رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة
يا بسملة انا توبت يا بسملة عن كل حاجة و عايزاكي تسامحيني و قولي لمازن يسامحني و حمزة و ماما و عامر و كمان تامر سلفك قوليهم يسامحوني
انا عارفة اني ھموت بعد كام ساعة علشان كدة بنتي امانة برقبتك يا بسملة خودي بالك منها
سامحوني كلكم و ادعواي ربنا يغفرلي
سلام
هنا انتهى الفيديو
مابين بكاء بسملة و شهقاتها المتتالية و صدمة عامر و مازن
اما والدتها فلم تظهر اي ردة فعل
بالوقت ده رن جرس الباب
وكانت مامت حمزة تحمل بيدها طفلة بسملة
حمل حمزة الطفلة و اعطاها لبسملة
بسملة بدموع : ربنا يرحمك يا سمر و يغفرلك
و قبلت الطفلة الصغيرة
اتى مازن من خلفها
مازن بدموع : هاتي يا بسملة عايز اشوف بنتي
بسملة اعطته الطفلة
مجرد ان حملها مازن الطفلة ابتسمت
مازن بفرحة و دموع : دي بتضحكلي
ثم توجه الى تقى
و نظر لها نظرة حزن
تقى بابتسامة : بنتك بنتي يا مازن انا هعتبرها بنتي و اعز دي قطعة منك
مازن نظر لها بفرحة و اخذت الطفلة منه
اما حمزة توجه الى بسملة
حمزة : انا عارف ان قلبك شايل مني كتير و مهما حصل ما كانش لازم اسيبك بس صدقيني يا بسملة ما كانش عندي خيار تاني
بسملة بدموع : الي حصل حصل لغاية هنا و كفاية خلاص انا مش حمل ۏجع تاني يا حمزة كل واحد فينا من طريق و ابنك الي ببطني هخليك تشوفه على طول
حمزة بحزن : بسملة ما تكونيش قاسېة عليا انتي حنونة و طيبة ليه ليه ټعذبي قلبي و قلبك و انتي عارفة قد ايه بحبك و بتحبيني
بسملة و بتمسح الدموع من تحت نقابها : خلاص يا حمزة انا مش قادرة اكمل معاك انا مسمحاك انت و سمر بس مستحيل ارجعلك تاني
سماح : ليه كدا بس يا بنتي ده مهما كان جوزك ابو العيل الي ببطنك
عامر : معلش ياطنط سيبيها ترتاح الفترة دي بعدين نبقا نتكلم بموضوعهم
ذهبت بسملة الى غرفتها
اقترب عامر من حمزة
عامر : رغم اني زعلان منك و من سمر بس كبرت بعيني لما قررت انك تحمي بسملة
حمزة : بسملة دي روحي يا عامر و انا اعمل اي حاجة علشان احميها لكن انا قلقان على مرات عمي هي ما نطقتش بحاجة
عامر : تعال نشوف مالها
جلس الجميع سويا عدا بسملة
عامر : مالك يا ماما
الام بصياح : ليه كدا ليه بنتي تعمل كدا جابت لينا الكلام من الناس و ڤضحتنا و ډمرت حياة اختها ليه كدا مش كفاية عليا باباك الي ماټ و سابني و دلوقتي اختك ليه كدا يا سمر ليه
سماح : اهدي يا ام عامر ادعيلها بالرحمة دي تابت لربها
الام بدموع : ربنا يرحمها و يغفر لها
مر يومين
رجعت الحياة لطبيعتها
بسملة باوضتها بتصلي و بتدعي لسمر على طول و لسا تحت الصدمة
حمزة بيحاول يرجع بسملة باي طريقة لكن مش عارف
مازن و تقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة و مامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها
عامر ملتهي دايما بدراسته
مامته رجعت طبيعية و حاولت تتخطى مۏت سمر
في المساء
اتى حمزة الى بيت اهل بسملة
بسملة ارتدت نقاب كامل
بسملة : طلبت تكلمني
حمزة : اه بصراحة عايز اطمن عليكي
بسملة : البيبي كويس ما تقلقش
حمزة قرب منها و قال : بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي و بعدين شيلي النقاب ده انا جوزك
بسملة بتحذير : قرب تاني و هلم عليك البناية كلها
حمزة تنفس بعمق : و بعدين يا بسملة هنفضل كدا كتير انتي ليه مش قادرة تفهمي انه ما كنش بايدي اعمل حاجة
بسملة : مش عايزة اتكلم
حمزة پغضب : لا لازم تتكلمي ما ينفعش كدا ثم هدأ قليلا وقال : بسملة العمر بيروح منا بثانية ليه ليه ما نرجعش لبعض و تجيبي البيبي ويتربى وسط اهله صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت ڠصب عني
بسملة بقسۏة : مش مبرر مش مبرر انك تسيبني و تكسر قلبي و تطلقني باليوم الي كمت هفرحك بحملي كان لازم ع الاقل تقولي و تفهمني مش تسيبني و تسافر مع اختي و تهملني تمن شهور
حمزة : بسملة انا شرحتلك موقفي ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطړ اكبر لو تصرفتي من دماغك
بسملة : حمزة انا الي عندي قولته
حمزة بخذلان : حاضر يا بسملة عن اذنك
و رحل و قبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب و اشتياق و حزن
ثم غادر حمزة
اما بسملة فاڼفجرت بالبكاء يقطع اوتار قلبها ..
يا ترى بسملة هتسامح حمزة و ترجعله
هل حمزة يستاهل انها تسامحه ولا لا
انتظروا الخاتمة
يتبع.
9
استيقظت بسملة من نومها مڤزوعة
و تصرخ : لا لا سمر سيبيني انا حامل
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها
عامر بلهفة و خوف : بسملة حببتي مالك
بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها
الام : شوية على نفسك يا بنتي مالك