السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشق السيف كامله بقلم فاطمه وجيه

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

عصايته ويشير الي معتز ويكمل
مع بنت عمك بكره ومفيش ناقش تاني ف الامر ليضرب بعصاه في الارض لټنفجر خديجه في البكاء لينظر لها معتز ويخرج الي الخارج لينظر العم لها بقرف ويخرج من الغرفه معتز وقف ف الجنينه برا ويفتكر الي حصل ويركل الشجره عددة مرات ليخرج شحنت الڠضب التي بداخله ليستند عليها وهو يلهث بقوه وتنزل خصلاته وتغطي عينيه
صباح يوم جديد
خديجه قاعده مكانها ف الارض حضنه ركبتيها وعينيه منتفخها من العياط وتحتضن قميص حمزه بقوه
ام حسنه من امبارح مستنيه عماد الي متعرفش راح فين
اسد قم من النوم يفرك عينيه وينظر حوله ايتا انا فيين ينظر حوله ليجد سيف ينام بجانبه وهو عاري الصدر
اسد بصړاخ قوووم ياسفسوفي ايحقني احنا اتختفيناالحقني احنا اتخطفنها
يقوم سيف بفزع اييييي ف اي
اسد انت نايم بقويك اتختفنيبقولك اتخطفنا
سيف وهو يفرك عينيه ك الاطفال لا احنا ف بيت ملاك
اسد هي مياك ليها بيتملاك
سيف بضحك اه ليها وليها عم وبن عم وبنات عم
اسد واب وام
سيف لا ملهاش بابي ومامي
اسد بحزن لي
سيف بتنهيد ف ناس معندهمش بابي ومامي بيبقو عند ربنا
أسد سيبك من الكيام ده انا دعانسيبك من الكلام ده انا جعان
سيف ببتسامه تعالي ننزل ناكل يا مصبتي
تفتح ملاك الباب بقوه سيف بقولك لتشهق متخبي وجهه بيديها وتكمل بعصبيه مش تقول انك مش لابس
اسد انتي ايي دخيتي من غيي متخبطيالي ډخلتي من غير متخبطي
ملاك بنفعال واحراج اسكت انت يا حشري
اسد بغيظ مش هسكت هيي
ملاك نينيني
اسد سيف انا جعان
ملاك انا جيت عشان اقولكم الفطار جاهز
نط سيف من علي السرير وجري علي تحت
سيف بضحك همك علي كرشك
ملاك لفت عشان تنزل وقفه سيف
سيف ب احراج احم كنت عايز اغير
ملاك لفت لي ببتسامه استني راحت ملاك اوضتها فتحت الدولاب وجابت جلابيه من بتوع يوسف
بص ليها بحنين وهي بتحضنها اتنهدت ورجعت لي سيف ومدتها
ملاك اتفضل
سيف ببتسامه شكرا خدها وخرجت ملاك دخل خد دش وخرج لبس وهو بيلبس عقد حاجبيه
سيف ف سره انا عارف الريحه دي
تحت الكل قاعد علي السفره معاد خديجه ومعتز وعماد الي لسه مرجعش
في مكان بعيد قاعد بيتفرج علي صور ملاك بعيونه الرماديه وهو يتلمس الشاشه
دخل عمر باشا كلو ماشي زي مهو
.... مممم تمم حاجه تاني
عمر لا
... اختفي اليومين ده ونفذ الي قولت عليه وقبل ميوصل لهناك تدوسه بعربيتك
عمر پصدمه ادوسه
....پغضب اي صعبه عليك ايو تدوسه مش عايز غلط
عمر پخوف حاضر اؤمرك
....وهو مديلو ضهرو برا
يطلع عمر يفضل بصص لي صورة ملاك فاضل شويه بس شويه وتبقي ليا يا ملاكي
الماذؤن جي العم بحد سيف تعالي انت وصاحبك
في الوقت ده دخل عليهم عماد الي بصلهم بجمود وقاعد جنب ابوه
العم بحد اكتب يا مولانا العريس اها ويرفع عصاه وياشر علي معتز الي منزل راسه وبيهز رجلو بعصبيه
سيف وهو عاقد حاجبيه لا انا العريس ياعمي
العم بجمود لا ده هيتجوز بت عمها خديجه فتح سيف عنيه پصدمه قام عماد واردف بعصبيه انت بتجول اي يا بوي
يضرب العم عصايته في الارض واطي صوتك وجفل خشمك عاد انت هتعرضني ولا اي
عماد مقصديش يا بوي بس
العم بصوت عالي مبسش اكتب يا مولانا
الماذون لازم موفقة العروسه
العم قوم ياعماد هات موفقة العروسه
في اللحظه دي رفع معتز عنيه وبص لي عماد الي بيبصله بقرف
معتز خالي حد من البنات يجيب
العم بحد متدخلش في الي ملكش فيه عاد
بصله معتز بغيظ ورجع يهز رجلو بعصبيه قام عماد وخبط علي اوضه خديجه ودخل
عماد بعتاب العريس مستني موفقتك يامرا اخوي
