رواية المنتقبة العمياء كامله بقلم اميره حسن

من يوم ما اتولدت لغاية اليوم الى عملت حاډثه فيه! 
عدا يومين وأميرة راحت معاهم البيت بعد محيلات كتير جدا عشان توافق. 
براء منعزل تماما من البيت للجامع ومن الجامع للبيت وقرب من ربنا جدا وربنا هداه
بعد مرور خمس شهور علي الكل أبو أميرة بيندم كل يوم وكل لحظه وأمها واخواتها كذلك بس للاسف الندم بيجى فى اوقات بعد ما بنكون خسرنا كل حاجه... 
ابوه دخل عليه.. الاوضه 
انت هتفضل كده لغاية أمته 
بصله بدموع لغاية ما أميرة ترجعلى يبابا 
عجبك نفسك وشكلك ده 
اه عجبنى
ودقنك الى طولت دى شايف منظرك يبنى حرام عليك.. 
سبنى على راحتى ارجوك مش ناقص كفايه وسابه وخرج وراح لطريق البحر.. 
أميرة نقلت مكان جامعتها ودى اخر سنه ليها فى كلية الطب خلصت امتحانات وراحت لطريق هى مشتقاله اوى.. 
البحر صحابها المفضل.. 
راحت قعدت فى نفس المكان بتاعها وهو كان قاعد فيه فراحت تقوله.. 
لو سمحت.. 
رفع دماغه وبصلها واول ما شافها اټصدم! 
لو سمحت ده مكانى انا الى بقعد في كل يوم تسمح تقوم! 
ده كله وهو باصص ليها.. 
لو سمحت انا بكلمك... 
عينه اتملت دموع وابتسم ليها 
أميرة!! 
بصتله جامد هو يعرفها منين اصلا!... بس لحظه هى عارفة الصوت ده كويس 
أميرة كان جاى يمسك ايدها.. بعدت عنه بسرعة وهى بټعيط.. 
أميرة استنى ارجوكى هفهمك 
صړخت فيه ابعدى عنى ارجوك عشان خاطرى ابعد كفايه.. 
بصلها بندم.. انا انا اسف على كل لحظه خليتك تعيطى فيها أميرة انا بحبك.. 
بصتله پصدمه 
وهو بصلها وابتسم وسط دموعه.. والله العظيم بحبك انا عايزك كده مش مهم عندى انك مش بتشوفى مش مهم اى حاجه انا عاوزك انتى وبس.. 
ابتسمت وسط دموعها من تحت النقاب بس مبينتش ده.. 
ارجوكى توافقى بباكى بېموت يا أميرة.. رغم الى عمله الا انها ما زالت بتعشقه.. 
لو سمحت عايزة اروحله بصلها جامد
مفكرنى هرفض انى اشوفه عمرى ما كرهته غمضت عينيها بحبه مهما عمل فيا.. ومشيت قدامه وهو ماشى وراها مزهول 
.. 
راحت بيتهم 
وخبطت.. وابوها الى فتح كالعادة من يوم ما مشيت وهو بيقعد يستنى تهل عليه وتخبط ويشوفها.. 
فتح الباب لقاها قدامه
مصډوم مش قادر يتكلم مش عارف يقول اى فضلوا باصين لبعض شوية والعيون بتحكى.. 
فجأة.. شدها 
براء بصلها وابتسم بحب اوى 
عايزة افرحكم معايا...
انا بقيت....
بشوووف مش مصدقين الفرحه والحب الى مالى قلبها اوى ده 
بعد شويه من الفرحةوالمباركات براء نزل جاب المأذون واتجوزها ببسرعه وكأنه خاېف لتهرب منه... 
بارك ﷲ لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
شدها لحضنه جامد وهمسلها 
أحببت قلبا.. لا أرى مثله وإن طالت الأيام والعمر
وتمت بحمدالله