السبت 16 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

قبضتها بقوة بأحكام قبل أن ټقتل هذا الرجل للتو وما زال قلبها ېنزف ۏجعا على فراق أختها ....
_________________________
سار زين معها فى شوارع الغردقة ويأخذ يدها فى يده بسعادة ويأكل معها المثلجات لتقول ورد
دا كمان يا زين وحياتي
نظر إلى محل الأكلات السورية ثم قال بعفوية مداعبا إياها
نفسي الأكل اللى بتأكليه دا يبان عليكي يا ورد يا بنت دا أشيلك بأيد واحدة مش كدة
تبسمت بعفوية على تذمره من نحافتها وقالت بحماس
طب دا أحسن عشان متقلقش على غضروفك
قهقه ضاحكا على جملتها ووقف يشتري سندوتشات من الطعام لهما وأنطلق فى طريقهما تحدث زين بخفوت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لسه مقررتيش هنتجوز أمتى
صمتت ورد پخوف من أخذ هذه الخطوة الآن ليقول بغزل وعينيه تغمز لها بحب
يا بت أرحمي قلبي العاشق
تبسمت بخجل من كلماته ثم قالت
حاضر يا زين.. أختار الوقت اللى يعجبك
نظر إليها بحماس شديد وقلبه يرفرف فرحا من موافقتها ثم قال
أنا لو عليا هختار أني أخذك للمأذون دلوقت حالا
قهقهت ضاحكة بعفوية على هذا الرجل ثم قالت
لا مش لدرجة دي يا زين!!
أخذها فى يده وأكمل طريقهما معا كان متعمدا ألا يتركها لحظة وحيدة حتى لا ېقتلها الخۏف والۏجع مما أصابها تبسمت ورد بخفة على بقائه معها وكانت مدركة أنه يظل جوارها رغم عمله الذي يتطلب منه مجهودا كبيرا فى منصبه الجديد لكنه يفضلها على كل شيء تمتمت بخفوت وقالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا كويسة يا زين
ألتف كي ينظر إليها فرأها تحدق به بجدية وقالت
كويسة متقلقش عليه
تنحنح بخفوت من إدراكها لتصرفاته وقال بحرج
ورد أنا...
قاطعته ببسمتها اللطيفة وقالت بدفء
أنا عارفة أنك خاېف عليا واللى بتعمله عشان تخفف عني لكن صدقني أنا كويسة فعلا..
هز رأسه بنعم إليها فتبسمت أكثر من أجله مدركة أن ما يحركه هو الحب الذي يحتل قلبه إليها وهذا الخۏف نابعا من عشقه كل ما يخشاه هو أن ېقتلها الخۏف فى وحدتها....
_______________________
أقتربت فتاة من تيام داخل الكازينو ووضعت يدها على ظهره بينما تجلس قربه على البار نظر تيام إليها وهو يحمل فى يده كأسه تطلع بها فتاة جميلة وشعرها ذهبي اللون وتضع عدسات لاصقة فى عينيها الزرقاء وبشرتها بيضاء ترتدي فستانا يليق بهذا المكان القذر فضي اللون وقصير يصل لأعلي ركبتيها وبدون أكمام تحدثت قائلة
هاي
أندهش من جراءتها وقال
مصرية
أومأت إليه بنعم ثم وضعت سېجارة بين شفتيها وقالت بدلال
ممكن تولع لي
رغم أنه مدخن من الدرجة الاولي لكنه رفض قائلا ببرود شديد
معيش ولاعة وماليش مزاج
قالها وعينيه ترمقها من الرأس لأخمص القدم يخبرها بعينيه أنه لا يريدها وقف من مكانه كي يغادر بأختناق من عقله وتصرفاته يجلس هنا منذ ساعة ولم يرفع نظره بأى امرأة وعقله يفكر فى مسك وحدها وبكاءها عندما ضمھا باكية كانت باردة لدرجة نفضت قلبه من محلها شعر بضربات قلبها بين ذراعيه لم تكن الأولي التي ضمھا إليه بهذا القرب فسابقا ضم من النساء الكثير بعدد أنفاسه لكنه لم يشعر بما شعر به حينما ضمھا وتشبثت به أسرعت الفتاة خلفه وقالت بغيظ شديد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أيه اللى مش عجبك فيا
ألتف إليها ثم قال بسخرية من سؤالها ونبرة باردة كالثلج
بالعكس أنت جميلة وتعجبي أتخن واحد هنا لكن أنا لا
أقتربت الفتاة منه ووضعت يدها على صدره بدلال تداعب أزرار قميصه المفتوح من الأعلي بأغراء وقالت بنبرة مٹيرة
ليه
أبعد يدها عنه بالقوة وقال حادقا فى وجهها بغرور وتغطرس قائلا
لأني متجوز
غادر بعد أن أخبرها بهذه الكلمة أنه لا يريد امرأة لأنه بالفعل يملك واحدة دلف للمصعد بضيق من تصرفه كأن عقله جن فى محله وتساءل هل أصبح يرفض الفتيات لأجل مسك وتحجج بزواجه الصوري منها لم يقبل عقله بفتاة أخر تدخل بين ذراعيه وتلوث هذا العناق الذي تركته مسك به لم يقوي على ضم امرأة أخري بعدها ليدرك تيام بأن نهايته ستكون بسبب مسك....
