رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
هنا كالجنة وزى ما بيقولوا عنه هو مالديف مصر متأكدة أنك هتتبسطي وقت تشوفي كل زاوية بالمكان
أومأت مريم إليها بنعم جاء تيام من الداخل مرتديا بدلته الرسمي ليشير زين عليه برحب وقال
تيام الضبع رئيس المكان
صافحه جمال بثقة وقال بجدية حازمة
أهلا وسهلا
أنطلقت مريم مع خادماتها ومرافقيها إلى المنزل الخاص بهم داخل هذه القرية بينما تأكد جمال من حماية المكان وأمنه مع مساعده وقفت مسك مع ورد تراقب زوجها وقالت بسعادة
اه متخيلة الفضل بعد الله سبحانه وتعالي بيعود ليكي يا مسك وفعل كنت وما زالتي زى ما تيام قال أن ختامهم مسك تيام ختم كل علاقاته وحياته بيكي أنت يا مسك لولا وجود ما كنا أتغير كدة ولا كان أتحد مع زين عمرى ما هنسي أنك اللى أجبرتي يحط أيده فى أيد زين بالعافية ... أنت كنت هدية ربنا له ومفتاح طريقه للهداية والتوبة
حصل أيه
أنا بحبك يا تيام
قالتها بنبرة دافئة وقلبها ينبض پجنون لهذا الرجل أندهش تيام من كلمتها التى جاءت خصوصا لقولها لمعت عينيه ببريق العشق وقال
سارت للأمام معه وتشابكت الأصابع معه بسعادة وقالت
من غير سبب بس فرحانة ومبسوطة باللى وصلت له يا تيام مبسوطة أنك اتغيرت وأعرفت قيمة كل دقيقة فى عمرك مبسوطة أن غزل رجعت للحياة والأيام الصعبة مرت وبورقة جواز عرفي زورها بكر ورثت كل حاجة بعد مۏته تخيل واحدة كانت بټموت الروح رد فيها وبقى عندها أطنان من المال واتبرعت بالباقي منه بعد ما الحكومة صادرت اللى ليها للأيتام والمؤسسات الخيرية ورجعت للجيش زينة نجحت فى مكانها وزين حط أيده فى أيدك وبقي نائب الرئيس بإرادته ورغبته وأنت بقيت رئيس المكان هنا وناجح ورفعت المكان أكثر وأكثر بمجهود ومبسوطة أن بابا رجع لماما وحياتهم رجعت للحياة بعد سنين فراق مبسوطة أن ربنا عوضني بيك وقلبي تيم بك وحبك معقول كل الحاجات الحلوة دى وبتسأل ليه بحبك وليه مبسوطة
أنا بحبك يا متيمي بعشقك بكل نفس ونبضة فى قلبي
تبسم تيام وأخذ يدها فى قبضته بدلال وعينيه لا تفارق عينيها بل يحتضنها بهذا الزوج من العيون عوضا عن ذراعيه وقال بحب
وضعت مسك رأسها علي كتفه بحب ممتنة لوجوده جوارها فطوقها تيام بذراعيه بدوره مستمتعا بشعوره بدقات قلبها ودفئها الذي بمثابة السحر إليه وهذا العشق الخالد بأضلعه لا نهاية له ولا حدود له بل عشقا لن ينتهي حتى بالمۏت بل خالدا لأجلها وحدها حتى بعد مماته سيظل عاشقا لها حتى تكن له حورية الجنة وستظل هذه أمنية ودعوته الوحيدة فى كل سجدة فى صلاته أن تكون مسك حوريته وزوجته فى الجنة........
النهاية.........