رواية لن اتخلي عنك كامله بقلم ناهد خالد
عياط حمزه من فوق وكأن صوته فوقها سكتت شويه وافكار كتير جت في دماغها خلاها تقول
_انا... انا آسفه.. انا نسيت.. مش هبقي أنانيه تاني يايونس.. اتفضل شوف حياتك انت تستاهل حد احسن مني وظروفه احسن.
خلصت كلامها ولفت ضهرها له عشان ميشوفش تألمها ودموعها..
وقف يستوعب كلامها.. بس كده! هي كده خلصت! واي ظروفها احسن دي!
_يعني أي ظروفها احسن!
مسحت دموعها ولفت له بهدوء
_يعني تكون انت اول راجل في حياتها وميكنش معاها طفل تضطر تتحمل مسؤليته و...
_بس..
صړخ بيها بعصبيه وملامحه كلها مليانه ڠضب وعروقه مشدوده لدرجة انها خاڤت من شكله وكمل..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع
لن اتخلى عنك البارت الأخير..
_يونس أنت طبيعي بقى لما تجيلك الفرصه تكونوا سوا تقول لأ!
_عشان هي غبيه وأنا تعبت معنديش استعداد أحارب في معركه لوحدى.
_ماتفهمها براحه يايونس مش تقولها هسافر وفرصه سعيده!
_هشام اسكت أنت مش فاهم حاجه حجزتلي التذكره ولا لأ.
_ايوه ياخويا حجزت علي بعد بكره.
_اي يابني ده أنت للدرجادي مستعجل! طب ادي نفسك فرصه يمكن تلاقيها جايه وبتعتذر وتصلح الأمور.
_مش عاوز اعتذراها لأنه مش هيفيد بحاجه اقفل ياهشام اقفل.
قفل معاه ورمي الفون علي المكتب غمض عينه ورجع براسه لورا يستند علي ضهر الكرسي هو لي دايما كل حاجه بينهم متعقده حتي لما قررت ترجع وتصلح الأمور بينهم كانت بتعقدها من غير ما تحس طب المشكله فين! العيب في مين فيهم! ولا القدر مش كاتبلهم يكونوا مع بعض.
اتنهد بتعب وهو بيفكر في حالته.. لا عارف ينساها ولا عارف يكون معاها وتبا للوقوف في منتصف الأشياء أه والله!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالتها سكرتيرة مكتبه..
_مين دي!
_مش عارفه مقالتش اسمها.
_طيب دخليها.
ثوان ودخلت ريم وهي شايله حمزه..
اتنهد بهدوء وقال
_اتفضلي.
قربت من كرسيه وهو بيبصلها باستغراب وفجأه حطت حمزه علي رجله ولفت قعدت علي الكرسي قدامهم اتوتر من وجوده علي رجله وهو مش عارف يتعامل معاه ولا حتي يمسكه ازاي فقال بتوتر
_لأ خوديه مش عارف اشيله.
ردت ببرود
_متقلقش سيبه بس زي ماهو وامسكه مش هيقع.
بصلها بذهول وقال
_أنت جيتي لي
_وحشتني قولت اجي اشوفك.
قالتها بابتسامه ظهر فيها خجل رغم محاولتها تبان بارده.
عينه وسعت بذهول من كلامها وقال
_وحشتك! هو انا مش كنت معاك امبارح.
_آه.. امبارح مش النهارده.
_والله!
_امم وكمان عملت حسابي هنتغدي سوا.
_والله!
قالها وهو بيرفع حاجبه باستنكار من طريقتها..
_آه يلا بقي عشان أنا جعانه جدا.
قالتها وهي بتاخد شنطتها ومتجهها للباب سمع صوت يونس بيقول
_اي ده أنت رايحه فين تعالي خدي ابنك.
لفتله ببرود وقالت
_المفروض مادام ماشيين سوا أنت الي تشيل البيبي مش أنا.
وقف وهو بيشيله بتوتر
_مش هعرف اشيله ممكن يقع مني.
_يقع منك! هو أنت صغير هسبقك علي تحت.
خلصت كلامها وسابته ومشيت بص لحمزه بتوتر وقال
_هي أمك اتهبلت ياواد ولا أي... تعالي نلحقها لأحسن تسيبنا وتمشي.
___________بقلمي ناهد خالد ____
وصلوا للمطعم الي أصرت ريم عليه وقعدوا علي طربيذه بعيده شويه عن الناس.
_ممكن أفهم أنت جبتينا هنا لي
_عشان نتغدي بقولك جعااانه.
_ايوه اشمعنا المطعم ده!
_بحبه.
_هو مين
_المطعم يايونس..
قالتها بنظرة مكر واضحه.. بصلها بمعني والله!..
_أنت عارفه أني مجتش هنا من زمان.
_من ٤ سنين وكام شهر..
_أنت عرفتي منين
_لأ أنا بقول إني مجتش هنا من ٤ سنين وكام شهر..
اتنهد بغيظ وقال
_طيب هتاكلي أي
_اطلبلى أنت.
_افرضى طلبت حاجه مبتحبيهاش.
_ما أنت كنت بتطلبلى دايما.. ولا نسيت أنا بحب أي!
قالت جملتها الأخيره وهي بتبصله بتحذير وكأنها بتجبره يقولها أنه منسيش!
_لأ.. لأ فاكر..
قالها بابتسامه متوتره وفعلا طلب ليها الأكل الي بتحبه وفضلوا ساكتين