رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
غاضبا وهو يرى ذلك الحړق كبيرا بحجم الفيل
_ مرهم ايه اللى هتجيبه دى حامل يعنى ممكن يأثر على البيبى
انعقد فاه محمود ودهشته من قلق اسر المبالغ فيه وهتف حتى يسترضيه
_ خلاص نجيب تلج
لوح اسر نافيا وهو يمسك يدها
_ لا تلج دا ايه المطبخ دافى وممكن تاخد برد
فرغ فاه محمود وهتف متعجبا
_ نعم هتاخد برد من صباعها
كانت يقين تحبس ضحكاتها من دهشتة والدها فالاول مره ينكشف اسر امامه بهذا الشكل
لاحظ والدها ضحكاتها فهدر غاضبا
_ امشوا اطلعوا بره استنونى لما اخلص الغداء انا عندى مراره واحده ومش عايزها تتفقع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ بتضحكى دلوقت مش كدا انتى كنتى قاصده مش كدا
لوحت نافيه وهى لا تستطيع تمالك ضحكاتها فهدر محمود پحده
_ يلا اتفضلوا استنوا على السفره
خرج معا واسر يتمتم ليقين بخفوت
_ شا يفه ابوكى بيطردنا يلا نروح
ناده محمود بصوت عالى دون ان يخرج من المطبخ
_ قولت على السفره
قهقهت يقين عاليا ورغما عن اسر هو الاخر انجرف فى الضحك فهتفت يقين من بين ضحكاتها
_ انا عملت كدا لما لاقيتك مدبس مع بابا
قا طع اسر ضحكاتها رمقها بنظرات متسائله قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اؤمأت بسرعه وهى تجيبه
_ وكنت بستغل بابا كمان عارفه انه هيغير
للحظه تناس اسر انها حامل وجذب رأسها تحت ابطئه قائلا بضيق
_ انتى بتستهبلى اياكى بعد كدا تستغلى حبى ليكى
هتفت ترجوه بمكر
_ خلاص خلاص ..اخر مره
رفع يده عنها وفك حصارها فاستردفت هى بمرح
_ مع انها كانت عشان خاطرك ...
قالتها وابتعدت من امامه مهروله هو الاخر تبعها راكضا وهو يهدر
_ انتى اصلا ما بتحرميش
قهقهت عاليا وهى تهرب منه بينما صوت ضحكاتهم وصل الى محمود الذى استمريهتم بالطبخ
وحرك رأسه قائلا
_ عيال وربنا عيال
فى منزل ادهم
سحب انفاسه وهو ينتظر امام الغرفه اذن الدخول بعدما طرق الباب لتفتح المزينه بعد ثوان وعلى وجهها ابتسامه
هادره بترحاب
_ اتفضل الف الف مبروك
ابتسم لها اسر دون ان ينظر لها ثم اشار لها بالخروج وعينه معلقه بدره التى تجلس امام المرأه توليه ظهرها
خرجت المزينه واغلق الباب عليهما لم ينتهى الحفل بعد ولكنه اراد ان يختلى بدرته لثوانى معدوده كى يطمئنها
فبدون ان ترفع وجه فى انعكاسه فى المرأه يشعر بكل توترها ببساطه اصبح يقرأها كما يرى راحت يده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الاولى لم تكن بهذا التوتر انها چحيم المعرفه ففى المره الاولى كانت جاهله لا تعرف كيف تدور الامور
اليوم هى تعرف حق المعرفه واجبتها وما عليه تقديمه لمسات ادهم الحانيه اعلى كتفها جذبتها من شرودها
مد اصبعه هو اسفل ذقنها ليرفع وجهها باتجاه تدرجيا بدئت تتكشف خصره ثم صدره ثم عينيه التى تبث لها
الامان هتف بصوت هادئ حنون
_ ما تخافيش
ابتلعت ريقها وهى تقنع نفسها بالاطمئنان فما بداخلها ليس خوف منه ولكن خوف من تحول الحضن الحنون الى توحش
خوف من تبدل رحمته پقسوه ان يصبح ذكرا لا يفرق بين رضها ورفضها تخشي ان يتشوه ادهم الانسان فى عينيها
كان ادهم متفهم كل ما يدور برأسها واكثر مد يده ليدها حدقت لثوانى بصمت لما يريد ووضعت يدها فى يده طواعيه
