رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا
آدم ليعقد حاجبيه بدهشة وقال
_ مالك يا حور
حاولت فتح عينيها وقالت بتعب
_ مش عارفه صداع ودوخة غريبة
قال أنور بسرعة
_ طب روحي طسي أغسلي وشك ب شويه ميه
نهضت من على مقعدها بتعب لتقع أرضا فاقدة الوعي أنتصب آدم من مكانه وركض إليها ضړب على أحدى وجنتيها بخفة يحاول إيقاظها
أما وفاء اتسعت حدقتاه پصدمة وهي تقول في سرها
نظر أنور إلى وفاء الذي كانت ترتعش پخوف
ليقول بترقب
_ مالك يا وفاء يابتي
نظر لها آدم وترك حور ونهض وظل ينظر ل وفاء قليلا ثم قال
_ عملتي أيه يا وفاء
لطمت على وجهها وقال بنحيب
_ والله ما كنت أعرف أنا جولت لدكتور البهايم دا يديني بتاع ينيمها عشان تبات معايا الليلة معرفش أنها ھتموت
_ حطيتي قد أيه
_ العلبة كلها
اتسعت حدقتاه پصدمة وقال
_ أدي أخرة الجهل ھتموتي البت عشان بتغيري
الټفت إلى حور وحملها بين ذراعيه وقال بصوت مسموع
_ ربنا رزجني ببلوه حياتي وأتچوزت وجولت ماشي قدر الله وماشاء فعل
وضع حور على الفراش وخرج لهم وأكمل
خطى بضع خطوات ليبقي أمامها مباشرا وأكمل
_ أنما الأولى تطلع هبلة ومش مراعيا يعني إيه جصول دي إلى مسكتش عليها عاد
أمسك مرفقها پعنف ثم ذهب بها إلى غرفتهم وما أن أغلق الباب حتي صړخ بها
_ أمد يدي عليكي ووديكي عند أهلك مشوهه ولله يا وفاء لو ضربتك مش هتروحي لأهلك عايشة
_ طب أضربني كدة وأنت إلى هتحزن مش أنا لما تعرف اني حامل واحتمال تخسر ضناك حبيبك هتحترمنى وكل البيت هيعمل ألف حساب
ظل ېصرخ بها كثيرا وهى لا تأبي له بل هي مكان أخر وهى تحلم ب آدم يطلق حور ويلقيها خارج المنزل بل والجميع يدللها ويحملوها فوق رؤوسهم لتقول في نفسها
_______
بعد عدة ساعات
طرق عڼيف على الباب فتح آدم الباب ليجد شخص ما أمامه نظر له قليلا وهو يرفع أحدى حاجبيه قائلا بدهشة
_ أيووة
سيطر وليد على أعصابه وهو يقول
_ الأنسة حور أسعد موجودة
_ لا العنوان غلط
وهم ليغلق الباب أعترض وليد الباب بيده وهو يقول بسرعة
وضع يده أمام صدره وهو يقول
_ أيوه
_ يبقى أزاي حور مش هنا حضرتك متأكد
قال آدم بنفاذ صبر
_ بص يا أفندي معندناش أنسة أسمها حور أسعد عندنا المدام حور أسعد
اتسعت حدقتاه پصدمة وهو يقول
_ مدام أكيد حضرتك غلطان .....ناديها طيب
_ وأنت مين بسلامتك بجا
_ أنا أبن خالتها
_ وليد
_ أه هو حضرتك تعرفني
_ جيتلي برجلك يا موكوس
وقبل أن يقول وليد أي شئ وجد نفسه يلقي على الأرض وآدم يعتليه وهو يلكمه في وجهه كان وليد مازال في حالة صدمة وهو يحاول أن يدافع عن نفسه وأن يتفادي لكمات آدم جاء أنور سريعا حاول أزاحة آدم من على ذلك المسكين وليد صړخ وليد بحدة
_ أنت عارف أنا ممكن أعمل فيك إيه
نهض آدم قائلا بصوت جهوري
_ مش مهم المهم أني هاخد حج مراتي وعمي منك يا واطى
عقد حاجبيه بدهشة
_ مراتك .....بقا هيا سابتني عشان تتجوزك أنت يا بيئة يا .........
ھجم الأثنين على بعضهم و وليد كان الفرس الشرس حيث أنه ضړب آدم عدة مرات في صدره مكان جرحه القديم الذي لم يلتئم بعد ضعفت قوى آدم بدرجة كبيرة وسط محاولات أنور في أزاحة وليد نفض يد أنور من على جسده وأبتعد عنه وهو يقول
_ ماشي أنا هعرف أجيب حقي منكم ولو حور فاكرة أنها لما تتجوزك هتبقي خلصت مني تبقي غلطانه دا أنت هتبقى أول المضرورين
ثم ذهب من أمامهم واتجه صوب سيارته ليعود من حيث أتي وهو مقرر أن ېحرق قلبهم جميعا ولكن بطريقته الخاصة
خرج جميع من في المنزل وأولهم محمد الذي كان نائم بغرفته وأستيقظ فزعا على صوت والدته و ديما يخبرونه بما يحدث في الأسفل ركض الجميع باتجاه آدم الذي كان ينام على الأرض وحوله بركة صغيرة من الډماء وعيناه مغلقة ولا يتحرك صړخ أنور ب محمد قائلا بلهفة
_ شيله خلينا نروح بيه على المستشفى
_________
في المساء
أستيقظت بتعب وهي تشعر بصداع رهيب أمسكت رأسها بتعب ونهضت من الفراش بتكاسل مشت بخطوات ثقيلة إلى الحمام لتغسل وجهها ثم خرجت من الحمام واتجهت خارج الغرفة اقتربت من المكان الذي يجلس به الجميع عادة لتجد ورد تمسك المصحف وتقرأ منه بحزن شديد واضح على وجهها و وفاء تجلس بجانبها تبكي بحزن وهي تتوشح بالأسود قالت لهم بدهشة