رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 21 الي الفصل 30بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
المكتب وقفت زينة من مكانها وهى تحمل الهاتف فى يدها وتتصل ب زين ثم وقفت أمام النافذة الزجاجي المطلة على حمامات السباحة منتظرة أن يقبل أتصالها فور سماع صوته قالت
أنا رجعته زى ما قولت يا زين هتثق فيه أزاى
تبسم زين بحماس وقال بنبرة جادة وعقل خبيث
متقلقيش يا زينة أنا جايلك مسافة الطريق متولي لحد ما أرجع تماطلي معاه وتعامليه عادي زى المعتاد بينكم
أومأت إليه بنعم ثم أنهت الأتصال معه وعادت للجلوس على المقعد تفكير فى هذه الخطة التى وضعها أخاها مع تيام....
_______________________________
جلست ورد بجوار مسك فى المستشفي بحماس وقالت بنبرة دافئة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسمت مسك على ما تسمعه عن حب تيام إليه وأدارت رأسها إلى زاوية الغرفة تراقبه بعينيها ووجهها الباسم وهو يقف مع زين يتهامسان معا تمتمت مسك بهدوء
رغم تعبي دا لكن فايدتها أنها عرفتني قيمتى عن تيام أنا عمري ما تخيلت أن فى حد ممكن يحبنى أوى يا ورد
نظرت ورد على تيام وقالت
عارفة أنا لما كنت بشوفه كدة كنت بغير من حبه ليكي وبسأل نفسي هو زين رغم كل الحب اللى بشوفه فى عينيه وقلبه ليا تفتكري بيحبني زى ما تيام بيحبك كدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أكيد بيحبك يا ورد بس كل واحد بيحب بطريقته
أومأت إليها بلطف جاء زين إليها ووضع يده على كتف ورد وقال بحزم
حمد الله على السلامة يا دكتورة مسك يلا يا ورد
تبسمت ورد بعفوية وقالت
شدي حيلك كدة بسرعة وتعالي أقعدي معايا فى الغردقة مالكيش دعوة بالشقة اللى جابها تيام دى
أومأت مسك إليها بسعادة ثم قالت
حاضر مټخافيش مش هتأخر
أخذها زين وذهبوا معا بينما نظر تيام إلى مسك التى أشارت إليه بأن يقترب أقتربتيام منها وجلس على حافة الفراش ثم جلس وقال بنبرة دافئة وعينيه ترمق عينيها بسحر حبه العاذب الذي تسلل إلى قلبه من قوتها وجراءتها
ضحكت مسك على كلماته وقالت بنبرة خاڤتة
لا يا تيام أنا مش هطلب منك حاجة
لمس يدها بعفوية ثم قال بحب هائما بها
وأن طلبتي عمري يا مسك هديهولك
تغلغلت أصابعه بين أصابعها يعانقهما بحب ورفع نظره إلى نظرها بحب فتحت مسك ذراعيها إليه بعد أن سحبت أصابعها منه لينظر مطولا إلى ذراعيها فأومأت إليه بنعم ليرتمي بجسده بين ذراعيها فأغلقتهم عليه مطوقه بقوة كأنها تداوي روحه وتمتص اشتياقه الذي طال لأيام طويلة وبدأت تربت على ظهره ويدها الأخري تغلغل بين خصلات شعره فى مؤخرة رأسه شعر بدفئها وأنفاسها ليجهش فى البكاء بين ذراعيها تاركا العنان لألمه تطلق الأوجاع خارجا بين ذراعيها تمتمت بهدوء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طوقها بقوة متشبثا بها ويهدأ من روعته ويخمد نيران قلبه ويعزز شغفه بها ليقول بهمس
أنا أتوجعت يا مسك أتوجعت وخۏفت
أخرجته من بين ذراعيها وحدق بوجهه ويديها تحتضن وجنتيه وقالت بحب
سلامتك من الۏجع يا متيمي
أنا بعشقك يا مسك
قالها بحب شديد وضعت رأسها على رأسه تشعر بأنفاسها الدافئة وقالت بخفوت
وأنا كمان يا متيمي والله ما حبت حد غيرك أنت أول وأخر راجل فى حياتي وقلبي
تساقطت الدموع من عينيهما معا وكأن الدموع هى لذة عشقهما ونبضه الذي يحيا قلوبهما قلوبهما التى تلتهب بالعشق ورغم نيران العشق لكنها لم تحرقهما بل تزيدهما لهبا وشوقا أختلطت أنفاسهما من قربهما وحرارة أجسادهما باتت واحدة ليتذوق شفتيها بحب ودفء أكثر فأغلقت أناملها أكثر على ذراعيه تشبثت به وحال قلبها لا يقل شيئا عن حاله كلما زارها أحد منذ أستيقاظها وأخبرها عن حبه إليها وكم ذاق من العڈاب فى بعدها عنه...