نهضت لتقف بجوره فسمحت لفستانها بالحريه لمعت درة فى عينه مجددا وجه طفله وجسم انثى كامله النضوج
وقلب ناصع البياض اخرج هاتفه وفتحه باتجاها وهدر وهو يبتسم
_ كل دقيقه هتمر من وقت ما ينكتب الكتاب هحسبها لحد ما نبقى لوحدينا لانى نفسى احضنك
لتحدق فى هاتفه بفراغ وهى لا تدرى ان كان هذا شوق ام رغبه قضبت حاجبيها ودققت بتمعن للهاتف فلاحظ ادهم ذلك وسئالها فى سرعه
_ فى ايه يا دره
اجابته وهى تهتف بدهشه
_ انهارده عيد ميلادى
اتسعت ابتسامته وهدر واثقا
_ فال حلو برضوا بقيتى كام سنه
اجابته بهدوء وهى تمتص مراره ما مضى من ايامها
_ عشرين سنه
زفر انفاسه اليائسه وهتف بصوت رخيم
_ دره انا بحبك ومش حاسس بأى فرق بينى وبينك برغم فرق السن بنا لوانتى شايفه ان الفرق دا عائق
ارفضى وانا هطلع بكل هدوء وانهى كل حاجه مش عايز احس انى بغصبك على حاجه
اجفلت عينيها كأنها تبحث عن امان افتقدته لا تريد تركه الان واكتفت بأيماء موافق اظهر ابتسامه
على وجه ادهم لا ارديا ربما هى السعاده التى بداخله قفزت وهتف بجمله قويه رنت فى مساعها كثيرا
_ لو انتى عايزانى انا هعمل المستحيل وفوق المستحيل بشويه شدد قبضته على يدهاواسترسل
عشان ايدى ما تسبش ايدك ابدا
صدى عاطفة ادهم الجياشه كان قويا فى نفس درة وبدئت تطمئن اكثر فاكثر تحت نظراته العاشقه
خلق ادهم لديها حالة من الامان والسلام نظر لها عبر المرأه وسئالها بالحاح
_ موافقه تجوزينى يا دره ....
ظلت تلتزم الصمت وطأطأت رأسها بخجل فعاد يستدير بجسده الكامل بمواجهتها ويرفع باصبعه
طرف ذقنها ويسئالها مجددا
_ قوليها يا در ه عشان قلبى يرتاح
نفضت وجهها من طر ف اصبعه بخجل واجابة سؤله بسؤل
_ اقوال ايه
فباغتها قا ئلا
_ قولى لو عايزانى
اتسعت عينها فى عينه وتعالت نبضتها فما انسب من تلك الحظه لقول تلك الكلمه المخبأه فى حشى صدرها
الحب الذى تكنه ولا تعرف له طعما الا بالاقتراب من ادهم اسبلت اعينها اما م عيناه الساحره وراحت تهتف رغما عنها
_بحبك
رفع ادهم اعينه بغير استيعاب يتجول فى ملامحها لا يصدق انها اخيرا اعترفت له بالحب وكأن قلبه توقف
ودا لو بامكانه ليلتصق بها للابد فاخير قالتها معذبته
اخير قالها قال احبك قالها وانا قلبى قلبى توقف بعدها
من فديت انا العيون من قال احبك وپجنون
ودى اطير ودى اعيش فى الدنيا بقربها
واحده احبها من زمان وما يحس حبها كيف كان
وانا كنت اعانى من زمان اتارى يحس بوقتها
لم تسع الكلمات ادهم غير انه هدر بعشق وهو يمنع نفسه ومن خطڤها فى احضانه وهدر
_ وانا احبك الف مره
عضت شفاها بحرج واضائت السعادة ما بين عينيها وبدئت تشعر بلهيب متصاعد من وجنتيها
بينما هو هدر پجنون الحماس
_ يلا بقى لاحسن اقسم بالله انا ماسك نفسى بالعافيه
عقد يده بيدها وخرج بخطوات متلهفه حتى ينهى الامر با متلاكها ولكن توقف لوهله وكأنه تذكر شئ
انه جمال دره الذى بدى مضاعف بأ دوات التجميل وجذب طرف طرحتها وغطاء بها وجهها واندهشت من تصرفه
ولكنه لم يدهشها كثير وهتف بجديه
_ عشان ما حدش يشوف جمالك غيرى
يغار نعم يغار ومن لا يغار على الجواهر صفحة بقلم سنيوريتا
فى الخارج انتظر الجميع خروج ادهم بملل لقد تاخر كثير ا مما جعل نشأت يهدر بفظاظه
_ هو هيعمل الډخله قبل كتب الكتاب ولا ايه
رمقه منير پحده وهو يهدر بتوتر
_ تعرف تنقطنا بسكاتك
رمقه نشأت دون مبلاله واسترسل
_ ماشى هى