السبت 30 نوفمبر 2024

رواية طوق نجاة كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم مرام محمد

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

انت اللي هتفتح القضيه تاني
قاسم عايزك تروح للواء جمال القاضي وتشوف اي ملفات موجوده في الارشيف بأسم الزفت ده واكيد هتلاقي
خالد بجديه هروح يا قاسم ماشي وهفتح القضيه من جديد بس في حاجه انت ناسيها عدى ست سنين يعني الحكم دلوقتي سقط من عليه وانت بتقول انه قفل القضيه يبقى ازاي
قطعه قاسم بثقه مش ناسي ولا حاجه يا خالد وما فيش حاجه صعبه علينا ولا ايه
خالد والله ياقاسم انا معاك في اي حاجه رسيني بس انت بتفكر في ايه وانت عارف الراجل ده منين وعرفت ازاي بقضيه متقفله بقى لها ست سنين
قاسم بابتسامه ولمعه في عينيه كنت هاجيلك اسهر معاك النهارده واحكيلك يا صاحبي
خالد بعدم تصديق وشبهه مبتسم الله الله يا عم قاسم ده انت شكلك واقع على الاخر مين الخارقه دي اللي قدرت تسحر ابو قلب حجر
اخذ نفسه بارتياح بصراحه وقعت ومش من دلوقتي من اول مره شفتها فيها وهي شدتني وكنت بنكر وبحارب الشعور ده بكل قوتي بس هي اللي كسبت في الحړب دي وانتصرت وخلتني عاشق
خالد وهو ينظر له بفرحه حقيقيه تظهر على وجهه مش مصدق نفسي هو اللي بيتكلم دا قاسم قاسم اللي عمره ما ضحك ولا عيونه لمعت كده
قاسم عارف يا خالد لما بشوفها بحس بشعور حلو اوي تحس كده ان الشمس طلعت نورت الدنيا كلها
خالد الله فتحت نفسي على الحب ثم سأله بفضول هو انت سرحتها بمشاعرك ولا لسه 
قاسم اصارح مين بس يا عم ده انا كل اما اشوفها ببقي عايز اضړبها مليون قلم على وشها عنيده ولسانها طويل
خالد بضحك هههه مين دي بجد يا قاسم
قاسم تخيل مرام محمد بتاعت البيض
خالد بدهشه وقد تلاشت ابتسامته لا بجد ما تهزرش يا قاسم انتم شخصيتكم مش راكبه على بعض خالص ده انتم حياتكم هتبقى عباره عن قط وفار يا ابني انت عصبي وجد وهي هبله ومستفزه لا لا لا
قطعه پحده خالد بقولك بحبها وتخصني بلاش تتكلم عليها بطريقه وحشه علشان ما نزعلش من بعض
خالد مش قصدي يا عم والله بس مش قادر اتخيل لا لا
قاسم تنهد بنفاذ صبر طب روح شوف وراك ايه ولما تفوق من صدمتك دي ابقى تعالى علشان اكمل لك ايه علاقه القضيه بها
مرام بغيظ بقالك ساعه بتضحكي يا بومه انتي والله انا غلطانه اني حكيت لك حاجه اصلا عيله بارده ورخمه
دنيا ههه طب خلاص انا اسفه ههه مش قادره ابطل ضحك بجد فرحانه فيكي جالك اللي يقدر يسيطر على عنادك يا مرمر ههه
مرام پغضب بس بقى يا حيوانه انتي واعملي اللي قلت لك عليه علشان ميار قرشه ملحتي مش عايزاني اخرج علشان قلت لها اني عايزه افركش مع طارق
دنيا يعني خالد ده واثقه فيه لو رحتي له هيعمل حاجه
مرام هو انسان محترم بس مش واثقه هيساعدني ولا لأ علشان قاسم ده يبقى صاحبه 
دنيا خلاص انا هروح له يمكن يكون في حل
طارق پغضب اناعايز اعرف انتم مين وجايبيني هنا ليه
فتحي ما عنديش حاجه اقولها لك يا دكتور غير لما الباشا يجي
طارق پحده طب فكني طيب
دخل في هذا الوقت قاسم ايه الدوشه اللي انت عاملها دى يا ابن منير
طارق انت مين وعايز ايه
قاسم جلس على الكرسي امامه ووضع قدم فوق الاخرى ونظر اليه ببروده المعتاد طلعت مش سهل خالص يا طروقه تروح تخطب البنت اللي ابوك قتل ابوها ومن بجاحتك يا اخي كمان تروح تأجر اب وام مزيفين لا ۏسخ ۏسخ يعني وساخه مخبيها ورا انك دكتور محترم وهادي
طارق پصدمه من معرفه قاسم بهذا السر طارق پغضب احترم نفسك احسن لك ولو انت راجل فكني
لم يكمل كلامه عندما انهال عليه فتحي بالضړب بقوه اخذ يلكمه في وجهه حتى ڼزف انفه وفمه فتحي پحده اتكلم مع الباشا كويس يلا
شاور قاسم لفتحي ليتركه تركه فتحي وهو ينظر له پغضب فحين الاخر كان يلتقط انفاسه بصعوبه وهو يمسح الډماء المتناثره من انفه ثم تكلم بغيظ وهو قلبه يخفق ويعلو والباشا عايز مني ايه برده مش فاهم
قاسم طلع تليفونك ورن على مرام قول لها انك مش هتكمل وانك كنت بتتسلى بيها 
طارق بدهشه وغيظ مكتوم انا مش فاهم ايه دخل لك وايه دخل مرام بس انا مش هقول لها كده وهتجوزها ڠصب عن اي حد ومش هتكون لحد غيري
قام قاسم پغضب هادر لكمه في وجهه بقوه من شده اللكمه وقع ارضا هو والكرسي الذي يقعد عليه ذهب قاسم ووضع قدماه على رقبته هفرمك يلا لو الكلام ده اتكرر تاني وافتكر ياحلتها الشكل ده كويس عايزك تفتكر حضره الظابط قاسم جمال القاضي اللي هيخليك توولول زي النسوان انت وابوك 
كان طارق ينظر له بغيظ وڠضب ثم لكمه قاسم بقدمه بقوه تألم طارق جدا ذهب قاسم وجلس مره اخرى في مقعده 
وعدل فتحي طارق هو والكرسي مره ثانيه 
طارق پألم انا مش فاهم ابويا قتل ما تروح تقبض عليه هو قال بسخريه ولا الحكومه اليومين دول سابت المهم وبقت بتفشكل في الجوازات
ضربه فتحي على قفاه بس يا بابا كلم الباشا عدل واسمع الكلام وخاف على نفسك
قاسم بجديه لو خاېف على عمرك انت وامك قالها بسخريه انجز اللي انا قلت لك عليه ولو المره دي انا بتكلم معاك بهدوء المره التانيه للأسف ما بتكلمش السلاح هو اللي بيتكلم
دموعه نزلت بكسره واخرج الهاتف من جيبه
قاسم كلمتين كده تخليها تكره اليوم اللي شافتك فيه علشان الكلام لو ما عجبنيش بلاش اقول لك طبعا على اللي هيحصل
عند مرام
عشان خاطري يا ماما يعني انتي هتفضلي زعلانه مني كده والله يا ماما الحياه كلها مقفله في وشي بسبب زعلك ده يا قلبي
قطع حديثها رنين هاتفها بصي يا ماما ده طارق اللي بيرن انا هكلمه عادي وهكمل معاه بس ارضي عليا
ابتسمت لها ميار طب ردي
فتحت مرام عليه وهي مبتسمه لوالدتها
طارق پألم جسدي وألم قلبه الو
شاور له قاسم بمعنى ان يعلي مكبر الصوت بعد ان عل طارق
مرام كانت تحاول ان تكلمه بطريقه كويسه لأجل والدتها 
مرام ازيك يا طارق انا كنت هرن عليك دلوقتي اعتذر لك علشان ما عرفتش اجي الميعاد بتاعنا اكملت بكذب اصل كنت تعبانه شويه دور برد غلس ورخم جدا
كان يستمع قاسم وهو يعض على شفتيه بغيظ يعلم انها تقصده بنعتها الغلس الرخم 
طارق وهو ينظر لفتحي الذي يوجه السلاح في رأسه تيجي ايه وبتاع ايه بس انتي صدقتي ولا ايه بصراحه انا كنت بتسلى بيكي شويه ولما لقيت الموضوع دخل في الجد وهيبقى في جواز حسيت كده اني هتدبس وانك مش من نوعي المفضل كل اللي بينا انتهى
دموعه كانت تنزل مع كل كلمه يقولها
جذبت ميار الهاتف من مرام بقوه قالت پغضب انت عيل واطي ما تسواش في سوق الرجاله حاجه انا زعلانه اني كنت مغشوشه فيك وكنت ڠصبة على بنتي وفكرت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات