رواية مقيدة بماضيه كامله بقلم سلمي تامر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
_بقولك ايه يا واد يا وليد البت اللي هنخطبهالك متدينة خالص ومتعرفش انك بتاع بنات وابوس ايدك متفضحناش قدام الناس
نفخ بضيق وهو سايق العربية
_ماما دي عاشر مره تقوليلي الكلام ده مخلاص عرفنا ان الهانم شيخه اقسم بالله انت كرهتيني فيها من قبل ما نروح
اتكلمت نبيلة في سرها وهي بتبصله بغيظ
_كرهتك فيها!
طب ادعي من كل قلبك انها توافق على الجوازة علشان دي الوحيدة اللي هتنفع معاك وتظبطك وتعلمك الادب يا ابن بطني
طلعت من اوضتها قدام عنيه وكانت لابسه هدوم محتشمه جدا وباين على ملامحها الهدوء والاحترام
قارنها وليد بالبنات اللي يعرفهم ولقاها اقل جمال منهم بكتير
علشان كده بعد عنيه من عليها ونفخ بضيق وعدم رضا
لاحظته امه وهزيت دماغها بنفاذ صبر منه ومن تفكيره واتكلمت بفرحه
ابتسمت هدى ببساطه وهي بتقعد جنبها بخجل وبتبص لوليد بعشق خفي
هو كان جارها وكانت بتحبه في صمت
لكن قلقت جدا لما لقيت ملامحه مش مبسوطه وحسيت انه مش موافق على الجوازة دي لكن فكرت انه لو كان مش موافق مكنش جيه اصلا
اتفقوا على كل حاجه وتمت الخطوبه ومكنش بيحصل اي مقابلات بينهم وكان وليد كل يوم بيقابل بنات ومكنش مهتم بهدى ولا حتى حاول يكلمها
_وليد اللي انت هتتخطبيله شخص مش كويس ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
يتبع
_بقولك ايه يا واد يا وليد البت اللي هنخطبهالك متدينة خالص ومتعرفش انك بتاع بنات وابوس ايدك متفضحناش قدام الناس
نفخ بضيق وهو سايق العربية
_ماما دي عاشر مره تقوليلي الكلام ده مخلاص عرفنا ان الهانم شيخه اقسم بالله انت كرهتيني فيها من قبل ما نروح
_كرهتك فيها!
طب ادعي من كل قلبك انها توافق على الجوازة علشان دي الوحيدة اللي هتنفع معاك وتظبطك وتعلمك الادب يا ابن بطني
وصلوا بيت العروسه وبعد ما اهلها رحبوا بيهم
طلعت من اوضتها قدام عنيه وكانت لابسه هدوم محتشمه جدا وباين على ملامحها الهدوء والاحترام
قارنها وليد بالبنات اللي يعرفهم ولقاها اقل جمال منهم بكتير
لاحظته امه وهزيت دماغها بنفاذ صبر منه ومن تفكيره واتكلمت بفرحه
_تعالي يا هدى اقعدي جنبي ياحبيبتي ماشاء الله قمر
ابتسمت هدى ببساطه وهي بتقعد جنبها بخجل وبتبص لوليد بعشق خفي
هو كان جارها وكانت بتحبه في صمت
لكن قلقت جدا لما لقيت ملامحه مش مبسوطه وحسيت انه مش موافق على الجوازة دي لكن فكرت انه لو كان مش موافق مكنش جيه اصلا
لحد ما في يوم اتبعت لهدى صور كتير لوليد مع بنات وهو بيقابلهم ومكتوب تحتها
_وليد اللي انت هتتخطبيله شخص مش كويس ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
يتبع
3
جوز اختي نور وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدمه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك
هدى لما شافت الرساله دي اټجننت وحسيت ان هتفقد وعيها في اي لحظه وحاولت كتير تتصل بالرقم لحد ما اخيرا رد
_خليكي او خليك جريئ واتكلم وبلاش الشغل المقرف ده
رديت عليها صوت بنت بنبرة حزينة
_انا مش هقدر اقولك هويتي
بس هديكي عنوان مستشفى النفسية اللي نور فيها روحيها وهتشوفي حالة اختي عامله ازاي وهتتأكدي من كلامي وارجوكي متقوليش حاجه لوليد علشان ميأذهاش
قفلت معاها وبعتتلها العنوان وهدى حسيت ان رجليها مش شايلاها وبعدت عن المكان اللي كانت فيه وبعدها قعدت على اقرب كرسي واتكلمت بهمس ودموع
_لأ يارب لأ
مش هستحمل ان وليد يطلع كده مش هقدر هيجرالي حاجه
طلع من الحمام وفضل يدور عليها في المول لحد ما لقاها واتكلم بعصبيه
_هدى انت روحتي فين انا قلبت الدنيا عليكي
لما مرديتش عليها وشاف ان حالتها مش طبيعية قرب منها بقلق وركع على ركبته قدامها وهو بيمسك ايديها اللي كلنت متلجة
_هدى فيه ايه...انت كويسه
يبنتي ردي حد ضايقك بحاجه