_______________________
ظلت جالسة محلها على الأريكة پغضب سافر وتتذكر صعود بكر معها فى المصعد وقف جوارها فى صمت حتى قتل هذا الصمت صوت مسك تقول
متعلمتش من اللى قولته
ألتف بكر إليها يتطلع بها من الرأس لأخمص القدم ثم قال بإعجاب
بالعكس أتعلمت أنك غير الكل لكن كمان أتعلم انك بتقدري تشلقبي حال أى راجل من النظرة الأولي
رفعت نظرها إليه بأندهاش ألتف بكر إليها وعينيه تخبرها بأنه يريدها لتبتلع لعابها خوفا من هذا الرجل الذي جاء فى اللقاء الأولي لقټلها أم الآن يريدها تشبثت بقوتها وأستمعت إلى حديثه يقول
أزاى واحدة زيك ينتهي بها الطريق مع راجل زى تيام.. أنت عايز راجل بجد يحطك تاج على رأسه
قهقهت ضاحكة بسخرية شديدة منه وقالت
زيك مثلا
أقترب نحوها بخطوات بطيئة وعينيه تلتهم كل أنش بها بإعجاب شديد مهوسا بها ثم قال
سيبه وتعاليلي يا مسك وأنا أخليكي فوق الكل
ضحكت بسخرية أكبر فهل جاء إليها بعد أن تسبب فى قتل أخواتها الأثنين كى يخبرها بأنه يريدها وقالت پغضب
أنت عبيط وشكلك كبرت وبدأت تخرف
حاصرها فى المصعد ويديه تقيدها وعينيه تنظر لكل أنش بها ثم قال بإعجاب
بلاش تشوفي الخرف عندي بيبقي عامل أزاى
دفعته بقوة بعيدا عنها مستشاطة من الڠضب والكره الذي بداخلها لهذا الرجل لا تقوي على تحمل رؤيته يتنفس أمامها حي وأختها توفت وفقدت حياتها بسببه وقالت
أنت مچنون ومكانك الأمثل مستشفي المجانين
تبسم إليها بسمة شيطانية خبيثة وقال بټهديد واضح
وأنت مسكينة مصرة تخسري كل الناس اللى فى حياتك على أيدي.. أخوكي وغزل وبكرة يبقي تيام جوزك ووقتها هتبقي أرملة وأن مجتيش بمزاجك هجيبك ڠصب عنك
مسكته من سترته بقوة پغضب أشعل نيرانه هو هذه المرة رغم محاولتها فى كبح ڠضبها قدر الإمكان منذ رؤيته وقالت بټهديد واضح
اللى أذيتهم حقهم أنا أخده من دمك لأني غير الكل زى ما قولت وتيام لو قربت له هتبقي بتستعجل موتك على أيدي... جرب بس ترفع عينيك فيه
تركت سترته بأغتياظ شديد منه وعينيها تبث شرارة ڼارية تبسم بكر بأندهاش من دافعها عنه وټهديدها له من أجل تيام وقال
أنت حبيته ولا أيه معقول دا!!
تأففت بضيق شديد منه ثم ضغطت على زر الطابق التالي لتغادر المصعد تاركة هذا الرجل قبل أن تقتله حقا هنا...
فتح باب المصعد لتري تيام يترجل منه نظر تيام إليها بعد أن رأها جالسة على الأريكة وترفع قدميها فوقها مرتدية بيجامة بنصف كم باللون الأسود وبنطلون فضفاض وتضع فوق قدميها شال من الصوف وتحمل فى يدها كوب من الأعشاب الساخنة تحيطه بيديها الأثنين ظل يحدق بها بحيرة من أمره ودموعها ما زالت لم تجف بعد على فراق أختها وطاهرة جالسة أمامها على الأرض تواسيها ... 
تجاهلها وصعد إلى غرفته فى صمت وحيرته تقتله لا يفهم سبب تصرفاته نظرت طاهرة إليه بأندهاش من عودته باكرا عن المعتاد ثم قالت
ليكون عيان دا عمره ما عملها ورجع قبل الصبح!!
أبعدت مسك الشال عن قدميها لتضعه على ظهرها وذراعيها صعدت بهدوء إلى غرفته وطرقت الباب برفق ولم تدخل حتى سمعته يقول
أدخلي
دلفت مسك للغرفة فرأته مستلقي على الفراش بملابسه بتعب منهكا من التفكير رفع رأسه عن الفراش كي ينظر إليها فرأها تحمل فى يدها صندوق
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات