الخميس 09 يناير 2025

رواية تزوجت كاتبه الفصل 15-16بقلم ايسو إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه من ساعة
طارق ماشي واقفل الباب وراك
طلع وأغلق الباب خلفه وطارق قال لنفسه لو فعلا هتجوز أنا هتقدم لهدير حقيقي بنت فيها كل الصفات اللي عايزها تكون محترمة وطيبة وعارفة دينها كويس وحاطة حدود للرجالة الغير محارمها
ومر أسبوعين وهدير قضت وقت ممتع لتفصل دماغها عن التفكير وطارق تعافى إلى حد ما
كان يقف طارق أمام المرآة فسيخرج مع أخيه ليغير جو
طارق أنا خاېف أطلع برا
حسن في راجل يقول كدا
طارق أيوه أنا
حسن يابني اجمد كدا وتوكل على الله وبعدين احنا رايحين نحارب يعني دا هنقعد في أي كافيه نشرب كوبايتين عصير أهو هعزمك على حسابي يا عم
طارق هتذلنا بقى بكوباية العصير اللي هنشربها يلا يا أخويا خلينا نخلص
خرجوا للكافيه وجلسوا في مكان هادئ فقال حسن كنت سامع والدتك بتكلم حد على عروسة ليك
طارق ما أنا قولتلها إنها ماتكلمش حد عشان أنا قولتلها على هدير فقالت تمام
حسن على كدا كانت بتسألني على بيتها النهاردة لما كنت بتلبس
طارق هتروح تسأل حد عنهم يا بني
حسن اممم تمام مامتها كانت ذوق معايا
طارق كويس يدوب هنروح هنلاقي والدتك خلصت كل حاجة
حسن خلاص هاجي معاكوا أول لما تروحوا ليها
بقلم إيسو إبراهيم
طارق اها ياريت تيجي معايا أنا بردوا أخوك لأني هبقى متوتر أصلا
حسن بضحك ماشي يا عم عد الجمايل بقى
طارق بعد يا أخويا بعد
عند هدير كانت تجهز حقيبتها للعودة إلى بيتها فمزاجها تغير كثيرا ومستعدة إنها تخرج وتنزل شغلها
عاد طارق وحسن للبيت ولكن وجدوا والدتهم تنتظرهم بحزن
فقالوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا ست الكل
والدتهم أنا سألت عن هدير الجيران قالوا اتجوزت
طارق پصدمة اتجوزت امتى
حسن بتفكير على كدا مش هي اللي نزلت تاخد مني الدفتر
طارق تمام حصل خير إن شاء الله هلاقي البنت اللي من نصيبي ابقي شوفي بقى ليا واحدة فيها المواصفات اللي قولتلك عليها
والدته ماتزعلش نفسك يا بني
طارق يا حبيبتي ولا زعلان ولا حاجة الزواج دا نصيب وإن شاء الله تكون شريكة حياتي بالمواصفات اللي أنا عايزها وربنا يسهل لكل واحد كدا كدا مابيناش حاجة عشان أزعل أنا بس رشحتها ليكي كأي عروسة وكمان كنا هنسأل عليها وكنت لسه هصلي استخارة
والدته بابتسامة خلاص يا حبيبي هشوفلك عروسة تليق بيك وفيها المواصفات اللي أنت عايزها وعشان نيتك صافية وبتحب الخير لغيرك ربنا هيراضيك بإذن الله
في المساء عادوا من الشاليه وكانت أحد الجيران عائدة لبيتها فرآتهم ولكن دخلوا قبل أن تحدثهم فقالت باستغراب إيه دا اللي شوفته دي هدير ومعها شنطة هدومها حصل إيه
دخلت بيتها وجلست بجانب زوجها وحكت له ما رأته
فقال مالناش دعوة بحد خلينا في حالنا وفي حياتنا دع الخلق للخالق مش لازم تبقي فضولية وعايزه تعرفي أحوال الناس
هي مش قصدي حاجة بس خاېفة ليكون في حاجة بينها وبين جوزها دا يا دوب بقالهم شهر متجوزين
زوجها خليكي بردوا في حالك طالما مش خدوا رأيك في حاجة
نظرت له بضيق وتركته
في اليوم التالي كانت هدير تخرج من بيتها لعملها فقابلتها جارتهم وقالت باستغراب ازيك يا هدير جاية زيارة لأهلك ولا إيه
لم تعرف هدير ماذا تجيب فقالت بتوتر معلش يا طنط بس عشان متأخرة على شغلي
وفرت من أمامها بسرعة نظرت إلى طيفها وقالت مالها دي
في مكان عمل هدير كان زملائها يباركون لها ولكن صدمتهم عندما أخبرتهم أنها تطلقت
نظروا لها پصدمة ويحاولون أن يعرفوا السبب ولكن قالت أنهم غير متافهمين وكل شيء نصيب
دعوا لها بصلاح الحال والعوض القريب
آخر اليوم عادت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات