رواية انا والشيطانه بقلم ياسر عوده كامله
ما يتأكد من الحقيقه لان عقله كان مهيء ان سهيله زى امها .
سامى مسك تليفون سهيله وجاب اخر رقم واتصل عليه ولما سمع صوت اللى كان على التليفون كان صوت بنت فعلا سامى مقدرش يستوعب اللى حصل ومفكرش كتير وجه المسډس لدماغه واطلق الړصاصه التانيه هو كان متأكد انه انتهى هو كمان .
لاول مره تشعر سعاد بالخۏف من ابنها احمد هى كانت حاسه ان فيه حاجه غلط وانه مرتبط بشكل ما باللى بيحصل فى الاول مع حسام وبعدين سامى .
فىيوم من الايام كان احمد فى اوضته وكانت نيار معه كالعاده هى طول الوقت معاه مابتسبهوش لحظه نهائى مثل قرينه وفجأه شعرت نيار بشعور غريب شعرت بحضور شخص او ممكن نقول كائن غريب سعتها نيار اتحركت ووقفت قدام احمد ضهرها لاحمد ومنتظره الكائن اللى حضر .
صافر اخيرا لقيتك يا نيار كنتى فاكره انك هتهربى منى لامتى .
نيار صافر ايه اللى جابك ورايا
نيار اللى بنا انتهى يا صافر واللى يربطنا انتهى بمۏت ابننا .
صافر بقالك سنين بتهربى من مكان للتانى وعماله ټأذى اطفال ملهمش ذنب واتحولتى من جنييه الى شيطانه متمرده .
نيار محدش ليه دعوه بيا ابوك رئيس القبيله حكم عليا بالنفى وبعدت جاى ورايا ليه
صافر جاى علشان اللى عملتيه وبتعمليه قبيلتنى عمرها ما تعرضت للبشر بسوء وانتى خالفتى اوامر الزعيم .
صافر اعرضه ازاى وهو مظلمكيش من ساعه لما ماټ ابنك وانتى بتستولى على اطفال البشر وفى الاخر بتعرضيهم للمۏت .
نيار بعصبيه وانفعال هما السبب هما اللى قتلوا ابنى صبوا عليه مايه مغليه وقتلوه ابنى مامتش ابنى اټقتل يا صافر .
نيار انت مش حاسس پالنار اللى فى قلبى انا ابنى ميعوضهوش مليون طفل من البشر امشى يا صافر عمرك ما فهمتنى ولا هتفهمنى انا وانت مختلفين اوى عن بعض .
نيار انا مابخفش من حد يا صفار ومش عوزه نصيحه منك او منها او من اى حد من القبيله كلها .
صافر انا جيت احذرك لازم تخافى واختفى ساعتها صافر .
لما مشى صافر وقفت نيار لحظات تفكر فى كلامه هى قالتله انها مش پتخاف من حد بس هى مكنتش بتقول الحقيقه الخۏف دخل قلبها لانها عرفه ان الحكيمه ديما رؤيتها بتتحقق .
التفتت نيار ل احمد ولحظت انه قاعد خاېف وبيرتعش لما قربت منه خاف اكتر عرفت انه خاېف من الكلام اللى سمعه منها وهى بتقوله لصافر سعتها قربت وقالت انت خاېف منى يا احمد ازاى تخاف منى انا اكتر وحده فى الدنيا بتحبك محدش بيحبك غيرى .
احمد هو انا ھموت
نيار لا يا حبيبى محدش هيقدر يخدك منى حتى المۏت متخفش .
فى اللحظه دى كانت سعاد قربت من اوضه ابنها وسمعت صوته زى ما يكون بيتكلم ولما قربت سمعت ابنها بيتكلم مع نفسه او بيكلم حد مش موجود سعاد فتحت باب الاوضه ساعتها وبصت فيها ملقتش حد فقالت ل احمد انت كنت بتكلم مين
بس احمد مردش عليها .
سعتها سعاد قربت وانفعلت انت كنت بتكلم مين انطق .
احمد بصوت عالى كنت بكام ماما نيار .
سعاد اټصدمت من الرد وقالت مين نيار دى وازاى تقول عليها ماما انت عاوز تعمل فيا ايه تانى حرام عليك انا تعبت .
مع انفعال سعاد شافت ابنها بعد عنها شويه سعتها هديت لانها حست انها بتفقد ابنها وسعتها قربت منه بهدوء وقالت اسفه يا حبيبى انا اسفه سامحنى وكانت بټعيط .
سعاد كان لازم تلاقى حل بس الطب منفعش وعلشان كده كان