رواية وهم شك ام يقين كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ساره احمد
بس كان زعلان منك وعليك عشان حالك المعوق تعرف ليه كتب نصيبك ونصيب بابا باسمي عشان كان نفسوه انك تحبني عشان متفكرش في يوم انك تقتلني لانه سمع تهديدك لي ماما الا رفضتك واختارت بابا....
كان نفسه تحبني وتحب بابا تنسي حقدك ونبقي عيله وحده.....
بس للاسف وهمك ده وداك في داهيه ...
يبتسم رشوان بسخريه كلامك ده ولا فراق معاي انا عوز مراتي وبنتي وفلوسك هتمضي علي تنازل ولا الغندور تيمور الصغير واخواتك وام الباشا ده هيموتوا
يهدا عمران خوفا علي ايمان
لكن ايمان ابتسمت بسخريه
وقالت هو انت فاكرني مش هتعلم من زمان انت غبي اوي يا عمي عشان فاكرني مش هتعلم من اخطاء الماضي وفي ثانيه كان اليخت متحاصر من رجال الشرطه والاف بي اي والانتر بول ويتقدمهم فادي بكل جديه وثقه....وعمر ايضا ....
رشوان بفزع هو انت فاكرني هترعب لكن قبل ان يتحرك ويلتقت سلاحھ يجد فادي مثبته بمسډس في راسه فيسلم رشوان ويلقي القبض عليه ويأخذه رجاله
فادي بجده خده الزفت ده واستنوني في المركب انا جاي وراكم
فتبتسم ايمان ليه اتاخرت يا زفت...
يغمز لها بوقاحه
فادي يعني انا غلطان عشان حبيت اني اسيبكم شويه تقولوا كلمتين
ايمان بغيظ تصدقك انك ساڤل وهقول جنات.....
فادي بسخريه قولي هو انا يهني حد وبعدين انا شايف وشك يعني من وري ام الخيمه دي....نفسي اعرف شكلك ايه و هنا يجد هواء
ساخن يلفح ظهره فيبلع ريقه بصعوبه.... ويتشاهد
عمران پغضب والله يا فادي يا مهزق لو ما لمېت نفسك وغورت انت والزفت الا اسمه رشوان ده لا اكون رايح مكتبك في مصر واهزق وابعتر كرامتك ادام كل جنودك....
فادي وعلي ايه انا امشي بكرامتي احسن والله لا انا مخلي جنات تتنقب هي كمان ومحدش يشوفها غيري هو انت احسن مني...
ينزل فادي لي المركب التي بيها العساكر ورشوان وعمر...الذي يضحك علي افعال فادي المجنونه
عمر والله انت عيل مش عارف ازاي اقبلوك في كليه الشرطه...
في مصر الكوسه بقي لها سحرها
يتجهم وجه فادي ها تحب افرجك ازاي بعامل امثالك في مصر ..
عمر خلص هسكت....
عمران بانبهار نفسي اعرف انتي جبتي القوه دي منين
تضمه ايمان وبدلال من عيونك يا حبي حبك هو نبع قوتي ويقين قلبي اصل فادي وعمر كانوا بيرقبوا رشوان من زمان لانه مطلوب القبض عليه بسبب كوارثه الا هو عملها واعماله المشپوه...
والغير مشروعه فاصبح مطلوب دوليه....وانا كنت عارفه انك عامل مفاجأه ليه وعارفه ان عمي رشوان مش هيفوت الفرصه دي....فانا استغليتها واقترحت الفكره دي علي فادي وعمر فوفقوا ورجعت ثوره عيلتي بعد ما خلصتها من الفلوس الغير مشروعه.....
عمران بضيق بقي كل ده يحصل ومن واري وكمان بتمثلي عليه انك متفاجأه وبتقولي فكني
ايمان بضحك اعقل يا عمران وبطل جنان...
عمران هو الا يعرفك يبقي فيه عقل .
ويبقينا في المياه وايمان ترتجف....
يغمز لهل عمران بوقاحه ما انا هدفيكي ويقرب منها وينزع عنها النقاب والخمار ويقبلها....وويتبع
وهم_شك_ام_يقين
ساره_احمد
الفصل العشرون
مر اسبوع علي ايمان وعمران وهم في قمه السعاده بعد ما اخذها عمران لي جزيره منعزله وقضوا فيها اسبوع عسل عاشته ايمان والبسمه لا تفارق شفايفها...وعيونها بتلمع بضى السعاده التي طالمه حلمت بيها واليوم موعد وصلهم لي بيتهم السعيد
يقف عمران في الحديقه وقبل ان يدخل من باب القصر يسحب ايمان خلف الشجره...فتبتسم ايمان...بدلال فتلمع عيون عمران بشقاوه فتفهموا ايمان وتخجل
ايمان علي فكره انت قليل الادب ومفتري....
يجذبها عمران من خصرها ويطوقها بشقاوه ويقرب منها ويرفع النقاب لي اعلي
عمران قليل الادب ده بيعشقك وعوز بوسه وهخدها وقبلها برقه وحب....فاندماجت معه ايمان... لكن اللحظات الجميله لا تدوم فيأتي تيمور من خلفهم فقد رأهم من اعلي والڠضب عنوانه فيجذب عمران ويبعده عن ايمان التي تحول لونها لي الاحمر الزهري من خجلها....وجرت لي القصر وهي تكاد ان تتعثر من شدت الموقف المحرج.....ام عمران فقد تجهم وجه بشده وضيق عيناه بغيظ
تيمور بضيق انت ايه مش كفيك اسبوع اعتق