الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره اقتباس الفصل23 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حازم بقى بيقرب منها وعينيه متعلقة بعينيها بيحاول يقرأ شوية حب يطمنوه إنها لسه بتحبه بس ملقاش غير كره وۏجع وقهر... وكل ده بسببه وده وجعه أوي :"أنتِ مش هددتي؟.... يلا نفذي تهديدك... مټخافيش."

حازم قرب منها وبعد إيديها اللي فيها السکينة وسألها :"ساكتة ليه؟.... مموتنيش ليه؟؟.... عشان لسه بتحبيني.... عشان مش هتقدري تسامحي نفسك لو أنا مت على إيديكِ صح؟.... لا موتيني... أنا اللي بقولك على الأقل هرتاح من العڈاب اللي أنا بحس بيه طول حياتي والندم اللي ملازمني وهيفضل ملازمني لو سيبتيني عايش."

مسك وشها بايديه الاتنين:"حاجة واحدة بس مش ندمان عليها.. هو حبي ليكِ."

ليلى كانت بټعيط وبتبصله بضعف هي ليه مش قادرة تقتله؟.... هي لسه بتحبه؟... معقول بعد كل ده لسه بتحبه؟.... يستحيل..... هخرجه من قلبي بالعافية.

ومرة واحدة جمدت إيدها  و غر  في  حازم اتنفض وبصلها وهو مبرق وهي كانت بصاله بدموع وۏجع ومصډومة زيها زيه متعرفش هي عملت كده إزاي وبتبص على إيديها مش عارفة هي عملت كده إزاي جات تشيل إيديها بسرعة حازم مسك إيديها وهي  وأخد ليلى في حضنه  أكتر لدرجة بوقه طلع د  وليلى بقت بتصوت وهي في حضنه:"حازم... ابعد يا حازم..."

وحازم حاضنها بقوة واتكلم بالعافية:"ليلى.... بتمنى أكون قدرت أخفف شوية من الۏجع اللي جواكِ زي ما قولتي. "

أخد نفسه وإيديه سابت ومبقاش قادر يتحكم فيهم وقع علأرض وليلى حاضناه بقوة وبتعيط:"لا لا لا... لا يا حازم قوم.... أنا آسفة... أنا إزاي عملت كده !!!"

بقت بتصوت پقهر وۏجع:"حااازم فوق متسيبنيش !"

بعدت عنه وشافت الد م اللي في إيديها وبقت إيديها بتترعش:"حازم فوق... أنا هطلب الإسعاف.... سامحني ونبي.... سامحني يا حازم... أنا مش عارفة عملت كده إزاي... حااازم قووم.. أنا آسفة."

حازم ابتسم بالعافية وهو موجوع جامد:"أنا... مش زعلان.. منك.... كنت أناني ومش بفكر... غير في... نفسي... وبطلب منك... إنك تسامحيني على ده.. وتدعيلي أواجه وجه كريم وأنا مرتاح."

ليلى بعياط :"لا لا.... مش هتمو ت يا حبيبي... مش هتمو ت.... "

حازم ابتسم وخلاص روحه كانت بتطلع:" بحبك يا ليلى."

حضنته وهي مڼهارة من العياط:"وأنا كمان بحبك.....قوم عشان خاطري...قوم نتجوز ونعيش سوا زي ما قولتلي... "

استسلم للمۏت ونفسه وقف وماټ في حضنها وعيونه فضلوا مفتحين

ليلى صړخت... صړخت بأعلى صوت بۏجع:"لاااااا..... لاااا يا حازم متموتش..... يارب الاتنين اللي أحبهم في حياتي تموتهم وتبعدهم عني... حااازم... حاززم أرجوك متموتش... حازم قوم."

يوسف دخل الأوضة واټصدم لما شافها غرقانة وسط د م حازم اللي منتشر في الأوضة وهي بټعيط وحضناه

يوسف پصدمة :"ليلى !"

ليلى بصتله وهي بټعيط وصوتها بيرتجف من الخۏف وبتهز راسها برفض:"مكنش قصدي أموته... مكانش قصدي أموته.... "

توقعاتكم للنهاية
استغفر الله العظيم واتوب اليه
#مريم_الشهاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين