رواية مقيدة بماضيه كامله بقلم سلمي تامر
طيب
بصتله وحاولت تلمح في عنيه اي نظرة شړ او خبث لكن ملقتش ده
لقيت في عنيه نظرات قلق وحنان كبير وحسيت ان لأول مره وليد مهتم بأمرها واترددت كتير تصارحه ولا لأ
لحد ما ضعفت ومسكت ايديه وبصيت في عنيه بترجي
_وليد انا هسألك سؤال وعلشان خاطر اغلى حاجه عندك جاوبني
من غير ما تكدب
وليد قلق جدا من نبرتها ونظراتها ليه واتكلم بتوتر
_أذيت حد قبل كده ياوليد او هسألك بطريقة مباشرة اكتر
أذيت بنت قبل كده
بعد ايديها عنه وقام وقف وسرح بنظراته بعيد عنها وحسيت انه بيقاوم حاجه او متردد انه بتكلم علشان كده وقفت ومسكته من دراعه
_وليد اتكلم لو ليا خاطر عندك انطق
اخد نفس وبص في عينيها
_لأ ياهدى
_متأكد ياوليد
_اه ممكن بقى نكمل اللي كنا بنعمله ونجيب الحاجات اللي ناقصة علشان خلاص الفرح بكرة
وان لو كان فعلا اذى اختها كان زمانه في السچن دلوقت وكانت بلغت عليه
_____________________________
جيه ميعاد الفرح وكان كريم وراوي صحاب وليد قاعدين معاه واتكلم راوي بمرح
ابتسم وليد واتكلم بشرود
_انا لحد دلوقت اصلا مش مصدق ان ده هيحصل
بس من اول ما قررت اني استقر واتجوز وامي اقترحت عليا هدى جارتنا القديمه وانا معترضتش
اه مكنتش حابب الموضوع في الاول بس بعد ما اتكلمت معاها وعرفت شخصيتها وانا لقيت نفسي بنجذب ليها وبتكبر كل يوم في نظري عن التاني وبتغير في تفكيري حاجات كتير
لكن لما اتعاملت معاها عرفت انها احسن واغلى وأكبر من اني اقارنها بالأشكال دي
وانها جوهرة حقيقية واجمل منهم من جوا كمان من برا
_ياااه ده انت وقعت بقا يا ليدو
قالها راوي بفرحة حقيقية لصاحب عمره
ابتسم وليد بخجل واتكلم بحيرة
_مش عارف...بس مرتاح
وبالنسبالي لما ابقى مرتاح مع حد احسن بكتير من الحب
اتكلم كريم بنبرة مرحه
_طب يلا ياعريس علشان خلاص مفاضلش غير ساعه والفرح يبدأ
وليد جهز وكان شكله اليوم ده سعيد جدا ومبسوط ووسامته بقيت اضعاف
لاحظته والدته وابتسمت براحه وعنيها دمعت بحب
وبعد فترة وصل الاوتيل اللي كان فيه هدى وكان واقف ماسك ليها بوكيه الورد وكان مستنيها تنزل مع والدها
وانبهر وليد بيها بشكل ملحوظ وحس بفخر ان مراته بالهيئة دي
اخديت منه بوكيه الورد وبعد ما والدها وصاه عليها مسكت دراعه وقعدوا مع بعض في الكوشه واستقبلوا المباركات من كل الناس
عدى اليوم بسلام وكان فرح جميل جدا كل الناس كانوا بيتحاكوا بيه وقد ايه العريس وسيم والعروسه جميله ومحترمه
بعد ما وصلوا بيتهم اللي كان مزيج بين اللونين البيچ والبني والأثاث العصري
هدى غيرت هدومها ووليد غير في اوضة تانيه ولما غابت خبط على باب اوضتهم
_هدى...ادخل
_ادخل ياوليد
فتح الباب وشافها واتجمد من جمالها اللي سحره
كان شعرها طويل واسود وناعم وبشرتها خمريه وعنيها بني ورموشها كثيفه وكانت لابسه فستان بيتي خفيف باللون الأبيض
قرب منها واتكلم بنبرة مسحورة وهو بيتأملها
_مكنتش اعرف انك بالجمال ده ياهدى... ليه كل ماببصلك بتبهريني بالطريقه دي
ابتسمت بخجل وبصيت في الارض لكن كانت حاسه بشعور مضايقها
لسه متررده تثق فيه ثقه كاملة ولا لأ
وبسبب ده كان لسه هيقرب منها بعديت واتكلمت بإرتباك وهمس
_وليد... ممكن...ممكن لما نتعود على بعض
هبقى كده مرتاحه اكتر
رغم ضيقه احترم رغبتها واتكلم بتفهم
_تمام معنديش مانع اكيد
وحاول يتكلم بمرح
_تاكلي
هزيت دماغها بنفي واتكلمت بإرهاق
_لأ..انا تعبانه جدا لأن الفترة دي كانت مرهقه بالنسبالي ومحتاجه انام
ابتسم بحنان وهز دماغه بموافقه ونام جنبها
حاولت تنام بس كانت لسه مكسوفه من فكرة نومه جنبها وهو لاحظ ده وابتسم بعبث
واتكلم بتسليه
_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انت مش غريبه
ضحكت بخفوت رغم خجلها