رواية طوق نجاة كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم مرام محمد
انت اللي هتفتح القضيه تاني
قاسم عايزك تروح للواء جمال القاضي وتشوف اي ملفات موجوده في الارشيف بأسم الزفت ده واكيد هتلاقي
خالد بجديه هروح يا قاسم ماشي وهفتح القضيه من جديد بس في حاجه انت ناسيها عدى ست سنين يعني الحكم دلوقتي سقط من عليه وانت بتقول انه قفل القضيه يبقى ازاي
قطعه قاسم بثقه مش ناسي ولا حاجه يا خالد وما فيش حاجه صعبه علينا ولا ايه
قاسم بابتسامه ولمعه في عينيه كنت هاجيلك اسهر معاك النهارده واحكيلك يا صاحبي
خالد بعدم تصديق وشبهه مبتسم الله الله يا عم قاسم ده انت شكلك واقع على الاخر مين الخارقه دي اللي قدرت تسحر ابو قلب حجر
خالد وهو ينظر له بفرحه حقيقيه تظهر على وجهه مش مصدق نفسي هو اللي بيتكلم دا قاسم قاسم اللي عمره ما ضحك ولا عيونه لمعت كده
قاسم عارف يا خالد لما بشوفها بحس بشعور حلو اوي تحس كده ان الشمس طلعت نورت الدنيا كلها
قاسم اصارح مين بس يا عم ده انا كل اما اشوفها ببقي عايز اضړبها مليون قلم على وشها عنيده ولسانها طويل
خالد بضحك هههه مين دي بجد يا قاسم
قاسم تخيل مرام محمد بتاعت البيض
خالد بدهشه وقد تلاشت ابتسامته لا بجد ما تهزرش يا قاسم انتم شخصيتكم مش راكبه على بعض خالص ده انتم حياتكم هتبقى عباره عن قط وفار يا ابني انت عصبي وجد وهي هبله ومستفزه لا لا لا
خالد مش قصدي يا عم والله بس مش قادر اتخيل لا لا
قاسم تنهد بنفاذ صبر طب روح شوف وراك ايه ولما تفوق من صدمتك دي ابقى تعالى علشان اكمل لك ايه علاقه القضيه بها
مرام بغيظ بقالك ساعه بتضحكي يا بومه انتي والله انا غلطانه اني حكيت لك حاجه اصلا عيله بارده ورخمه
مرام پغضب بس بقى يا حيوانه انتي واعملي اللي قلت لك عليه علشان ميار قرشه ملحتي مش عايزاني اخرج علشان قلت لها اني عايزه افركش مع طارق
دنيا يعني خالد ده واثقه فيه لو رحتي له هيعمل حاجه
دنيا خلاص انا هروح له يمكن يكون في حل
طارق پغضب اناعايز اعرف انتم مين وجايبيني هنا ليه
فتحي ما عنديش حاجه اقولها لك يا دكتور غير لما الباشا يجي
طارق پحده طب فكني طيب
دخل في هذا الوقت قاسم ايه الدوشه اللي انت عاملها دى يا ابن منير
طارق انت مين وعايز ايه
قاسم جلس على الكرسي امامه ووضع قدم فوق الاخرى ونظر اليه ببروده المعتاد طلعت مش سهل خالص يا طروقه تروح تخطب البنت اللي ابوك قتل ابوها ومن بجاحتك يا اخي كمان تروح تأجر اب وام مزيفين لا ۏسخ ۏسخ يعني وساخه مخبيها ورا انك دكتور محترم وهادي
طارق پصدمه من معرفه قاسم بهذا السر طارق پغضب احترم نفسك احسن لك ولو انت راجل فكني
لم يكمل كلامه عندما انهال عليه فتحي بالضړب بقوه اخذ يلكمه في وجهه حتى ڼزف انفه وفمه فتحي پحده اتكلم مع الباشا كويس يلا
شاور قاسم لفتحي ليتركه تركه فتحي وهو ينظر له پغضب فحين الاخر كان يلتقط انفاسه بصعوبه وهو يمسح الډماء المتناثره من انفه ثم تكلم بغيظ وهو قلبه يخفق ويعلو والباشا عايز مني ايه برده مش فاهم
قاسم طلع تليفونك ورن على مرام قول لها انك مش هتكمل وانك كنت بتتسلى بيها
طارق بدهشه وغيظ مكتوم انا مش فاهم ايه دخل لك وايه دخل مرام بس انا مش هقول لها كده وهتجوزها ڠصب عن اي حد ومش هتكون لحد غيري
قام قاسم پغضب هادر لكمه في وجهه بقوه من شده اللكمه وقع ارضا هو والكرسي الذي يقعد عليه ذهب قاسم ووضع قدماه على رقبته هفرمك يلا لو الكلام ده اتكرر تاني وافتكر ياحلتها الشكل ده كويس عايزك تفتكر حضره الظابط قاسم جمال القاضي اللي هيخليك توولول زي النسوان انت وابوك
كان طارق ينظر له بغيظ وڠضب ثم لكمه قاسم بقدمه بقوه تألم طارق جدا ذهب قاسم وجلس مره اخرى في مقعده
وعدل فتحي طارق هو والكرسي مره ثانيه
طارق پألم انا مش فاهم ابويا قتل ما تروح تقبض عليه هو قال بسخريه ولا الحكومه اليومين دول سابت المهم وبقت بتفشكل في الجوازات
ضربه فتحي على قفاه بس يا بابا كلم الباشا عدل واسمع الكلام وخاف على نفسك
قاسم بجديه لو خاېف على عمرك انت وامك قالها بسخريه انجز اللي انا قلت لك عليه ولو المره دي انا بتكلم معاك بهدوء المره التانيه للأسف ما بتكلمش السلاح هو اللي بيتكلم
دموعه نزلت بكسره واخرج الهاتف من جيبه
قاسم كلمتين كده تخليها تكره اليوم اللي شافتك فيه علشان الكلام لو ما عجبنيش بلاش اقول لك طبعا على اللي هيحصل
عند مرام
عشان خاطري يا ماما يعني انتي هتفضلي زعلانه مني كده والله يا ماما الحياه كلها مقفله في وشي بسبب زعلك ده يا قلبي
قطع حديثها رنين هاتفها بصي يا ماما ده طارق اللي بيرن انا هكلمه عادي وهكمل معاه بس ارضي عليا
ابتسمت لها ميار طب ردي
فتحت مرام عليه وهي مبتسمه لوالدتها
طارق پألم جسدي وألم قلبه الو
شاور له قاسم بمعنى ان يعلي مكبر الصوت بعد ان عل طارق
مرام كانت تحاول ان تكلمه بطريقه كويسه لأجل والدتها
مرام ازيك يا طارق انا كنت هرن عليك دلوقتي اعتذر لك علشان ما عرفتش اجي الميعاد بتاعنا اكملت بكذب اصل كنت تعبانه شويه دور برد غلس ورخم جدا
كان يستمع قاسم وهو يعض على شفتيه بغيظ يعلم انها تقصده بنعتها الغلس الرخم
طارق وهو ينظر لفتحي الذي يوجه السلاح في رأسه تيجي ايه وبتاع ايه بس انتي صدقتي ولا ايه بصراحه انا كنت بتسلى بيكي شويه ولما لقيت الموضوع دخل في الجد وهيبقى في جواز حسيت كده اني هتدبس وانك مش من نوعي المفضل كل اللي بينا انتهى
دموعه كانت تنزل مع كل كلمه يقولها
جذبت ميار الهاتف من مرام بقوه قالت پغضب انت عيل واطي ما تسواش في سوق الرجاله حاجه انا زعلانه اني كنت مغشوشه فيك وكنت ڠصبة على بنتي وفكرت