رواية سكان العماره الفصل 16بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
!
نظر إليها وحيد قائلا نعم
غزل بتحبها
وحيد هي مين دي سلوى! هزت رأسها بايجاب فقال بحبها بس مش حب الزوجين .. بحبها حب الأخ لأخته .. كنت بعتبرها اختي بس و هي للأسف مفهمتش دا .. من و هي صغيرة شايفة اني مش ملك حد ليها و لما جيتي انتي فكرتني بحبك ! عشان كدا عملت كدا
غزل بغيظ هو اي اللي فكرتك بتحبني انت تطول أصلا انك تحبني روح يا عم كدا .. دا انا موزه و الكل يستني بس اشاره مني
وحيد بس يا بايره انتي لاقية حد يعبرك .. نظرت إليه بغيظ ثم قالت هتسيب بابا ياخدني !
وحيد انتي عاوزه تسبينا .. نظرت إليه ثم هزت رأسها نافية و أكملت علي الرغم من المرمطة اللي شفتها معاك بس انا حابة اعيش معاكم هنا .. اينعم وحشوني و عاوزه اشوف أخواتي بس هنا انا حسيب اني واحده منكم .. و اني اعرفكم من زمان .. نظر إليها وحيد بغموض ثم هز رأسه بتفهم .. دق هاتف وحيد فأجاب قائلا أيوة يا دكتور يوسف كل اللي طلبته اتنفذ و بنتك معايا دلوقتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وحيد تحب ابعت عربية تجيلك
يوسف مش مستاهله اديني عزل اطمن عليها .. اعطي الهادف إليها دون التفوه بحرف ثم أكمل سير ..
الحمد لله رب العلمين
باليوم التالي .. كانت تعد متعلقاتها للذهاب إلى الجامعة من جديد .. خرجت الي الحديقة وجدته بانتظارها .. و لكن الفرق الآن كم الحرس الموجود خارج أسوار العمارة ..
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. الټفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير .
زهرة عصام
يتبع