رواية شمس الزين البارت 6-بقلم ندي مصطفي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زين الشمس
الجزء السادس
زين انتي فاكره نفسك مين عشان تتامري امال لو كنتي حلوه شويه كنتي عملتي اي
شمس سيب ايدي
وحسن أنها دايخه واغمى عليها زين شالها وډخلها الاوضه.
زين وبعدين في كل ده يا شمس
ونامو في حضڼ بعض من غير مايخد بالوو
تاني يوم..
صحيو هما الاتنين
زين القرف ده ماينفعش يحصل تاني
زين اني انام جمب واحده مقرفه زيك لا وكمان في حضنها
شمس عن اذنك هخش اخد شاور بدال جسمك المقرف اللي مع كل يوم واحده شكل ده
ودخلت وسابتو وهو اتعصب اوي بسبب كلامها ودخل وراها ..وهي كانت واقفه قدام المرايا
زين انا اللي مقرف
شمس انت ازاي تدخل عليا كده
زين انتي اللي ازاي تقولي كده روحي شوفي جسمك المقرفه وبعد كده تعالي كلميني انا اي اللي يخليني استحمل اشوف وشك ده
شمس .انت حقېر يازين وماعندكش رحمه
زين انت بتمدي ايدك عليا
..اه يمكن تفوق ولا تبطل تجرحني حرام عليك انا انسانه
وكانت بترجع لوره وخاېفة منو وفضلت ترجع وفتحت الدش ڠصب عنها والميه نزلت عليهم سوا.. ونظروا لبعض نظره طويلة بحب وهو مسح دموعها وقرب منها .
زين مش عارف ازاى وشك القمر ده على جسمك ولسه هيكمل هي بسط في الأرض وقرب منها وشدها جوه حضنو وباسها
وشالها ودخل بيها الأوضه
زين رغم كل حاجه بس فيكي جاذبية بتشدني ليكي
شمس .انت عايز اي
زين مش انا برضو جوزك وليا حقوق عليكي
...جوزي بعد اي ابعد عني وحاولت تقوم شدها ليه وماسمعش منها وباقت مراتو قولا وفعلا
وعند ڤيلا عاصم
كان قاعد عاصم ونزلت مراتو ومعاها بنتها
عبير مالك ياعاصم سرحان ليه
عاصم لا عادي بفكر
روان ماهو انت اللي روحت جوزتو لواحده مقرفه
عاصم .مابلاش الكلام ده ياروان
عبير وكان مالها بنتي ياعاصم
عاصم بنتك شايفها اختو واحنا من ساعت ما اتجوزنا واحنا متفقين ع كده ابني وبنتك اخوات
روان .وانا كنت هعلمو الادب وابعدو عن الطريق اللي هو فيه ده يا داد
عاصم مافتكرش انك تقدري تعملي ده ياروان بس ماتخافيش شمس قدها ونص كمان
روان مش واضح خالص ياداد
ونرجع عند زين وشمس
بعد عنها وبيقول برضو اللي حصل مش اعجاب مني ليكي
انا اخد حقوقي منك
شمس حقوقك طب وفين حقوقي فين انك تحترم مشاعري
زين خلاص يامقرفه