________________________
كان بكر جالسا على طاولة الطعام فى مطعم فاخر فى الشيخ زايد قاطعه جلوس أحد أمامه على طاولته ليرفع نظره ورأي غزل تجلس جواره فتبسمت إليه بخبث شديد
وحشتني
أنت مش مسك غزل!!!
قالها بكر پصدمة ألجمته ولا يصدق أن غزل أمامه حية على قيد الحياة وتبتسم إليه بخبث شديد .....
وللحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل السادس والعشرون 26
بعنوان بداية اڼتقام
تبتسم إليه بخبث شديد وأقتربت بنصفها العلوي نحو الطاولة وأتكأت بذراعها الأيمن فوق الطاولة ثم قالت بمكر شديد
هى بشحمها ولحمها غزل اللى بعت ټقتلها ولولا ستر ربنا كان زمانك بتقرأها ليها الفاتحة
تحدث بكر پصدمة ألجمتها قوية ولا يصدق بأن هذه الفتاة ما زالت روحها لم تفارقها رغم ما حدث معها
أزاى!!
قهقهت غزل ضاحكة على حديثه وعادت بظهرها للخلف ووضعت قدم على الأخري بغرور قاټل ثم قالت بهدوء
ربك لما يريد ليك نصيب ټموت على أيدي يا بكورتي
تأفف بضيق شديد ثم قال بسخرية من كلماتها الحادة
أنت الأيادي الناعمة دى تعرف ټقتل طب والله دا أنا أتمنى اموت على أيدك
ضحكت غزل بغرور قاټل ثم قالت بخبث
متستعجلش على موتك أنا جيت عشان أنا مش جبانة زيك بضړب من تحت لتحت بخبث أنا جاية أقولك أنى ھقتلك
وضعت يدها على فمها وتركت له قبلة فى الهواء خبيثة وغادرت مع بسمتها الماكرة التى تحمل الكثير من الشړ ومرت من أمامه تنهد بأختناق من فشل رجاله فى قتل هذه الفتاة الماكرة وقفت غزل خلفه وأنحنت إلى مستواه وهمست فى أذنه بټهديد واضح
متحلمش بمسك ولو فكرت تقرب لها لمجرد تفكير ھقتلك يا بكر ومش هيمنعني عنك الكون كله
ربتت على كتفه بطريقة ټهديدية ثم غادرت من هذا المكان ليضرب بكر قبضته بالطاولة من الغيظ صعدت غزل بسيارتها فى المقعد الخلفي ليقود بها الرجل الذي أرسله جابر معه أتصلت ب جابر وقالت بنبرة حادة
أنا خرجت من عنده
تبسمت غزل بهدوء وأغلقت الهاتف ونظرت من النافذة للخارج بحيرة من القادم....
___________________________
وصل تيام بها إلى شقتهم وأدخلها إلى غرفتهم وأتكأت بظهرها على الوسادة مسح تيام على رأسها بلطف وقال
نورتي بيتك يا مسك
تبسمت مسك إليه بلطف وقالت
بنورك أنا جعانة
أومأ إليها بنعم ثم خرج من الغرفة وطلب الطعام من أقرب مطعم لهما وبمجرد أن أنهت مسك حمامها وخرجت رأته يستلم الطعام من مندوب التوصيل وقفت بمكانها بهدوء وأغلقت الروب الستان الوردي برباطه جيدا حتى أغلق باب الشقة ودفع للرجل سارت نحوه بحماس وأخذت الأكياس منه ووضعتها على السفرة وقف يراقبها بسعادة وهى تفتح الأكياس ثم جلست محلها وبدأت تأكل بشراسة فقال تيام بحب
على مهلك يا مسك هو أنت بتأكلى فى أخر ذاتك براحة
نظرت له بعبوس حاد ومطت شفتيها للأسفل بحزن من كلماته وقالت بأستياء
أنت هتقر عليا يا تيام ولا ايه دا بدل ما تقولى ألف هنا
ضحك على عبوسها الطفولي ويده تبعد خصلات شعرها المبلل عن وجنتها وقال
ألف هنا يا حبيبتى بس على مهلك عشان تعرفي تنامي بس
أومأت إليه بنعم وبدأ تيام فى تناول طعامه وهى ترمقه بحيرة من