رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !

ووجودي جنبه كنت ضامنه تمسكه بيا وعدم إستغناؤه عني لكن دلوقتي ! .. دلوقتي مفيش أي ضمانات 
بتعملي إيه هنا
إبتسامتي تلاشتها
هاتي إيدك الأول أطلعك من تحت السرير 
إبتسمت لما إفتكرت زين برضه لما قالي كده وفوقت من إبتسامتي ع صوتههاتي إيدك !
إدتله إيدي فطلعني وربع إيده قدامه بتعملي إيه تحت السرير
إرتبكت أنا .. أنا كنت جايه آخد حاجه ليا نستها ف أوضتك وبعدين آه بعدين دبلتي وقعت مني تحت السرير فنزلت أجيبها 
بص ع دبلتي وإبتسم مش عيب تكوني كبيره وتكذبي !
أكذب
إبتسامته تلاشت وإتكلم بجديةبتهربي مني ليه ونقلتي أوضتك ليه
إتنهدتعلشان أنا خلاص همشي ولازم أتعود كل دا كمان أيام مش هيبقي من حقي حتي أنت مش هتبقي من حقي !
إتحركت من قدامه فمسك إيديممكن طول الفتره دي تكوني معايا ع الأقل كأصدقاء
ليه ليه عايزني أكون موجوده معاك ملك موجوده روحلها هي تبقي معاك هي يدوبك ف الأوضه إلي جنبك !
بس أنا عايزك تكوني معايا أنت ع الاقل الفتره دي ! ممكن طيب نشوف فيلم سوا
وقبل ما أعترض شد إيدي وقعدني ع السرير وجاب اللاب وشغله ع فيلم وبدأنا نتفرج عليه سوا
هيقولها متمشيش 
بصتله بوجعبس هتمشي 
لو أنت مكانها كنتي هتمشي
لا مكنتش همشي 
بصلي بتركيزأومال كنتي هتعملي ايه
كنت هقرب وأحضنه مش سهل تلاقي حد يحبك كده .. ومن الغباء إنك تلاقي حد يحبك بجد وتسيبه وتمشي !
من الغباء
إتنهدتمن الغباء
يا ريتني كنت مكانها ! يا ريتني كنت أملك رفاهية إني أختار بطلها حبها بس هي محبتوش بالرغم من كل محاولاته وسابته ومشت ! لكن أنا .. أنا بطلي محبنيش ومجبره بإني أمشي !
بخوفزين .. صرصار !
ضحك خاېفه منه
أنت مش خاېف
هو ف حد ېخاف من صرصار 
إتنهدت زين الطفل كان بېخاف منه .. زيي !
حنيتي ليه
إبتسمت أوي !
كان أحسن مني
كان أبرأ كان بيحبني كان متمسك بيا كنا صحاب كنا دايما سوا ودايما بنتشارك كل حاجه مكنش يقدر يأذيني ولو عملها كان يعتذر ويراضيني كان حلو وبراءته كانت أحلي ما فيه !
وأنا كمان ..
قاطعتهلا أنت محبتنيش هو حبني لكن أنت لا !
بتتمني لو إني فضلت زي مانا لو إني مرجعتش طبيعي
إتنهدت وإتحركت خطوتين وبصتله بجنب وشيبت مني لو إنك حبيتني !
خرجت من الأوضه ونزلت الصاله تحت كان زين إبن ملك بيلعب بألعاب زين لما كان بعقل طفل وقفت أبصله وأنا بفتكر كل ذكرياتي مع زين من يوم ما دخلت البيت دا لحد ما إتخبط ع راسه ! إبتسمت وكإن إلي قدامي مش إبن ملك وكإنه زين حبيبي ومتجسد قدامي ف صورة طفل ! خدت كوباية عصير وروحتله
إبتسمت إشرب دي وأنت بتلعب !
كان لسه هيمد إيده ياخدها بس ملك جت وزعقتله وزين كان نازل صدفه فوقف يتابع الموقف
لو سمحتي ملكيش دعوه بإبني !
أنا كنت بديله عصير مكنتش باكله يعني
ملكيش دعوه بيه وخلاص !
إبتسمت بخبث حاضر 
عديت من جنبها وبقصد دلقت كوباية العصير عليهاأوبس آسفه مكنش قصدي 
أنت غبيه إزاي تعملي كده و ..
كانت هتكمل بس لمحت زين فجرت ناحيته ومسكت ف إيده
شوف يا زين عملت إيه ! قولها حاجه 
بصتله وأنا متأكده إنه هياخد صفها بس صدمني لما إبتسمقالتلك مكنش قصدها متكبريش الموضوع يا ملك 
مقدرتش أخفي إبتسامتي وهو قرب ناحيتي علشان يخرج بس أول ما وصل وبقي جنب ميل ع ودني وإبتسم وهو بيهمس
عارف إنك دلقتيه قصد 
بصتله پصدمة فغمزلي وإبتسم وخرج 
عدي بقيت الأسبوع بسرعه ووصلنا لنهاية الطريق جه الوقت إلي خطاوينا هتفترق فيها !
طلقني !
إيه
طلقني .. الشهرين خلصوا ودلوقتي ملك موجوده وتقدروا تكونوا سوا 
بس أنا ..
ضغطت ع إيديلو سمحت أنا عايزه أتطلق مبقتش عايزه أعيش هنا مبقتش عايزه أكون معاك .. أكيد مش هتجبرني ع دا !
ولو مش عايز أطلقك
المره دي مش بمزاجك يا زين أنت هتشوف حياتك وأنا كمان عايزه أخرج من هنا وأشوف حياتي يا ريت متبقاش أناني ! رجولتك مش هتسمحلك تخلي واحده مش عايزاك ع ذمتك 
نبرة صوته علتزينة يا ريت تاخدي بالك من كلامك 
هبقي آخد حاضر بس موعدكش بدا إلا بعد ما أسمعها منك وإلا والله يا زين هرفع عليك قضية خلع ! أنا مبقتش عايزاك ليه مش فاهم دا !
غمض عينه وضغط ع السرير بإيده پغضب لدرجة إن مفاصله إبيضتأنت طالق 
غمضت عيني أستقبل الكلمة بۏجع ! كانت دي اللحظه إلي روحي ماټت فيها بس لازم أبان أقوي !
تمام يا ريت تطلقني رسمي وتبعتلي ورقي 
فين
نعم
أبعتهالك فين إيه العنوان يعني
قصدك إ..
أنا عارف كل حاجه عنك يا زينة عمتي حكتلي كل حاجه دلوقتي أنا طلقتك زي مانتي عايزه بس تقدري تفضلي ف أوضتك عادي ومتمشيش من هنا ومټخافيش مش هضايقك!
لا شكرا هعرف أصرف نفسي 
خدت شنطة هدومي وودعت البيت بكل ذكرياته ! ودعت بابا وعمتو وحتي شهد والدادة وخدم الڤيلا ودعت الحيطان والورد ودعت طفولية زين وودعت روح زينة الحية !
رفضت آخد فلوس من عمة زين بس أصرت إنها توفرلي مكان