رواية تزوجت كاتبه الفصل 15-16بقلم ايسو إبراهيم
عليه من ساعة
طارق ماشي واقفل الباب وراك
طلع وأغلق الباب خلفه وطارق قال لنفسه لو فعلا هتجوز أنا هتقدم لهدير حقيقي بنت فيها كل الصفات اللي عايزها تكون محترمة وطيبة وعارفة دينها كويس وحاطة حدود للرجالة الغير محارمها
ومر أسبوعين وهدير قضت وقت ممتع لتفصل دماغها عن التفكير وطارق تعافى إلى حد ما
كان يقف طارق أمام المرآة فسيخرج مع أخيه ليغير جو
حسن في راجل يقول كدا
طارق أيوه أنا
حسن يابني اجمد كدا وتوكل على الله وبعدين احنا رايحين نحارب يعني دا هنقعد في أي كافيه نشرب كوبايتين عصير أهو هعزمك على حسابي يا عم
طارق هتذلنا بقى بكوباية العصير اللي هنشربها يلا يا أخويا خلينا نخلص
خرجوا للكافيه وجلسوا في مكان هادئ فقال حسن كنت سامع والدتك بتكلم حد على عروسة ليك
حسن على كدا كانت بتسألني على بيتها النهاردة لما كنت بتلبس
طارق هتروح تسأل حد عنهم يا بني
حسن اممم تمام مامتها كانت ذوق معايا
طارق كويس يدوب هنروح هنلاقي والدتك خلصت كل حاجة
حسن خلاص هاجي معاكوا أول لما تروحوا ليها
بقلم إيسو إبراهيم
طارق اها ياريت تيجي معايا أنا بردوا أخوك لأني هبقى متوتر أصلا
طارق بعد يا أخويا بعد
عند هدير كانت تجهز حقيبتها للعودة إلى بيتها فمزاجها تغير كثيرا ومستعدة إنها تخرج وتنزل شغلها
عاد طارق وحسن للبيت ولكن وجدوا والدتهم تنتظرهم بحزن
فقالوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا ست الكل
والدتهم أنا سألت عن هدير الجيران قالوا اتجوزت
طارق پصدمة اتجوزت امتى
طارق تمام حصل خير إن شاء الله هلاقي البنت اللي من نصيبي ابقي شوفي بقى ليا واحدة فيها المواصفات اللي قولتلك عليها
والدته ماتزعلش نفسك يا بني
طارق يا حبيبتي ولا زعلان ولا حاجة الزواج دا نصيب وإن شاء الله تكون شريكة حياتي بالمواصفات اللي أنا عايزها وربنا يسهل لكل واحد كدا كدا مابيناش حاجة عشان أزعل أنا بس رشحتها ليكي كأي عروسة وكمان كنا هنسأل عليها وكنت لسه هصلي استخارة
في المساء عادوا من الشاليه وكانت أحد الجيران عائدة لبيتها فرآتهم ولكن دخلوا قبل أن تحدثهم فقالت باستغراب إيه دا اللي شوفته دي هدير ومعها شنطة هدومها حصل إيه
دخلت بيتها وجلست بجانب زوجها وحكت له ما رأته
هي مش قصدي حاجة بس خاېفة ليكون في حاجة بينها وبين جوزها دا يا دوب بقالهم شهر متجوزين
زوجها خليكي بردوا في حالك طالما مش خدوا رأيك في حاجة
نظرت له بضيق وتركته
في اليوم التالي كانت هدير تخرج من بيتها لعملها فقابلتها جارتهم وقالت باستغراب ازيك يا هدير جاية زيارة لأهلك ولا إيه
لم تعرف هدير ماذا تجيب فقالت بتوتر معلش يا طنط بس عشان متأخرة على شغلي
وفرت من أمامها بسرعة نظرت إلى طيفها وقالت مالها دي
في مكان عمل هدير كان زملائها يباركون لها ولكن صدمتهم عندما أخبرتهم أنها تطلقت
نظروا لها پصدمة ويحاولون أن يعرفوا السبب ولكن قالت أنهم غير متافهمين وكل شيء نصيب
دعوا لها بصلاح الحال والعوض القريب
آخر اليوم عادت