رواية مالك قلبي كامله بقلم بنت الصعيد

خرج عم حسنين
.....ليه يا ياسمين تعملي فيا أكده ليه تكسريني لتاني مرة انتي جلبك حجر
ياسمين ....انت رجعت ليه ياعلي ايه اللي رجعك يا واد خالتي...ليه بتصعب الأمور عليا ما كملتش ليه حياتك ف الاسكندرية 
علي ....اوعي تفتكري اني هاسيبك لا انتي ملكي اني وبس حتي لو اتجوزتي الف مرة هتفضلي ف نظري البت ياسمين اللي سرجت جلبي 
دخل عم حسنين. .....الدوا يا سيادة الدكتور
عالج علي زين وظل بجواره طوال الليل عمدا كان بإمكانه يغادر ولكن تحجج بالبقاء ليشبع نظره من حبيبته التي لم يراها منذ زواجها من مالك
كانت ياسمين تنظر لاسفل وتبكي وتمسح دموعها اعتقادا منها أنه لا يلاحظ ولكنه كان يتابع كل شىء تفعله

كاد قلب علي يتقطع علي حبيبته مازالت صغيرة علي كل ما يحدث لها. وفجأة فكر يقف ويحتضنها لعلها تهدأ استعد لذلك ولكن فجأة .....
عند مي ومالك 
كريم كان يراقب مي ومالك ورأى مالك 
لم يستطيع أن يتمالك أعصابه فصعد الي غرفته
وكانت مليكة تراقبه 
في الغرفة
دخل كريم 
وبدأ ېصرخ بصوت عالي ومخيف...اااااااااه مش قادر هاتجنن هاموت 
دخلت مليكة والدموع في عينيها حزنا علي حالته
مليكة ...كريم اهدي
كريم ....انتي عايزة ايه مني اخرجي برااا برااا
مليكة ...لا مش هخرج مستحيل اشوفك بالحالة دي واسيبك مستحيل ...أنا قلتلك اني بحبك ومش هتخلي عنك ابدا ..وانت قلتلي نبقي اصحاب صح يبقي خليني اعمل واجبي كصديقة 
جلس كريم واخد نفس عميق ....وقال بهدوء ...أنا اسف
عند ياسمين 
وقف علي ونظر حوله في المنزل ولم يجد أي أحد وعزم أن يأخذ ياسمين في حضنه ولكن فجأة 
فاطمة ...بجمود ....ايه اللي بيحصل اهنيه وانت يا علي ايه اللي جابك ف انصاص الليالي ...هو البيت مالهوش حرمة ولا ايه
نظرت وجدت زين نائم وفي يده معلق له محلول 
فاطمة پخوف...ووااه ماله زين حبيب قلب سته
ياسمين ...زين رجعتله الحالة ياما والدكتور مينا سافر بلاد برا ...وكتر خيره الداكتور علي جا واسعفه 
فاطمة ...كتر خيرك يا ولدي ..وماصحتنيش ليه يا ياسمين 
ياسمين ...خفت اصحيكي تتخضي وتتعبي انتي كمان
فاطمة ...هاتي الواد اخليه ف حضڼي
عند مي 
انتهت حفلة الخطوبة والجميع انصرف 
مي كانت هتطير من الفرحة فضلت صاحية لغاية الصبح
ومالك اخد جده وراحوا شقة مالك ..وابوه مشي راح شقته 
وام مالك وخاله ومراته وأولاده راحوا بيتهم وطبعا طول الفرح ادهم ابو مالك مابعدش نظره عن طليقته نادية اللي مازال بيعشقها
ذهب الجميع الي منازلهم وحل الهدوء ونام الجميع
في الصباح 
مالك ...بنوم ...الو مين ...فجاءة انتفض ....ايه زين تعبان
انا جاي بسرعة
كانت فاطمة التي اتصلت بمالك 
ذهب مالك وجده الي الصعيد
في الصعيد
يدخل مالك بلهفة
زين زين فيك ايه يا حبيبي
زين احتضن مالك ...اني بخير يا ابوي يعني انت لما اكون تعبان هتاجي تجعد معاي . خلاص اني هتعب علي طول
احتضنه مالك .بعد الشړ عليك يا زين 
انت لازم تكون بطل بصحة كويسة مش انت عايز تبجي ظابط لازم تبجي جوي وبطل
زين ....خلاص اني هخف عشان ابجي ظابط
فاطمة ....انت اخدت جدك وكنت بتعمل ايه يا مالك
مالك ...مافيش يا اما ..كانت مصلحة وانجضت 
فاطمة ...ما ابوك هناك علي طول
مالك... كان لازم جدي يكون موجود
ملحوظة فاطمة تبقي مرات ابو مالك الأولي وام اخوه سليم
وأثناء حديثهم يدخل الدكتور علي 
مالك....پصدمة ....علي 
علي ...اهلا بصاحب عمري ..اخبارك ايه
مالك ...اهلا ..ايه اللي جابك انت مش كنت ف إسكندرية 
علي ...أنا الداكتور الجديد في المستشفي العام وانا اللي عالجت زين امبارح
مالك ...شكرا يا علي لانك أنقذت زين 
في منزل سها 
سها تتحدث عبر الهاتف ....بقلك يا مي حاسه أنه متغير معايا جدا ومتجاهلني مش عارفة ايه اللي حاصله..أنا هتجنن
مي ...انتي السبب علي فكرة عمرك ما حسستيه انك بتحبيه ولا انك بنت وكيوت وكده
سها ...انتي عارفة كويس حمزة وقد ايه كان يعرف بنات وكل واحدة يعرفها تظهره حبها يبعد عنها علي طول .
مي ...سها بس انتي غير كل البنات دي هو حبك بجد 
سها ..مش عارفة يا مي أنا محتارة جدا 
في بيت مي 
كريم كانت حرارته مرتفعة جدا وكان تعبان ومليكة استأذنت والدتها تعمله كمدات ووالدتها وافقت 
كريم كان نايم ومليكة بجواره بدأ يفتح عيناه ببطء 
مليكة ...انت كويس حرارتك نزلت انت دلوقتي كويس أنا همشي
كريم مسك يدها ...استني 
مليكة ...نعم 
كريم .....شكرا يا مليكة علي كل اللي بتعمليه معايا ولأنك مستحملاني 
مليكة ...قلتلك انا مش هسيبك ابدا حتي لو ضړبتني أو قلتلي مېت مرة اطلعي من حياتي مش هسيبك 
ابتسم لها كريم ولم يقل شيئا 
مرت ستة أشهر علي ابطالنا انهي طلاب الجامعة امتحاناتهم وبدأت الاجازة ..كل شخص كان مشغول بحياته
مالك ومي عايشين في عالم من الرومانسية غير المسبوقة 
أما عن كريم ومليكة فقد اعتاد كريم بل ادمن وجود مليكة في حياته فهو تقريبا يذهب كل يوم لبيت عمه ليلتقي
مليكة ويتحدث معها بالساعات في البداية كان يتحدث عن حبه لمي وهي تتحمل ذلك وسرعان ما تغير الحديث واصبحوا يتحدثوا في كل شئ اهتماماتهم أصدقائهم حياتهم اليومية ولكن كريم مازال لا يعرف حقيقة شعوره تجاه مليكة هل يحبها ام اعتاد علي وجودها فقط أما عن سها وحمزة لم يكوفوا عن مشاكلهم فكل ما التقوا انهو لقائهم بمشكلة ...وامل التي تجاهد نفسها بأن تنسي يوسف الذي تركها وعلي الذي بدأ يكتشف أن مالك وياسمين متزوجين علي الورق فقط ويتحجج دائما بأنه يطمئن علي زين كي يرا ياسمين ..ومايا التي تسعي جاهدة أن تهد علاقة اي اثنين مرتبطين ولا نعرف ما السبب وراء ذلك...أصبحت مي لا ترا مالك كثيرا لأنها في عطلة الصيف لاتراه سوا مرتين في الأسبوع ولكنهم يتحدثوا طيلة الليل عبر الهاتف
وفي يوم من الايام 
سارة والدة مي ....مي حبيبتي مالك قلقانة ومش علي بعضك ليه من لما صحيتي من النوم
مي ...مالك يا ماما أنا بحاول اتصل عليه من الصبح قافل فونه ومش بيرد حتي امبارح بالليل كلمني دقيقتين وقفل علي طول أنا قلقانة عليه جدا اول مرة يعمل كده 
ومش عارفة اطمن عليه
سارة ...طب كلمتي حماتك 
مي ...اه كلمتها و قلقتني اكتر 
سارة ...ليه قالتلك ايه يا حبيبتي
مي ............. 
تمت