رواية عشقني حد الجنون كامله بقلم مرام محمد
وتقولوا ان ملك موافقه .
صمت احمد ولم يرد عليه.
حسن يا باباا انت ليه ساكت كده هو احنا هنسيب ملك معه.
احمد ايوه يا حسن هنسيبها .
تفاجئ من رد ابيه يا بابا ده.....
قاطعه احمد عارف انه غلطان واختك كمان غلطانه وعلى فكره غلطها كبير جدا وانا واثق ان اختك عمرها ما هتلاقي حد بيعشقها زي ادم وهو اكثر واحد هي في امان معاه.
سهرانه لسه ليه .
هنام ازاي من غير ما اطمن على ملك.
اطمني لقناها.
بجد يا حسن لاقتوها طب هي كويسه.
طيب انا هاجي علشان اشوفها.
سمر مالك عند جوزها.
ايه...
في صباح يوم جديد
احس ادم بثقل عليه ففتح عينيه بتعب كانت نايمه في حضنه راسها على صدره ووضعة قدماها على قدمه قال في نفسه الحضن ده بطل اوي ومز اه صبرني يا رب تقلبت بتعب لتفيق وتجده نائم معها على السرير فمثل هو النوم سريعا صړخت مره واحده فاتفزع وقال بتمثيل ايه في ايه انت ايه اللي منيمك جنبي لو سمحتي وتلاقيكي دلوقتي اتحرشت بيا يا هانم قام من جوارها سريعا واتجه ناحيه الباب وفتحه ايه ده هم اولاد الناس لعبه في ايديكم ولا ايه وخرج وقفل الباب قبل ان تتفوه باي شيء فكانت هي فتحه فمها باستغراب تذكرت ليله امس وما حدث لتبكي بكاء هستيري وجاءت لتقوم كان كل جسدها يؤلمها بشده اتحملت على نفسها وقامت ووقفت لتجد نفسها ترتدي جاكيته خلعته ورمته ارضا باشمئزاز ونظرت الى نفسها وجدت قميصها ممزقا ولا يوجد لها اي لباس اخر جلبت الجاكيت مره اخرى بغيظ لبسته رخم ولزقة زي صاحبك فتحت الباب وخرجت لتبحث بعينيها عليه فلم تجده ولا تسمع له صوت نادت حد هنا لم ياتيها رد الفيلا بالنسبه لها كبيره جدا وخاليه برغم من فخامتها وتصميمها العالي الا انها حست بالخۏف وما كان عليها غير انها تنادي عليه ادم.... ادم لم ياتيها رد احست بالخۏف اكثر استغربت شعورها هذا وادمعت المفروض اخاڤ وهو معايا مش اخاڤ وانا لوحدي نزلت سريعا الى الباب لتفتحه ولكنه كان مقفول اخذت تخبط عليه افتحوا الباب حد يفتحلي جلست عند الباب محتضنه نفسها وشعور الخۏف ېقتلها اخذت شهقاتها تعلى وتعلى واسمه يتردد في فمها تلقائيا ادم.... ادم تعالى.
قال ليطمئنها حاضر بس اهدي ممكن تهدي والله ما هضايقك تاني ابدا صدقيني وكل اللي انت عايزاه اعملهلك بس اهدي .
هوديكي حاضر.
مسحت دموعها بايديها كانها طفله. يلا .
ادم بس عندي شرط الاول جذب الاكياس التي جلبها من الخارج انا جبت لكي هدوم تعالي غيري وجبت اكل ناكل وبعدين هعمل لك كل اللي انت عايزاه نظرت الى نفسها وجدت نفسها مضطره تاخذ منه الثياب مد يداه لها بكيس الثياب.
خدي.
مدت يداها المرتجفه لتاخذها وذهبت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح جيدا وهي تنظر الى الغرفه بۏجع وكسره قلب في هذه الغرفه التي ذبحت فيها على يده تحسرت على حالها ثم ذهبت الى المرحاض اخذت شاور ولبست الثياب التي جلبها لها ولفت حجابها ونزلت وجدته جالس على السفره وواضع عليها الاكل الذي جلبه فانتبه لها ونظر اليها باعجاب خاڤت من نظرته لها قالت انا عايزه امشي.
ادم خير يا دكتوره
الطبيبه بعمليه عندها اڼهيار عصبي انا اديتها ابره مهدئه هتنام شويه لما تفوق لو سمحت حاول تبعد عنها اي ضغط خرجت الطبيبه وتبقى هو معها جالس على المقعد امامها وامسك يداها وقبلهم نفسي اغمض عيني وافتحها على حياه هاديه بينا نفسي تحسي وتشوفي قد ايه انا بعشقك يا ملك نفسي نتجاوز المرحله دي بسرعه اخرج هاتفه وكلم صفاء.
ايوه يا دادة عايزك تيجي فيلتي دلوقتي هبعتلك حد يجيبك.
لم ترد على كلامه وانما سالته .
هي عامله ايه دلوقتي.
ادم صمت بحزن.
فردت عليه باقتطام تمام انا هجهز على ما تبعتلي السواق وهاجي وده مش عشانك ده عشانها هي يا ادم بيه.
تعجب من ردها الجاف عليه فعلم ان والده اخبارها ما حدث وانها غاضبه منه لم يقدر على اي تبرير وقال لها باختصار ماشي يا داده.
ثم رن عليه داغر
ايوه يا داغر.
رد داغر عليه بصوته الغليظ الواد دلوقتي بين الحياه والمۏت من كتر الضړب يا باشا نعمل فيه ايه تاني .
ادم روق عليه كمان شويه.
والله يا باشا ما عادش في نفس تاني ده عيل خيخه اصلا وجبان بس في واحده صاحبه الهانم هي اللي وزتها على الهروب وهي اللي عملت لها الفخ ده يا باشا .
هو پغضب اسمها ايه.
سالي محروس عرفه يا باشا
ادم بنت البنت دي تجيبها باي شكل وحلال عليك انت والرجاله اللي معاك ابتسم داغر ماشي يا باشا .
ابتسم بسخريه بعد ان قفل مع داغر انتي اللي فحرتي الحفره دي الاول وانت برده اللي هتوقعي فيها.
بعد مده من الوقت وصلت صفاء الى فيلته خبطت على الباب فلم ياتيها رد ففتحت الباب بهدوء راته نائم بجوارها ومحتضنها كأنها ستهرب منه .
الدادة صفاء احم ادم.... ادم .
فاق ادم من نومه وجد نفسه نائم ومحتضنها بتملك حررها من حضنه فتمللت هي من نومها وفتحت عينيها عندما راته بجوارها ارتجفت واخذت تصرخ فجريت عليها صفاء محتضنه اياها وهي ترتب على كتفها اهدي يا حبيبتي اهدي بسم الله الرحمن الرحيم اهدى انا معاكي اطمنت ملك الى هذه السيده التي لا تعرفها كان ينظر اليها بحزن خرج هو الى غرفته خرجت ملك من حضنها وقالت.
انت مين
انا داده صفاء حبيبتي