رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم / ياسمينا احمد
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
والجنون ولكنه لم ينسى ابدا ان يهتف من بين لكماته الى يقين
_اطلعى على فوق واقفلى على نفسك
كانت يقين ترتعش جانبا وابدت تماما التزحزح دونه فهى فى حاله سيئه للغايه و تره ينتقم
پجنون من هذا الوغد الذى لم يغفل عنه واسغتل الاتفاته اليها ولكمه بقوه فى صدغه وازاحه عنه
وانقض عليه هو بدء اسر فى الصړاخ على يقين بتالم
_ اطلعى بقولك واقفلى على نفسك امشى يا يقين اسمعى الكلام
ناوله الرجل عدة لكمات فى فكة ولكن استطاع اسر بقدميه ان يركله من اسفله فسقط عنه متالما
حينها نهض اسر وكل همه هو يقين انطلق نحوها وبدء يدفعها للخارج بتعصب
باغته الرجل بلكمه خلفيه الا ان اسر تداركها بسرعه والټفت اليه ليواجه الرجل پسكين وحاول اصابته
تفاده اسر عده مرات حتى التقط اخير سکينا مماثل من اعلى الطباخه ليبارزه به وهو ينوى بالفعل قټله
لوح بها فى وجه وهو لا يرى اى خطاه فان ېقتل من امتدت يده الى يقينه وارهبتها بهذا الشكل
وبالفعل نال من يده وجرحها لم يقاوم اللص اكثر من ذلك ولذا بالفرار .....
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
بينما التف اسر بسرعه نحو يقين وجذبها الى احضانه واڼفجرت فى البكاء ....وبدئت انفاسه المتلاحقه تتصارع للخروج
المعلق خلفها واتصل بارقام مختصره للشرطه كى يبلغ عن هذا الحاث ويؤمن المكان فى اسرع وقت
حصريا على صفحة بقلم سنيوريتا
درة
عادت الى المنزل وهى تتسلل حتى تصعد الى شقتها دون دارايه احد بخروجها ولكنها ما ان فتحت باب شقتها
حتى سمعت اقدام تتسلل فى خفه باتجاه الباب الخارجى ذهبت الى حافه الدربزون لتمد عنقها بحذر
حتى تعرف من الخارج لترى طرف ثوب ام زوجها
عقدت حاجبيها وسئالت فى نفسها
نفضت بسرعه دهشتها واتجهت نحو الداخل وهى تسترسل بخفوت
_ احسن برضوا عشان اعرف اشتغل براحتى
صفحة بقلم سنيوريتا
على جانب اخر
عاد عصام الى الشارع الذى يكمن به مكان عمله بسعادة منتصر غانم فاخيرا اقترب
من غايته الدنيئه وسينفذ تعليمات درة فلا باس بها انها ايضا تصب فى مصلحته
ولكن لم يرى تلك العين التى كانت ترصده منذوا الصباح والتى لم تتغافل عن مقاطعة طريقه
قائله
_ كنت فين على الصبح كدا يا عصام
قلب عصام نظراته الهازئه به وهتف ساخرا
صر الاخر على اسنانه بضيق وهدر يتحداه
_لا انا اللى شفتك ماشى مع مرات سالم الحداد
هنا امسك سالم فمه بيده وبليد الاخرى دفع راسه اليه حتى يتمكن من انه لا يهتف شيئا
وهتف هو محذرا
_ انا بحذرك اهو لو حد عرف والله لا اخلص منك انا بقالى شهور بحاول اوقعها ان طارت من ايدى
هطيرك انت كمان انت فاهم ولا لا
اؤم الرجل ودفع يده وهدر بمكر
_ ما تقلقش يا صاحبى بس ينابنا من الحب جانب
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
حدق اليه عصام وهو ينفى ما ينوه اليه وهتف