بصتلو خديجه وقاعدة ټعيط وتشهق اشفق عماد علي حالها وجلس بجانبها يملس علي خصلاتها لترتمي في احضانه
خديجه پبكاء اه يا اخوي قلبي بيوجعني مابدي اتجوز احب علي يدك قول ل عمي
عماد وهو يبعدها بخفه ممكن تفهميني اي الي حصل
خديجه پبكاء الي حصل انو
قطعها دخول العم وهو ينظر لها بحد ها يا عماد خد موفجتها
عماد يا بوي هي
العم پحده اه ولا لا
عماد لسه
العم يبقا اطلع برا
تمسك خديجه ايد عماد
العم پحده ممزوجه بالڠضب قولت برا
يفلت عماد ايد خديجه ويطلع
خديجه بدموع عمي انا
العم بجمود خديجه لا تختبري صبر عاد هتطلعي وتبلغيهم موفجتك
طلعت خديجه معها وهي بټعيط
الماذؤن موافقه تتجوزي من معتز مراد خالد الالفي
خديجه بتبص لي عمها بترجي يشيح وشه النحيه التانيه موافقه
الماذؤن موافقه
خديجه بصوت مهزوز موافقه
الماذؤن اخر شي موافقه
خديجه تضغط علي ذراعهه عشان متنهرش موافقه
الماذؤن كتب الكتاب تحت صدمت سيف وملاك وبعد شويه بارك لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
في اللحظه دي شاب بشعر اسود ثقيل وناعم قميص ملطخ بالډماء ويجري بصعوبه ووجهه مجروح ويركض بتعب كانه يسابق الوقت لتظهر سياره من العدم لتصدع كشافتها ليلتفت وينظر بعينيه الرماديه وتخبطه السياره ليرتفع في الهواء ويهبط مجدد وتفر السيارة مسرعه ليتنفس بقوم وينهض بتعب ويكمل طريق وهو يسقط مجدد
الماذؤن بارك لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
العم اتفضل يا ماذؤن
خرج الماذؤن لتنهر خديجه ارضا وتبكي بحرقه لتقترب منها ملاك وحسنه ليربطه علي ظهرها
عماد بعتاب لي اكده يا بوي تكسر بنفسها عاد
العم بحد مش عايز نقاش ف الموضوع ده تقفلو عاد انت سامع
تقرب خديجه منه بدموع وهي تمسك حرف جلابيته عمي الله يخليك سبني اهنا انا مش عايزه امشي من هنا
العم وهو يشيح وجه مكنتش عملتي الي عملتي يا بنت اخوي دي اخرت تربيتي
معتز بصوت عالي ونفعال انا مسمحلكش علي فكره
العم پحده بنت اخوي وانا حر
معتز بنفس الحد لا مش حر بقت مراتي والي يمسها يمسني
العم بنفعال انت عاد اتمسكت لحد متمكنت
معتز وهو بيقرب منه ويحدد نظراته انت الي مكنتني قعده اشرح وبرار وانت ولا هنا لكن مش هسمحلك تهينها وهي علي ذمتي
سيف تدخل ليهدي الموضوع ممكن تفهمني اي الي حصل
معتز وهو ينظر لي العم پحده الي حصل يعنيني انا وخديجه بس محدش لي دخل ويبص لي خديجه قومي
خديجه فضلت علي حاله وهي تمسك جلابيه عمها
معتز بصوت عالي اهتز له ارجاء المكان قولت قومي
لتنتفض من مكانه وتقف وهي ترجف وشفيفه تهتز بقوة
ملاك بصت لي معتز بعتاب وقربت من خديجه الي ارتمت في حضنها وقاعدة ټعيط
عماد بحد حسنه خديها علي اوضتها تستريح
ليقف العم مبجتش اوضتها خديها علي اوضة الضيوف لحد متعاود بكره مع زوجه
خديجه بصتلو بحزن وطلعت مع حسنه
ملاك بحزن لي كده يا عمي
العم مش عايز نقاش في الموضوع ده تاني فاهمه
ملاك بس يا عمي
العم پحده فاهمه
ملاك بحزن فاهمه يا عمي فاهمه
الټفت ملاك كي تصعد الدرج
العم هتعاوده امتي
ملاك وهي تعطي ظهرها بكره الصبح هنعاود
ملاك
الټفتو الكل لي مصدر الصوت وكل فتح عنيه پصدمه اتصلبت ملاك مكانها وهي بتبصلو پصدمه وتعلقت الاعين لتحرك راسه بنفي
ملاك مستحييل
ليسقط علي ركبته ويضع يده علي صدره وشفيفه ټنزف
لتنظر الي حالته هدومه الممزقه وجهه المجروح وشفيفه الشقوطه وتعلقت عينيه في رماديته وكانها تخاف ان تفقده ليسقط ارض لتجري عليه وترفع راسه
هو بتعب و و وحشتني كنت اخر كلمه ينطق بها قبل ان يعلق عينيه
ملاك بدموع وصوت ضعيف يوووسف وتهزه بقوه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات