رواية ابتسامة الم كامله بقلم رودي عبد الحميد
من نظراتها ورسوماتها لشكلو
إبتسمت سارة ووطت راسها وفارس حس بنغزه في قلبه لإنه ضيع جوهرة من إيديه
كمل عاصم لفارس وقال يازين ما إختارت يا فارس فعلا ربنا يحفظكم ويرزقكم بالذرية الصالحة وحافظ عليها لإن الست لما تحب الراجل بجد بيبان من نظراتها ولهفتها وشوقها ليك بتبقي عاشقة ولهانه وسارة بان عليها فعلا وربنا يخليكم لبعض يا فارس
عيون سارة دمعت وإبتسمت كان نفسها تحضنو جامد وتحكيلو قد إيه هي لسه مغرمة بيه وبتحبو بس إكتفت بإبتسامة ..
دخلو القاعة وأول ما شافتهم شيري شاورتلهم من بعيد وهي مبتسمة ومبسوطة جدا لإنهم كانو شلة واحدة هما الأربعة
قربت سارة وفارس ومليكة من شيري حضنت شيري سارة بسعادة وقالت مبسوطة أوي إنكم جيتو يا بنات
حضنت شيري مليكة وقالتلها بسعادة عقبالك يا لوكتي
مليكة بسعادة يارب ياحبيبتي وألف مليون مبروك
سلمت شيري علي فارس وقالت أهلا يا فارس
فارس بإبتسامة ألف مبروك يا شيري
شيري بأبتسامة الله يبارك فيك عقبال أولادك بقا
راح فارس وسارة ونيرة وعاصم ومليكة قعدو علي ترابيزة واحده
بعد شوية..جات لحظة رقصة السلو..
قام فارس ومد إيده لسارة وأخدها وقامو
أخد عاصم إيد نيرة وقامو
وبدأ كل كابلز يرقصو مع بعض علي أغنية فارس أحلامك ل ساموزين
فارس باصص لسارة بحب واضح وبيقول بحبك والله العظيم وأسف سامحيني أرجوكي
سارة بإبتسامة علشان اللي حواليها أظن أنا إتكلمت في الموضوع دا قبل كدة
إتمايلت معاه علي الأغنية وقالت ومين قالك إن هكمل معاك حياتي هو بالإجبار!
حضنها ولف بيها علي كلمة فارس أحلامك إسمحيلي أدخل أيامك وأبقي من سكان أحلامك أعشقك وأسرح في كلامك
هيحصل مش هطلق يا سارة
وقفت رقص وكانت هتمشي شدها من وسطها ليه وقال الأغنية مخلصتش علشان تمشي
إبتسم بحزن وقال للدرجادي كرهتيني
بصت في الارض وبعدها بصتله في عيونه كانت دموعها نزلت..
خبي وشها في حضنه وقال دموعك غاليه عليا والله وبعدين تبوظي الميكب بتاعك بسبب دمعتين نزلو بسبب واحد ميستاهلش ټعيطي عليه!
ضحكت وبعدت عن حضنه وقالت برفعة حاجب عندك حق فعلا بس العياط ان رميت نفسي رمية زي دي حطيت نفسي في الڼار
أخدها وكانو هيروحو يقعدو شدتهم شيري وقالت نتصور صورة الأول نتصور صورة
إبتسم فارس وحط إيده علي وسط سارة من ورا وهي حطت إيديها عند قلبه وإتصورو مع شيري وجوزها عماد
بعدت شيري وعماد وسارة وهي مازالت علي وضعها بصت لفارس اللي مازال حاطت إيده في وسطها والإيد التانيه في جيبه بصتله نظرة عتاب وهو بيبادلها بنظرة حب شاورت شيري للمصور إنه يصورهم وفعلا صورهم صورة وهما مش واخدين بالهم
قربت منهم شيري وقالت بما إنكم عرسان جداد خدو صورة لوحدكم إيه رأيكم
كانت سارة هتعترض بس قال فارس طبعا نتصور صورة
سارة بهمس مش عايزة أتصور معاك
وطي فارس وهمس جمب ودنها معلش هي صورة وهنروح نقعد جمب مليكة اللي مش مبطلة أكل في الجاتوه دا
إبتسمت وبصت علي مليكة وضحكت وبعدها وقفت بس إتفاجئت لما فارس حضنها من ضهرها وحط راسه علي كتفها ومبتسم وهي حاطه إيديها الأتنين علي إيده ومبتسمه ..
خلصو وراحو قعدو علي الترابيزة مع عاصم ونيرة ومليكة..
دخلت ميرا القاعه وهي بتدور بعينيها علي فارس اللي كان قاعد ماسك إيد سارة وبيهمسلها بحاجة وبيضحكو
قربت عليهم وسندت بإيديها علي الترابيزة وقالت بدلع هاي فارس كدة متردش علي مكالماتي
سارة ضغطت جامد بواضفرها علي إيد فارس بصلها لقاها باصه بعيد وكاتمة دمعتها
قالت ميرا بإبتسامة باردة ينفع أقعد معاكم
قال فارس ميرا من فضلك إمشي مش عايزين فضايح روحي أقعدي في أي ترابيزة تانيه
إتعدلت في وقفتها وقالت فضايح! ماشي يا فارس
بعدت عنهم وقعدت في ترابيزة قريبه وعينها عليهم وهي بتبصلهم پحقد
أما فارس بص لسارة اللي قالت هروح الحمام أعدل الميكب بتاعي
قام فارس معاها وقال هاجي معاكي أستناكي برة..
سارة ببرود لأ إتفضل روح لميرا وسيبني في حالي
شد إيديها ومشي بيها ناحية الحمامات وقال عايزه تدخلي الحمام إتفضلي روحي إعدلي الميكب وتعالي أنا مستنيكي مش عاوزه هنرجع للترابيزة من تاني وميرا أنا مبقتش أحبها
بصتله ببرود وبعدها دخلت الحمام أخدت نفس عميق علشان متعيطش وعدلت الميكب بتاعها وإفتكرت لما كانو بيرقصو سوا وإفتكرت لحظاتهم إبتسمت ڠصب عنها..
فارس كان واقف برا وشارد تماما وبيحاول بكل الطرق إنو يخلي سارة تسامحه
طلعت هي من الحمام وقالت خلصت
بصتله پصدمه وقالت ف..فارس
قال فارس بإستغراب مالك
شاورت علي وشه وقالت مناخيرك پتنزف
شدتو من إيده ودخلتو حمام الحريمي لإن مكانش فيه حد
بص في المراية لقي مناخيرو پتنزف ډم كتير
غسل وشو مكان الډم وقعد خمس دقايق علي ما الډم وقف نظرة الحزن والقلق ظهرت علي وشه
حطت سارة إيديها علي ضهره وقالت مالك إنت كويس
إبتسم وقال متقلقيش أنا بخير
بصتله بقلق واضح وفتحت شنطتها الصغيرة وطلعت منديل
بصلها وشبك إيده في إيدها وأخد منها المنديل وراحو قعدو علي الترابيزة تاني
ميرا كانت قاعدة متابعاهم وهي بتشرب سېجارة وبتنفخها پغضب
عدت ساعة وإتنين والتالتة
فارس قرب من سارة وهمس يلا
بصتله بإستغراب يلا ليه ما تخلينا قاعدين شوية..
فارس بتعب حاسس بتعب ومحتاج أروح..
هزت راسها وقال لمليكة يلا علشان نروح
قامت مليكة وقفت وراحو سلمو علي شيري وعماد وطلعو من القاعة..
طلعت وراهم ميرا وقربت من فارس ومسكت إيده وقالت فارس مش هتيجي تقعد معايا شوية في مكاننا
بعد إيديها عن إيده ومشي
وقفت مكانها فضلت تنده عليه مردش عليها وركبو العربية وروحو ..
طول الطريق سارة باصه للشباك وساكته وكل شويه تبص علي فارس بقلق ومليكة بتلعب في فونها وفارس سايق وبيفكر في حاجة..
وصلت العربية قدام العمارة ركن العربية في الجراج وطلع هو وسارة شقتهم و مليكة شقة أبوها..
دخلت سارة الشقة خلعت الهيلز جمب الباب وكانت لسه هتدخل لقت فارس بيشدها وبيحضنها جامد فضلت ثابته مكانها مش عارفة تعمل إيه
بعد عنها فارس وقال أسف..
سابها ودخل الأوضة..
بصت مكانو بحزن ودخلت الأوضة هي كمان غيرت وراحت خبطت علي أوضة فارس
فتحلها وهو مغير هدومه وعيونه حمرا..
قالت سارة بتوتر مش هتاكل أحضرلك العشا
إبتسم وقال مش جعان
هزت راسها ومشيت راحت الأوضة وهو قفل الباب ودخل قعد علي السرير وراسه بين إيديه..
عدا تلت شهور
تلت شهور وفارس حزين وتعبان.. وصارة بتحاول تفهم ماله بس هو بيطمنها إنو بخير.. وميرا بتحاول بكل الطرق تفرق ما بينهم تاني بس فارس راحلها وقال
فارس بحب مزيف حبيبتي لازم قدامهم أعاملك كدة علشان ميشكوش في حاجة وإنتي عارفه أبويا موصيني علي