رواية ارهقتني مچنونة كامله بقلم ميرولا ممدوح

علمتني ولا اكلتني ولا شربتني انت حتي الزيارة مكنتش بتجيها ومعاملتك ناشفه حتي سماعة التليفون مكنتش بترفعها عليا جاي بعد كل ده عايزني اقتنع انك ابويا
سمير _ لو مش مصدقيني نعمل تحاليلي ال DNA ولا اقولك اسهل اسألي رأفت نفسه وهو هيجاوبك
بيتر مسك سمير من لياقتة پغضب وعصبيه انت مچنون صح عارف يعني ايه الكلام ده يعني انا بقالي 12 سنه بحب واحده وتطلع اختي ف الاخر
ساندي پبكاء غير مستوعبه لما قاله _ ب....بيتر ا...انت بتقول ا...يه !
تابع بيتر پغضب ولم يلقي لها بالا ضيعت عمري كله مستنيها تخلص دراستها علشان اتقدملها بعد م تكون خلصت اللي وراها علشان متشغل بالها بخطوبه وجواز وهي لسه بتدرس وتيجي انت تقولي بعد العمر ده كله بكل بساطه انها اختي
استحملت كتير علشانها ولما اتخطبت لرامي كان قلبي بيتقطع عليها بس فضلت ساكت وكان عندي امل انها تفركش لما قالتلي انها وافقت علشان مامتها وانت بكل بساطه جاي تدمر كل ده
سمير وهو بيشيل ايد بيتر _ بقولك ايه متزيطش فيها ع الاقل احترم اني ابوك يا بيتر واني اكبر منك
بيتر انت ازاي كنت مخبي عليا كل ده
ساندي وهي تهم بالوقوف _ انا م مصدقاك انت كداب اصلا وهروح اسأل بابا بنفسي
سمير بإبتسامة خبث تمام اوي روخي وإسألي رأفت يمكن اكون بكدب عليكي زي م انتي قولتي هه وخدي ف ايدك بيتر واهو يعرف الحقيقة بالمره
ساندي بعصبية وهي بتمسح دموعها _ تمام اوي بس عارف يا راس الفجل انت لو طلعت بتضحك عليا ودي لعبة منك صدقني م هعتقك
سمير بعصبيه هتندمي يا ساندي علي كل كلمة قولتيها وساعتها محدش هيقدر ينقذك من تحت ايدي
بيتر پغضب _ ايه يابا انت ناسي اني موجود ولا ايه لو لمست شعرة واحده بس من ساندي وقتها هتبقي نهايتك علي ايدي انت فاهم
سمير انت اټجننت يالا اوعي تنسي اني ابوك
بيتر _ من اللخظة دي لا انت ابويا ولا اعرفك ودلوقتي بقي تقدر تعتبر نفسك متهدد مني تمام
وخد ساندي ف ايده وطلع
سمير وهو بيجز علي اسنانه هتندم هتندم اوي يا بيتر ع اللي انت قولته دلوقتي ده وبالنسبة ليكي يا ساندي هتندمي برضو علشان خدتي ابني مني واللي جاي كتير بس الصبر
______________
ساندي پبكاء ا...انا م...ش ف..ا...همة ح..اجة هو ايه اللي حصل ده م..ن شو...يه
بيتر وهو بيمسح دموعها من وشها _ مټخافيش هنروح لعمتو فوزيه دلوقتي ونفهم منها كل حاجه
ناردين بتذمر طب احنا بقي جايبنا هنا نعمل ايه
سمير _ احنا كده خلصنا الخطوه الاولي الخطوه التانيه بقي هنخطفها ونعذبها شويه وبعدين نقتلها والدور اللي جاي علي رأفت بقي
مجهول 1 اسامه طب م نخلص عليه علطول
سمير _ لأ انا عايز اعذبه الاول علشان استمتع وانا بخلص عليه وقتها بس هستمتع بطعم الانتصار
اسامه زي م انت عايز بس انا كل اللي يهمني اني اخلص عليه بإيدي
سمير _ روق كده ومتستعجلش وكله ف معاده
________________
ساندي وبيتر راحوا لفوزيه
فوزيه ايوه ايوه جيه اهه ياباااااي م قولت جايه مين اللي جاي دلوقتي ده جايه اهه
فوزيه فتحت الباب واتخضت من منظر بنتها وهي بټعيط بس اللي خلي قلبها يدق بسرعه اكتر ان بيتر كانت عينه بتطلع شرار وواقف جمبها وقتها بس حست انهم عرفوا الحقيقة
فوزيه بحزن _ عرفتوا الحقيقة مش كده
بيتر بعصبيه انا عايز افهم كل حاجه دلوقتي وليه ابويا بيقول انه ابو ساندي
فوزيه بحزن _ طب ادخلوا الاول افهمكوا
ساندي پغضب مش داخله انا عايزه اعرف الحقيقه ودلوقتي قوليلي انه بيكدب وانا هتصرف بس قولي انه بيضحك عليا وطمنيني
فوزيه _ طب ادخلوا علشان اعرف افهمكوا مش هينفع نتكلم هنا
ساندي كانت لسه رايحه تتكلم بس بيتر خدها ودخلوا جوه
فوزيه الاول يا بنتي لازم تعرفي اننا حبيناكي اوي انا ورأفت زي بنتنا بالظبط
ساندي قاطعت فوزيه _ يعني ايه يعني اللي قاله عمي ده صح يعني كل ده كان وهم وانا امي مېته اصلا وسمير ده اصلا مش بعتبره ابويا يعني انا كده يتيمه صح
اڼهارت م العياط كانت بټعيط بهيستيريا وبيتر كان بيحضنها وبيحاول يهديها طبعا بعد م اتأكد انه اخوها يعني ومش غريب عليها
ساندي وانا اللي كنت مفكره ان خطوبتي من يوسف كانت اسوأ حاجه دلوقتي بس اتأكدت ان خياتي كلها كانت وهم عيلتي اللي كنت مفكراها انها الحاجه الحقيقية ف حياتي طلعت وهم وطلع مليش عيله اصلا
فوزيه پبكاء _ سامحيني يا بنتي انا مكنش قصدي انا وابوكي اننا نخبي عليكي حاجه زي دي بس خۏفتا تضايقي بس انا هقولك ع الحقيقة وهقولك علي كل حاجه دلوقتي
ساندي هه حقيقة حقيقة ايه بعد اللي عرفتها انا خلاص همشي من هنا وتقدروا تنسوا من دلوقتي ان كان في واحده ف حياتكوا اسمها ساندي
فوزيه پبكاء اكثر _ طب اسمعيني يا ساندي انتي مش فاهمه