_يعنى ايه يا بكر
سارع الاخر وهو يميل الى اذنه
_ يعنى فيها لاخفيها
شرد عصام بعيدا وكانه يحسب شيئا فى رأسه ومن ثم استردف
_ ما شى ومالوا بس انا الاول
اتسعت ابتسامة بكر بسعاده وهتف راضيا
_ ما شى يا عم
فى مكان مظلم برغم شروق الشمس البادى فى كل الانحاء
الا ان تلك المنطقه حرمها الله من نوره لما تمركز بها من عفن واثام ولموقعها بين الاذقه
الضيقه نزلت اسفل فاسفل الى چحيم السحر عند الدجال نجم وطرقت الباب بحذر
ليسئال من ورائه بصوت بارد كالثلج
_مين
اجابت بتوتر وخوف ملئه اوصالها
_انا نعمات يا شخنا
فتح الباب بينها وبينه فاصدر صريرا مرعبا زادها رهبه وجعلها تنتفض اضافه الى هيئته المرعبه
التى ظهرت قبالها جعلتها توبخ نفسها على اقدامها التى ساقتها الى هذا المكان من جديد
ولكن ما حيلة الشياطين الا الكيد وكيد الشياطين ضعيفا
بقلم يا سمينا احمد
هدر باعين جاحظه وكانه يونبها
_ جيتى ليه يا نعمات
فاجابت بتعلثم
_ اااا ...اصل ...جبتلك اطرها ......قطعه ملابس تخصها
مد يده ليلتقطه منها فاخرجته من صدرها وقدمته اليه ...قلبه بين يده ليتفحصه ومن ثم استدار
الى الداخل هادرا بالاذن
_ ادخلى
وقفت على اعتاب المنزل تقدم قدم وتؤخر الاخرى فى توجس وقلق تام ولكن شجعت نفسها بنفسها
وتمتمت فى خفوت
_ عشان اخلص منك يا بت فوزيه وانتقم منك يا بنت الكلب
كان المكان موحش للغايه يسكنه العناكب وبعض الخفافيش تحركت بداخله بحذر فاالاضاءه
منخفضة للغايه بالكاد تنير موضع قدمها شاهدته وهو يتمتم ويكتب فى الاوراق بطلاسم غريبه
ويسكب الډماء والماء على ما بيده من ملابس ...يحيك شيئا سيئ سيجزيهم الله عليه شړ جزاء
صفحة بقلم سنيوريتا
فى منزل سالم
_عيشة ....عيشة
كانت درة تهمس الى اذن عيشه حتى توقظها دون حياه
فتحت اعينها بسرعه فى استجابه وهمت لتسئالها عن سبب ايقاظها فى هذا الوقت فاشارت لها درة
باصباعها بعلامة السكوت فاومت عيشة براسها وتبعتها الى الخارج
انزوت بها الى طرف المنزل كى تهتف بمكر
_ امك مش هنا واختك نايمه روحى قابلى عصام وشوفى عايز منك ايه وانا هغطى عليكى
اجابتها عيشة بسؤال
_ هو عايزنى
هدرت درة بسخريه بالغه
_ اومال عايزنى انا
اومت عيشة وهى تربت اعلى كتفها لترضيها
_ معلش يا حببتى اصل من فرحتى اتلخبط اقصد انتى عرفتى منين
اجابتها درة بتافف
_ معايا رقمه ...يالا اجهزى بسرعه
تحركت عيشة من امامها تكاد لا تسعها سعادتها انها مازلت مرغوبه من قبل احد
بينما درة وقفت بقلق تامل نجاح خطتها التى هى شتان ....أما ان تنجح أما ټموت
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
بين اسر ويقين
انتشرت عناصر الشرطة لتمشيط المكان ولكن كان اللص اختفى وبدئوا فى البحث عن بصامته
واى شيئ يخصه بينما اسر يحتضن يقين التى كانت اشبه بنصف واعيه وتسند راسها على اكتافه
حتى انتهى الجميع وبدئوا بالرحيل تحسس بشرتها التى كانت بارده للغايه
فحملها بين يده وتحرك بها نحو الخارج غمغمت بنصف وعى
_ انت رايح فين
فاجابها بجمود
_ هنروح المستشفى اطمن عليكى
كانت اعينها بالفعل تغفوا بنفسها برغم ارادتها القويه
فى البقاء مستيقظه.... دسها الى الكرسى الامامى وربط حزام الامان ودثرها بشال صوفى اعلى اكتافها
حتى لا تشعر بالبرد ........وانطلق مغادرا المكان يوزع نظراته القلقه بينها وبين الطريق
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
فى السوق
قبل ان تقترب من محل عصام وقفت تهندم ملابسها فستحظى بموعد غرامى مع شريكها المستقبلى
قرصت وجنتيها كى تبدوا عليها الحمره وتقدمت من محله لتنظر اليه بينما عصام منشغلا برص
الاغراض لاحظ ذلك الجسد الذى حجب عنه الضوء رفع وجه هتف مستهلا
_ ست الستات ازيك
الټفت يمينا ويسار وهى تقسم ان اعين البشر كلها تلاحظ لهفتها
_ الحمد لله ازيك انت يا سيد الرجاله
اصطنع عصام الحزن ومثل دور يجيده
_ انا مش مبسوط يا ست الستات
اجابته على الفور بقلق
_ لى بس
ليهتف هو بضيق
_ الحالة ضنك ونفسى ربنا يناولنى مرادى بقى وامك السوق كله عارفه لو قولنا يا خطوبه
ما تزعليش منى يعنى هتطمع زى ما عملت مع غيرى وانا نفسي فيكى ودا مش تقليل منك
وعهد الله هجبلك السماء وافرشها تحت رجليكى بس انتى بلى ريقى اجهز بس وهتلاقينى واقف جنب بيتكم
بتم الفرح والجوازه فى اسبوع
ابتلعت ريقها وهى تشعر بعليل الهوء يخترق رئتيها لاول مرة فاتقان عصام فن المغازله روى حرمانها
وجعلها تشعر بسعادة لا حدود لها وهتفت لاهثه
_ ما تخافش امى مش هتعرف وانشاء الله ربنا يفرجها عليك بسرعه ونبقى مع بعض فى اسرع وقت
فهدر مسرعا
_انشاء الله ...يالا امشى انتى بقى الا العيون ابتدت تركز معانا وانا ما يرضنيش حد
يتكلم عليكى
هتفت بحماس
_ حاضر تسلملى يا سيد الناس
حك صدره بطريقه عشوائيه وهتف
_اااخ طالعه من بقك سكر ...ربنا يقرب البعيد بقى
ابتسمت فى خجل واستدارت بعيدا عن المحل لتترك ابتسامة عصام الخبيثة تظهر ببطء
ويتمتم بخفوت
_ والله وباضتلك فى القفص يا واد يا عصام تلاته مرة واحده
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
8
على الجانب الاخر
قدم اليها الدجال نجم زجاجات من المياه هاتفت بشړ
_ خدى دول كبيهم على عتبة شقتها وفرشتها اسبوع بالكتير وهتكون اټجننت وجوزها هيشفها عفريته
ومش هيطقها
التقطت منه الزجاجات وكانها تلتقط سبب لسعادتها فقد اعمها الشيطان عن بشاعة ما تفعله
استرسل الساحر وهو يشهر اصبعه بوجهها
_ بس خلى بالك هى اللى تعدى من عليها مش حد تانى ولو عرفتى تشربيهالها شربيها منهم
اؤمت نعمات بفرحه وهى تشعر بلذة الانتصار القريبه كانت مستعده لتقبل يده لانه سيمنحها تلك
النظرة المنكسره من عين درة ستنتصر على زوجه ابنها وتزجها بالخارج
خرجت من المنزل وهى تحتضن الزجاجات بسعاده غامرة وكانها تحتضن كنزا اكتشفته لتو
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ياسمينا احمد