رواية نور قلب الصعيدي البارت الاول الي السابع بقلم شيماء رمضان

حاضر ياجدي
الكل اتجمع علي الغدا ونور طول ماهي قاعده حطه وشها في الارض عشان متبصش علي جاسر
سالم والله وبقيتو رجاله ياولاد اخوي الله يرحمه مشاء الله جابر ظابط قد الدنيا وجاسر رجل اعمال كبير
جاسر مهو حضرتك مكنتش عايز تعرفنا عشان تعرف اننا رجاله ياعمي 
سالم سكت وزعل 
الجد جاسر اي الحديد الماسخ ده
جاسر انا مطر امشي دلوقتي وهنقعد تاني مع بعض اكيد سلام ياجماعه
الجد حقك عليا انا ياولدي جاسر من يوم مۏت ابوه وهوا بقا كده قاسې ولا بيضحك ولا حاجه وزود عليه حكايه تانيه حصلت هبقي اقولك بعدين عليها 
كل ده ونور هطق منه ومن غروره
نور انسان مغرور 
قطع تفكير نور دخول بنت صعيديه جميله
الجد ساره تعالي يابتي
ساره باست ايد جدها 
ساره تبقا بنت ابن اخو الجد يعني قرايب يعني
نور بصت لها بحب شكلها كان لطيف ومريح
الجده تعالي ياحبيبتي اكده متساليش علينا يابت بقالك يومين
ساره حقك عليا ياجده
الجده طيب تعالي سلمي علي عمك سالم ومراته وبته نور
قربت ساره وسلمت علي استحياء اهلا وسهلا ياعمي جدي كان بيحكيلي عليك دايما وكان نفسه يشوفك اهلا ياخاله
ام نور اهلا بيكي حبيبتي
نور قامت وسلمت عليها
الجده دي بنت ابن عمك مهران ياسالم وخطيبه جابر
نور لنفسها هوا مش المفروض بحب جابر مش اټصدمت ليه وجريت علي فوق وضحكه علي نفسها طول عمرك هبله ومستعجله علي الحب اهو طلع جابر ولا بتحبيه ولا نيله وطلع مجرد اعجاب عشان انقذك بس 
قاطع شرودها الجده
الجده قومي يانور اطلعي فوق مع ساره واتحددو مع بعض هتحبيها
نور يضحكه خفيفه تعالي ياساره ده انا اتحب والله انا بحبني اووي هتحبيني تعالي تعالي
ساره بضحك تعالي
طلعو فوق ونور قعدت علي السرير وربعت
نور تعالي ياساره اي يابنتي انتي هاديه ليه كده
ساره انا ده طبعي والله بس حبيتك اووي
نوربقا انتي تبقي خطيبه جابر
ساره وشها بقا احمر من مجرد سيرت جابر
نور الله الله وشنا احمر ليه كده ده الحب ۏلع في الدره بقا
ساره بس بقا متكسفنيش ده جابر حب طفولتي ومراهقتي وشبابي جابر غير جاسر خالص
نور قلبها دق جامد لمجرد سيرت جاسر بس تجاهله ده
نور جاسر المغرور ده ايه جابه لجابر بس
ساره لا مالكيش حق اصلك مشفتيش جاسر ده قبل الي حصله
نور باهتمام اي حصله
ساره بتوتر هحكيلك بس اوعي يعرف اني حكتلك
نور عيب عليكي احكي احكي
ساره جاسر ده كان بيحب الضحك والمرح كان يضاحك طوب الارض كان خاطب واحده مصراويه وكان بيحبها اوووي عمري ماشوفت حد بيحب حد كده ده وقف قصاد ابوه عشانها
نور وبعدين
ساره في يوم ابوه يأس انه يسيبها وافق عليها وجت قعدت هنا شويه الفتره دي جه معاهم صاحبه اعز صحابه كان بيحبه وبيثق فيه اووي واكتشف انها كانت بت
نور بت ايه كملي
ساره بټخونه مع صاحبه ده ونفس الوقت
الي عرف  وهروبها مع صاحبه ماټ ابوه وكانت صډمه من الجهتين وبقا شخص تاني غير جاسر المرح الي بيحب الدنيا كره الستات كلها ومعاملته بقت ناشفه مع الكل الا امه
نور لسه هترد لقت الباب بيتفتح
ساره بتبريقه وبلعت ريقها پخوف
تشجيع وحابه تتناقشو معايا في الروايه علي فكره انا بشكر كل واحد وواحده شجعوني باي تعليق حلو وحماسكم مشجعني اكتر
يتبع