رواية رجوع الى الهويه الفصل 16
التي تريدينها وسأعمل علي تطوير المشفي كذلك!
نظرت له متسعة العينين لتقول
هذا سيكلفك الكثير وانا لا املك سوي بضع آلاف لن تكفي حتي لشراء خمسين حجرا للبناء!
تحدث بإصرار تعجبت له قائلا
ارجوك يامليكه فقط اترك الامر لي! سأحل كل شىء دون الحاجة لذهابك! ارجوك وعن الاموال لا تقلق ابدا! استطيع التكفل به كاملا دون ان يهتز اسمي في سوق الأعمال!
لا ادري ما الذي علي قوله! انا اشكرك جدا سام! لكن هذا كثير!
تنهد بملل ليقول
فقط وافقي ولن ټندمي ..فكري في ان تدخلي سيفيد الاطفال في اسرع وقت ممكن ..واعتبريه ثواب لي كما تقولين .
نظرت له مبتسمه لتومئ برأسها له
فقال ببعض القلق
هذا يعني انك لن تذهب الي مصر ! ستبقين هنا صحيح!
لكن ما ان تتعقد الامور لا تشغل بالك وانا سأذهب لحلها .
اومأ برأسه بسرعه وهو يتنهد براحه ..كاد يلفظ انفاسه هلعا حين قالت انها سترحل !
دام الصمت قليلا بينهما فقد انشغل سام بهاتفه واخرجت مليكه كتابا تقرأه فإنتبه لها سام ليقول
اراك مهتمه بهذا الكتاب منذ مده !
قالت له بإبتسامة شارده
هذا الكتاب كان جزء من اخر هدية تركها لي فادي !
هذه الهديه كانت مجموعة من مؤلفات كاتب مصري كان محبوبا في عصره للغايه ! لديه طريقة بديعه لجذبك كي تقرأ دون ملل ابدا ابدا! اتمني فقط لو انني كنت اعيش في ذاك العصر الذي كان به ...كما انه الكاتب المفضل لدي فادي ايضا
قال سام مقطبا حاجبيه
قالت مليكه
سأخبرك ..فادي كان مولعا بقرائة الكتب القديمه ! وبين بحثه قد عثر علي كتاب غريب لكاتب مصري قيل انه كان ذا صيت واسع في عصره اسمه "د احمد خالد توفيق" ظل يقرأ بإستمتاع حتي انه قرأه لي مرة اخري فإنتقلت لي عدوي حب اسلوب هذا الكاتب فبحثنا سويا عن باقي مؤلفاته وحمدا لله وجدناها في مكتبة متخصص في في بيع نسخا لكتب انتشرت قديما ..كانت غالية الثمن لكننا استطعنا جلبها .
ومتي ټوفي هذا الرجل
قالت مليكه جملة غريبه جعلته استقام في جلسته يتابع حديثها بإهتمام بالغ حيث قالت
تقريبا عام السابع عشر بعد الالفين لست متأكده " اتسعت عينا سام وفغر فاه لتكمل مليكه بإبتسامة واسعه"
" اجل من حوالي الفي عام تقريبا..ټوفي هذا العبقري في الزمن الموازي لزماننها هذا!"
قال سام
ما معني الزمان الموازي لزمننا!!
ابتسمت مليكه لتقول
لقد اخبرني فادي من قبل انه قرأه ذات مره ان الحياة علي وجه الارض