سكريبت مثأبرة خاسرةكامله بقلم ديانا ماريا
أصر عليه ليطلقها في أسرع وقت ممكن مع أنه لم يعلم بعد سبب حنين ولكنه فضل تركها على راحتها لحين تحكي له بنفسها.
كان محمد يجلس بحزن مع والدته التي نظرت له بإستنكار ممزوج باشمئزاز مالك ياخويا قاعد كدة ليه
رد بحزن مش عارفة يعني يا ماما مش شايفة حنين مصرة تطلق مني إزاي مش راضية حتى تسمعني.
ورغم سعادتها بهذه الأخبار إلا أنها قالت بوجه متضايق والله هى الخسرانة شوفت إزاي مش راضية تسمعك حتى.
ردت بغيظ زودتها في إيه يا واد! لايكون دخل عليك الشويتين اللي هى عملتهم يا واد دي بتدلع عليك وبعدين هى خدتها حجة بقى بدل ما ترجع بيتها تشوفه طلبت منك الطلاق أنا من رأيي تطلقها وأنا هجوزك أحسن منها!
تنهد محمد ولم يرد فعادت تؤثر عليه بحديثها يا واد دي سمر برقبتها دي ماصدقت علشان تخلص منك وتهرب على بيت أبوها أنت لو اتجوزت هتشوف الهنا اللي كنت محروم معاها.
رأى رجل غريبا يسأل ده بيت سميرة أحمد
عقد حاجبيه بتعجب وقال أيوا.
نهضت والدته باستغراب حين سمعت إسمها أيوا ده بيتي فيه إيه
مد لها يده بقلم طب أمضي لي هنا لو سمحت.
قالت بعصبية مش همضي على حاجة إلا أما أعرف ده إيه.
قال الرجل ببرود أنا معرفش المهم تمضي وهتعرفي.
حين فتحتها اتسعت عيونها پصدمة وصاحت إيه ده ورقة طلاق!
نظر لها محمد بذهول فحين هى صړخت بصوت عالي و ولولت أبوك طلقني يا محمد!
ثم ارتمت وقد فقدت الوعي بين ذراعي محمد الذي أسرع يتلقفها قبل أن تقع على الأرض قائلا بدهشة ماما!
يتبع.
البارت العاشر
كانت تضر ب على رجليها بغيظ شديد بينما محمد يحاول الإتصال بوالده حتى يستفسر منه دون فائدة.
تطلع لها محمد بحزن فتابعت بس أنا هوريه إزاي يطلقني! أنا هوريه الجبان ده!
رد محمد بحزن يا ماما أنا مقدر زعلك وأنا كمان زعلان على اللي عمله بابا وكان صدمة بالنسبة ليا بس آخر مرة بابا كان هنا حضرتك جرحتيه أوي يا ماما وكمان احرجتيه قدام حنين وأمها وأكيد ده مكنش سهل عليه كلامك كان قاسې.
والله عال يا أستاذ قول كمان يا محمد ماهو ده اللي كان ناقصني!
زفر محمد بضيق ورأي أن يصمت أفضل من قول أي شيء لوالدته الغاضبة بشدة حتى لا تنف جر في وجهه هو ويكفيه مافيه هو.
لم تهدأ والدته أبدا التي أقسمت أن ټنتقم من والد محمد الذي طلقها غيابيا دون معرفتها وأنها ستجعله يندم على فعلته.
قابله والدها بجفاء واضح وقد حذره أن حنين ربما لا تريد مقابلته ولكنه أصر على أي حال.
انتظر قليلا حتى سمع خطوات تقترب من الغرفة التي يجلس بها فرفع رأسه ليرى حنين التي صدم بهيئتها.
كانت شاحبة بشدة ويظهر عليها التعب والارهاق كما الحزن الذي هو واضح في عينيها رغم أنها تحاوله مداراته بالبرود.
نهض بلهفة ولكن تفاجئ حين صدته حنين بيدها وهى تقول ببرود عايز إيه
رد متوسلا حنين بالله عليك اسمعي...
قاطعته بجمود لو جاي وفي دماغك أي فكرة أنك ممكن ترجعني فأنا أحب أقولك تنسى خالص وتطلقني في أسرع وقت ممكن.
قال بحزن حنين...
ردت بمرارة حنين إيه يا أخي! حرام عليك بقى سيبني في حالي مش كفاية اللي عملته فيا أنت وأمك! مش كفاية عليا خسارتي لابني اللي كنت مستنياها ليل نهار وبعمل