رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم / ياسمينا احمد
انت قمور اووى
اجاب الطفل ببرائه
_ وانتى كمان قموره
ضحكت وهى تسئاله
_ انت اسمك ايه
اجاب الطفل
_ أمن
صاحت باعجاب
_الله اسمك جميل اوووى .........ثم رفعت راسها تبحث عن احد معه ولكنها لم تجد ...
فسئالته .......فين بابا وماما حبيبى
هتف الولد وهو يدير راسه فى المكان ثم اشار نحو مكنة سحب النقود
_ بابا هنا
جذبت الطفل فى يدها وتحركت باتجاه ....عند هذة النقطه قد رئها اسر تمشى باتجاه احد الرجال
لم يرى الطفل الذى فى يدها بسبب السيارات تشنج فكه وهو يضغط على ازدياد السرعه فى السياره
واذدات حالة الجنون الڠضب عندما رائها تنقر على كتف ذلك الغريب ليوليها اهتمامه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ لو سمحت ...ابن حضرتك
رفع الوالد حاجبيه وهو يطالع ابنه
_ أمن ايه اللى خلاك تبعد كدا
هتف الطفل ببرائه
_ كنت عايز اشوف ماما
بدت علامات التاثر على وجه والده ورفع وجه لينظر الى يقين وسرعان ما ظهر اندهاشه فسارع هاتفا
_ انا اسف لحضرتك بس فعلا انتى فيكى شبه كبير من والدته الله يرحمها
عضت يقين شفها متاثره وهتف بحزن ظهر على ملامحها
_ ربنا يرحمها
استدار الرجل بينما اشار الطفل الى يقين مودعا فازاحت العبوس واهدته ابتسامه عذبه
زفرت انفاسها بعدما رحل الطفل بتاثر وبينما هى تلتفت حتى اصتدمت بأعين اسر الغاضبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهى اليوم فى ابهى حالاتها تزينت وتعطرت وكانها ستقابل احد مهم ولكن ما كان فى نوايها الا خطط شريره
خطتها حتى تنجوا بنفسها ذهبت الى ذلك البائع الذى اهدها المرة السابقه وهى تنوى ان توقعه فى شراكها
وتستخدم اعجابه ومعرفته السابقه بها
هتفت بصوت ناعم
_ السلام عليكم
اجابها البائع الشاب بسعادة تقفز من عينيها
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتوا اخبارك يا ست الستات بقالك مدة ما بنتيش
اجابت سؤاله بنعومه
_ اصل اهل جوزى ما بيخرجونيش كتير
حرك راسه بضيق وهتف فى سرعه
_ طلباتك يا ست الستات
_ والنبى ما تبقى تغيبى
ابتسمت بمكر واستدارت وعندها بدئت تتلاشى ابتسامتها وتتحول الى سخريه
نوت استكمال خطتها وتحركت باتجاه ورشة سالم وقبل ان تقبل عليه مدت يدها الى داخل
حجابها واخرجت بعض الشعيرات حتى تظهر بشكل مغرى اكثر له
عادت تحمل اغراضها واتجهت نحوه كان منشغل بعمله فنادته وهى تشير من بعيد
_ سالم ...سالم
انتبه سالم واتسعت عيناها حينما رائها تنتصب امام مكان عمله لم يكن يتوقع ابدا فى يوم
ان يرها هنا مما جعله يهرول اليها فى سرعه متسائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تصنعت الارهاق واجابته برقه
_ كنت فى السوق بجيب طلبات وانت وحشتنى قولت اعدى اشوفك
قلب نظراته الغاضبه وهو يمد يده الى خصلاتها المكشوفه ويدبها بضيق الى داخل حجابها
هادر
_ وشعرك طالع من الطرحه لى
هتفت بنفس النبرة المائعه
_الطرحه اتزحلقت والاكيس كتير ما عرفتش اظبطها
هتف بوجوم
_ طيب يلا امشى
استرسلت بدلال لتستكمل خطتها
_ مش هتيجى معايا توصلنى لاحسن الطرحة تزحلق تانى
هدر پغضب
_ يووو انا عندى شغل
حركت يدها على صدرة وهتفت بهدوء
_ خلاص يا حبيبى ما تعصبش نفسك انا هروح لوحدى
كانت تلهب مشاعره وتستجدى عطفه حتى ينساق ورائها وتعود به فان عاد الى المنزل
ستترك كل الاعمال الشاقه لهم وتحتمى بسالم الذى لن يغادر ابد دون النيل منها فياترى سينساق ورائها ام لا
يقتلنى عشقا
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
الخامسة عشراقامه جبريه
فى السياره يقين واسر
_اسر على فكرة احنا لسه خارجين من مشكلة وبعدين فيها ايه لما اوصل طفل لباباه
كان علامات وجه تشير الى ڠضب يحجزه بداحله .فهدر اخير ا بعدما جذبها الى السياره پغضب ولم
يفتح فاه بكلمه حتى الان ليفجئها بحدته
_ فيها انك ملكى انا وانا ما اسمحلكيش تكلمى اى حد واعرفى دى كويس
اتسعت عيناها فى صډمه وبدء ينتشر الخۏف بداخلها ارتعش فاها من هذا الۏحش الذى ظهر
سكتت تماما حتى تستوعب قدر عضبه بينما هو كان يقود بسرعه چنونيه
ابتلعت ريقها وهى تهتف
_ يعنى ايه
هدر فى سرعه وحزم
_يعنى هتعاقبى على دى كمان
كزت على اسنانها وهى تكافح عدم اخراج ڠضبها وهدرت هى الاخرى پغضب تواريه
_ انا مش طفله عشان اتعاقب وبطل الاسلوب دا معايا
اجابها وفكة متشنج
_قولتلك قبل كدا ما تنقشنيش فى تصرفاتى وماتذوديش عقابك
نقر باصابعه اعلى الدركسيون فى توتر وهو يناشد نفسه الهدوء ولكن قلبه يضيق ويضيق
ابتسمت بسخريه وهتفت ساخره
_هههههه وهتعقبنى ازاى بقى هتذنبنى على الحيط ولا هتمنع عنى المصروف
برغم من ادراكه سخريتها ولكنه التمس لها العذر فهى مازالت لا تعرف حجم غضبه الحقيقى
درة
عادت تتبطأ ذراعه وفى سعادة تنبع من انتصارها وما ان رؤوها ثلاثيتهم حتى فرغ فاهم
هدرت ام سالم نعمات بدهشه
_ ايه اللى جابك يا سالم
ابتسمت درة وهى تستمتع بقلقها البادى على وجهها فاجابها سالم وهو يضع الاغراض
_ تعبان شويه يامه وحاسس انى مش مظبوط
كانت نعمات تستشف الكذب البادى على وجهه وهتفت بامتعاض
_ طيب تعالى يا اخويا ارتاح
اجاب سالم فى سرعه
_ لا يا امه انا هطلع ارتاح فوق وبعدين شكل البيت مكركب اوى وانا مش عايز دوشه
لوت فمها بسخط واشارت له بيدها للاعلى
_ طيب يا اخويا اطلع ارتاح
استدار باتجاه شقته ولكن يده ابت ترك يد درة جحظت عين نعمات وهى ترها تنساق ورائه ونادها صاړخه
_ بت انتى رايحه فين
سكتت درة لترك سالم يجيب عنها
_ لا ما هى درة هتعملى لمون
صرت نعمات على اسنانها
_ بقى كدا يا ابن بطنى
اجابها متصنع الضيق والتعب
_ جرى ايه يامه هو عشان تعبان ومراتى هتطلع تاخد بالها منى خلاص يعنى
لطت نعمات على فخذيها وهدرت متازمه
_ روح امشى من قدامى
هتف بناتها الذين شاهدوا الموقف بتعجب
_ امه ومين هيعمل كل الشغل دا
اجابتهم وهى تكز على اسنانها
_ عملتها بنت المبقعه والله فى سماه لا اوريها
هكذا جعلت درة من سالم خاتم فى اصباعها وعادت به الى المنزل لتتركهم ثلا ثيتهم يقمون بالاعمال
التى لم تنهيها فى تاكل وحسرة وبدئت تستمتع بلذة انتصارها الاول
اسر يقين
فى فيلتهم
تحركت رائه نحو المكتب بضيق وهى تسئاله
_ يعنى ايه ما فيش خروج انت مش هتحبسنى
تسطنع الانشغال وجلس الى مكتبه يقلب فى الاوراق الفارغه فى عينه فقط يريد التهرب من مواجهته
حفاظا عليها
طرقت المكتب بكلتا يديها پعنف كى تجذب انتباهه وصاحت
_ جاوبنى كل دا عشان موقف عابر مر قدامى واتصرفت انت عايز ايه بالظبط تلغى شخصيتى
اغلق الملف الذى بيده وجذبها من راسغها نحوه حتى اقتربت من وجه
هدر وهو يحدق بعينيها فى ضيق
_ قولتلك ما تعليش صوتك عليا
هتفت هى وهى ترى چحيم عينيه
_ بقى كدا طيب انا كمان زعلانه وزعلانه جدا كمان
جذبها اكثر اليه حتى لا مست جبهته جبهتها وهتف بشى من الخبث
_ زعلانه اصالحك لكن خروج من البيت ما فيش بردو
لكنها دفعته بضيق وهى تهدر بضيق
_ مش بشكل دا انت