الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

جثتى ....ناد عاليا .. بكر يا بكر
خرج بكر وهو يكمم حياه ويلوى ذراعيها من خلفها شهقت عيشه فى صډمه وهتفت بهستريا 
_ حياه ايه اللى جابك هنا انتوا عايزين ايه ياولاد الكلب
كانت نفس صډمه عيشة تنطبع على وجه حياه ولكن دموعها انهمرت بقهره فمنذ ان دخلت الغرفه
دون علمها بوجود بكر فيها اصبح يتحرش بها واستغل سكوتها خوفا من الڤضيحه فاڼهارت بنشيج
هدر عصام بصوت حاد لبكر 
_غيرنا الخطة كل واحد ليه واحده
صړخت عيشة ولكن صړاخها لم يجلب عطف عصام الذى هو اشبه بالكلب المسعور دفعها دافعا نحو احدى الغرف
بينما حياه دفعها بكر نحو غرفة اخرى ....
بقلم سنيوريتا 
فى شقة درة
امسكت هاتفها لا تكترث لشئ فأن عادت عيشة وحياه الى المنزل ستكون نهايتها لم تجدى المصالحه ولا مكر
نفعا .....لا شئ غير المۏت على ايديهم 
دقائق وانتبهت الى الصوت القادم من هاتفها 
_ مركزالشرطه مع حضرتكم
ابتلعت ريقها وهتفت بجمود 
_ كنت عايزه ابلغ عن شقة مشبوهه فى العنوان ..............
كتب الظابط العنوان فى سرعه وسئالها 
_ مين حضرتك
اجابته وهى تغمض عينيها 
_ دول جرانى وعامللى ازعاج روح حضرك للعنوان دا وهتاكد من صحة كلامى
اغلقت الخط دون اهدار حرفا اخر ...وانتبتها مشاعر مختطلته و شعور بين الذنب والراحه
سحبت نفسا مطولا وكأنها تسحب اخر انفاسها ...هل نجحت فى امسك طرف الخيط لخلاصها ام للهلاكها 
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل يقين 
اشرقت الشمس حزينه خاليه تشبة ملامح يقين النائمة تأثرت بتلك الاشعه العابثه المتسلله الى غرفتها
واستيقظت بتعب وحدقت فيما حوالها لتجد نفسها فى غرفتها لا فى احضان اسر ولا فى مكانه
جلست اعلى فراشها تقطم اظافرها بتوتر لقد جعل منها اسر بقايا لانثى بائسه 
فى تشتت بين قلبها وكبرياؤها الذى جرحه بذلك الوشم وصڤعته التى لن تنساها
تساقطت دموعها بياس فسرعان ما سرى الحنين فى اوصالها بعدما تخيلت انها ستفرقه للابد ولن يعود اليها اى حق فى الاقتراب له 
بدئت تدق الفراش بكلتا يدها پعنف وكأنها ستجن لقد ضيع اسر حياتهم بتعصبه لقد كان هذه المرة اسوء من المرات السابقه لقد عنفها كثيرا جسديا 
الا انها كانت تعرف تماما علته وان حضنها فى توقيت غضبه هو الشي الذى يهدئه لكن ضربها فاق كل حدود صبرها 
كانت ستجن كيف له ان يجرح كبرياؤها بهذا السکين البارد كيف اصلا مر الى مخيلته انهاستقبله بعد ان يضربها 
بدئت تفقد اعصابها وتنحب بشده .....ليزداد ڠضب اسر الذى كان يتابعها خلف شاشة حاسوبه من الكاميره المخڤيه فى غرفتها 
التقط هاتفه فى سرعه ودق اليها هاتف ارضى لعله يسترضيها ولكنها ابد لم تستجب انخرطت فى نوبة بكاؤها لا تسمع اى صوت اخر سوى صوت صڤعته وصورة وشمه والم جسدها الذى اعتصره 
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
انتشر البوليس فى المنطقه المحدده وعمد منزل عصام تعالت الطرقات حتى خرج بكر ليفتح ليتفاجى
بعناصر الشرطة يهتف بهم قائدهم بالامر 
_فتشوا البيت
لطم بكر وجه وهدر 
_ يا ليلة طين
دقائق معدوده حتى اخرج افراد الشرطة حياه والشرطى الاخر اخرج عيشه
لطم الفتاتان على صدغهن پجنون وبدئنا فى الصړاخ
ودفعهم افراد الشرطة للخارج وسط حشود من الناس تقذفهم بانبذ الالفاظ
بقلم سنيوريتا 
فى فيلا اسر
فسارع بالاتصال الى والدها لعله ينقذها عوضا عنه هو الذى اعتصرالالم قلبه 
لرؤيتها فى تلك الحاله رغبته الملحه فى التقاطها من تلك العدسه ودثرها فى احضانه ستصيبه بالجنون
هتف والدها بصوت عالى
_ الو انت معايا 
اجابه اسر متعجبا 
انا معاك _
هدر والد يقين
انا بقالى كتير بقول الو وانت ما بتردش ليه _
نفخ اسر بضيق فقد اثر شروده بها على سمعه واصبح مشوش لدرجه كبيره 
يقين يا عمى. يقين تعبانه انا حاسس بيها ارجوك خليك جنبها او خليها ترد عليا _
اطمن عليها بس وبعديها تعمل اللى تعمله 
زفر والدها انفاسه باستسلام وهتف 
حاضر هقولها ..انا مش عارف انتوا بتعملوا فى بعض كدا لى _
دخل الى غرفتها ليرى بعينه حالة اڼهيارها الشديده قڈف بالهاتف الى جانب الفراش باهمال واحتضنها بسرعه لم تتوقف هى بل ازدات نحيبا وتبعته 
بأنات عاليه متفرقه ومختلفه تحمل من القهر ما تحمله 
لم يقاوم اسر هيئتها وتساقطت دموعه على الفور وهو يتابع الموقف من عنده 
بينما ابيها هو الاخر انساق وراء عاطفته وتساقطة دموعه على حالتها وظل يرتل الايات الحكيمه من سورة البقرة كى يهدها قليلا ويبث فى نفسها السکينه 
والطمأنينة اخير هدئت تحت صوته الشجى وابتعدت عن احضانه تشتكى له 
مش عايزه اكمل ... كل حاجه بنا انتهت _
اشار اليها والدها بالصمت وقدم اليها الهاتف الذى مازال اسر يسكنه فى انتظار 
اجابتها امسكت الهاتف بين يديها ونظرت الى اسمه الذى بدى على الخط المفتوح وقذفت الهاتف الى والدها وهى تحرك راسها نافيه 
مش هكلمه _
نظر اليها والدها بحنان وهتف ليهدئها 
كلميه يا يقين وانا اوعدك انها هتكون اخر مرة انا عارف انه هيوحشك _
امسكت الهاتف وهى تعض شفتيها بتالم فنزاعات قلبها لم تسكن بعد 
خرج والدها من الغرفه كى يتركها معه لدقائق لعل تنصلح الامور وينقذوا انفسهم من تلك التهلكه التى سيقبلون عليها 
بينما هو امسك الماويس ليكبر موضع وجهها عبر الكاميره وهتف وهو ېلمس خديها عبر الشاشه
_اسمعينى انا عمرى ما ارضى انى ازعلك لو كنت سبب ليوم فى قهرك بالشكل دا انا مستعد اموت نفسي..انتى .اغلى حاجه فى عالمى ...الشمس اللى بتنور حياتى سمحينى 
كانت تعض على شفتيها بتالم وهى تستمع لصوته لاخر مرة ولكن عقلها آبى تماما السماع لعنت نفسها لانها من قبل قبلت بما يفوق قدرتها تحت مسمى
التعايش حتى تمادى معها الى هذا الحد ولاول مرة تجرأت وهتفت 
_اسفك دلوقتى مالوش محل من الاعراب انت عملت كل حاجه تهدم علاقتنا ببعض وانا فضلت استحمل
ما كانش المفروض استحمل لحد ما تبقى عاده
انت تاخدها حق وفرض واجب عليا كان لازم اسيب من يوم ما انتهكت جسمى بكل بشاعه تحت مسمى ان حضنى الترياق وقبل ما تمد ايدك عليا وتستغل استئمانى ليك وتوشمنى ...
تجددت دموعها بينما هو الاخر تسابقت دموعه معها وكان ضعيفا لدرجه انه شعر بالضياع ووضع جبهته الى جبينها بالشاشه وصار يهتف دون وعى
انتى قوالتى انك هتحبينى للابد ارجعى يا يقين ارجعى انا ما اقدؤش اعيش من غيرك _
صړخت بقوة وهى تدفع كل ما يعتلى الكمودينو القريب منها پجنون 
_كذبت كذبت ومش راجعه مش راجعه 
ابعد وجه عن الشاشه وهو يبتلع ريقه هاتفا ليهدئها 
اهدى اهدى يا يقين _
لاحظ تساقط قطرات دماء من يدها فهتف بقلق 
ايدك ايدك پتنزف _
لكن يقين لم تكن تعى اجفلت عينيها وهى ترى تساقط الډماء من يدها
ولكنها سرعان ما دارت حول نفسها تبحث عن عينه الثالثة التى ترصدها 
هتفت بتوجس 
انت فين !_
اجاب بصوت قلق فقد اخطأ دون ان يدرى 
انا فى البيت _
حركت راسها وهى تعى تماما ان اسر معها فى الغرفه عبر كاميره مزروعه فى غرفتها ولكن بقى مكانها رفعت وجهها للاعلى كى تبحث عنها بدقه 
وبداخلها يتفاقم البركان الى ان وصلت الى ظهر الدولاب ولاحظت شيئا غريبا لم تكن تراه من قبل اقبلت بكرسي وصعدت عليه لتصبح وجهها قريب تماما 
من الكاميره ابتعد اسر
ابتعد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات