رواية ورده كامله بقلم حنين ابراهيم
أنا مستحملة قرفك 14 سنة خليها تستحملك هي كمان زيهم مش عايزة ألمح طيفك خلال 14 سنة الجاين إنت فاهم
قالت أخر كلماتها و هي تغلق الباب بوجهيهما
وردة وهي تتنفس الصعداءعيلة تجيب ال هم
على الجانب الآخر من الباب
سيدعاجبك كده
أم سيد الله و أنا مالي
سيدمش إنتي الي قولتيلي الست ميكسرهاش غير ست زيها و فهمتيني إني لما أهد دها بالضرة هتتعدل في كلامها معايا و ترجع تشلني فوق راسها زي الأول
هيهيي الكلام ده لما تكون متجوزة راجل بيعاملها كأنها ملكة هتخاف تخسره مش يبقى جوز شربات و عال عليها
أنهت كلامها وهي تنظر لهما من الأعلى إلى الأسفل بقرف و دخلت إلى منزلها بعد أن خرجت لتطمئن على جارتها لأنها كانت خائڤة أن يكون عاد لضر بها لتسعد بما فعلته بزوجها وأمه العقربة
سيدعاجبك كده
أم سيد الله و أنا مالي
سيدمش إنتي الي قولتيلي الست ميكسرهاش غير ست زيها و فهمتيني إني لما أهد دها بالضرة هتتعدل في كلامها معايا و ترجع تشلني فوق راسها زي الأول
ليلتفتا على جارتهما و هي تقول بسخرية
هيهيي الكلام ده لما تكون متجوزة راجل بيعاملها كأنها ملكة هتخاف تخسره مش يبقى جوز شربات و عال عليها
مالكم واقفين كده ليه
أم سيد تعالي شوفي مرات أخوكي حبيبة قلبك و هي بتطردنا يا سيلين
كانت سيلين واقفة على السلالم في يدها علبة الكعك و زوجها كان خلفها يصعد السلالم عندما سمع أخر كلمة
سيلين طردتكم
ونظرت لزوجها الذي يحاول كبت ضحكاته و هي كانت نفس الشيء
سيد يا سلام لا إضحكو إضحكو بدل ما ټنفجرو
أنس بصراحه تستاهل
أكملت صعودها حتى وقفت على الباب و طرقته عدة طرقات ليأتيها صوتها الغاضب
إيه عايز إيه تاني
لتصدم عندما وجدت صديقتها على الباب
صړخت بفرحة اااااه سوليي عاملة إيه وحشتيني
وردة الحمد لله إتفضلو إتفضل يا أنس واقف بعيد ليه
أنس و هو داخل بمرح إزيك يا دودي
كانت ورد ستقفل الباب عندما أوقفها سيد بيده
وردة عايز إيه
سيد داخل بيتي الله
وردة بيتك لا روح شوفلك بيت غيره تلم فيه مراتك التانية
كان يضع يده على خدها برومانسية لتدفعها بنفور ما إنت ياما بصيت
سيد بحزن كنت عبيط و مش مقدر النعمة الي عندي
وردة و دلوقتي فوقت و عرفت إن مفيش وحدة هترضى بيك غير العبيطة الي عندك
أم سيد وسعي يا عبيطة إنتي و هو سيبوني أدخل
دخلت أم سيد وهي تتمتم بغيظ
دخلت وردة رحبت بضيوفها و بعد السؤال عن الأحوال و بعض الأحاديث الأخرى غادرت سلين و زوجها و ذهبت لبيت أهلها مع أم سيد
سيد قولتيلي الغدا فين
وردة في التلاجة سخن و كل
توجه سيد للمطبخ و كان يشعر بالضيق لتعامل زوجته معه ليعود بذكرياته إلى 14 سنة مرت عندما كانت صغيرته تغدقه بالحب
أم سيد پغضب بنت خالك حالها مش عاجبني أقطع ذراعي من هنا إن مكانتش شايفالها شوفة
سيلين تقصدي إيه يا ماما
الأم البت من وقت ما عملت صفحة الفيس و هي متفرعنة علينا تكونش بتفكر تطلق بعد ما ضمنت تصرف على ولادها منين
سيلين ببرود والله بعد الي عاشته من حقها تفكر كده بس ما أعتقدش
أم سيد و إيه الي يخليكي متأكده
سيلين الي خلاها تصبر عليكم طول السنين دي
هي من صغرها شالت حمل جبال
أم سيد بلوية بوز يا ختي شالت إيه ما إحنا كلنا إتجوزنا صغيرين و شلنا مسؤولية بيت بس معملناش زيها أول ما القرش جري في إيدها إتفرعنت كده
سيلين و هي حاسة پقهر بجد يا أمي إنتي شايفة إن أبويا عملك نفس معاملة سيد لورد من لما إتجوزتو و شايفة إن الي غيرها كده هو الفلوس
أم سيد سكتت و معرفتش ترد