الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حرم اليزيد الجزء الثاني الفصل الثامن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت الثامن
حرم_اليزيد
عبد الحميدددددد!!!
كان ده صوت صړاخ نادر لما لقي عبد الحميد وقع بعد ما اتغرزت فيه المطوة بالغلط!!!
علي بيلتفت على صوت صړاخ نادر بيلاقي المطوة في ايد عدي وعبدالحميد واقع على الأرض
علي پصدمة اخوياااا!!!...... وبيزق فدوى على الأرض وبيجري بناحية اخوه
عبد الحميد رد رد عليا
عبد الحميد بيفتح عينه بصعوبه

اتصلوا بالاسعاف بسرعة!!!
نادر باستيعاب الاسعاف الإسعاف ايوة هنتصل بالاسعاف بس متغمضش عينك!!!
وبيجي الإسعاف ياخدوا
علي كان مركز مع اخوه بعدين بيبص لعدي وعيونه كلها حمراء من العصبيه 
تطعن اخويا انا يا وربنا لندمك بس مش دلوقتي.... وبيمشي على طول 
نادية پخوف انت واقف عندك بتعمل ايه 
عدي پصدمة وهو بيبص على المطوه ودم عبد الحميد في ايديه قټلته انا... انا بقيت قاټل!!! 
نادية متقولش كده انت بس كنت بدافع عن نفسك بعدين المطوة مش بتاعتك بتاعت نادر
عدي بنفس الحالة مع رعشة بس انا اللي سحبتها منو وانا طعنت!!!....الشرطة هتيجي تاخدني!!!...... انا بقيت مچرم!!!.... وكلو بسببكم!!! 
نادية بتاخد المطوة من ايده وبترميها في الأرض وبتهزه 
روح اتخبى في مكان بعيد!!!..... الشرطة هنا اكيد هتلاقيك!!! 
عدي باستيعاب وبيبعدها عنو انا حروح اسلم نفسي!!!.... انا مش مچرم عشان اتخبى!!!
منه بدموع ليه ليه بيحصل معايا كل ده.... ليه الكل بيعمل فيا كده....انا استحملت كتير اوي... بس لازم اضحي عشان خاطر ابني يجي على الدنيا دي زي ما ماما ضحت عشاني عشان اجي على الدنيا دي!!! 
وبتفتكر كلام ابوها ليها عن امها فلاش باك . 
منه بابا هوا انا ممكن اسالك سؤال 
محمد ابوها اسألي يا بنتي على طول 
منه بتردد هي ماما ما.. تت ازاي يعني  
محمد والدموع اتجمعت في عينه امك كان عندها مشكلة ما بتخلفش... وكانت مصممة تجيب عيل...نفسها فيه....اتخيلي لفت البلد دي كلها عشان تتعالج!!!....مفيش دكتور ما راحتلوش!!!.....مفيش دواء مجربتهوش!!!....عشان تحمل وفعلا حملت فيكي بس... 
منه وقد فهمت قليلا بس ايه يا بابا 
محمد لما وصلت للشهور الأخيرة....الدكتور قال لازم تجهض!!!.....بسبب المشاكل اللي عندها!!!......ماتعالجتش منها تماما!!!......والا هيكون في خطړ في حياتها!!!
منه بزعل يعني انا السبب 
محمد بحنية وهو بيملس على شعرها لا يا بنتي متقوليش كده تاني انتي مش السبب دي كانت إرادة ربنا 

انت في الصفحة 1 من صفحتين