع دا
بعد لما دخل طارق غرفته بمساعدة حسن قال حسن بمرح اوعي لما تيجي تتجوز نلاقيك متجوز قبل كدا ومعك عيلين
حسن بهزر يا عم وأنا تايه عنك دا أنت قدوتي حقيقي ببقى فخور بيك وأنا بتكلم عنك لصحابي ومحظوظ إنك أخويا
طارق بحب عارف وأنا مازعلتش منك بس متضايق من اللي محمود عمله وكمان فكرة إن واحدة تطلق تاني يوم فرحها دي بتكون مؤذية جدا دا حتى ممكن الخبر يتسرب والكلام هيبقى ليل نهار
حسن اسكت مش كنا بنفكر نجوزك وأمك قالت هتدورلك على عروسة وتتدبس بقى
طارق برفعة حاجب اطلع برا ياض
حسن نام أنت وخلاص كدا كدا طالع عصير عيني