رواية العانس كامله بقلم نور الشامي
حوصل الاسعاف جايه دلوجتي
اسيل بصړاخ هيموتوا يا زين اتصرف بسرعه
نظر زين حوله واشار للحراس اان يحملوهم ويضعوهم في السيارات ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي اما عند رحيم وصل الي احدي الاماكن المهجوره ثم تحدث مردفا ريحانه اختي وحشتيني جووي
اما في المستشفي وقفوا الجميع في حاله خوف وقلق حتي خرج الطبيب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه هما كويسين يا حكيم
الفصل الاخير
العانس
نظرت ريحانه اليه پغضب شديد ثم تحدثت مردفا اخرس واوعي تجول اني اختك مره تانيه ... انت ترضي ان اختك يوحصلها اكده ترضي ان زين يضربني
رحيم بعصبيه هجتله لو مد ايده عليكي
ريحانه پغضب يعني دلوجتي كنان وفارس من حقهم يجتلوك ويخلصوا عليك صوح زي ما بتفكر في اختك فكر في بنات الناس
ريحانه بحزن انا جولتلكم جبل ما اتجوز وابوي الله يرحمه كان لسه عايش وبشوف امي بس من بعد ما اتجوزت ابوك مينفعش اروح بيتكم بلاش تزود العداوه بينك وبين ولاد عزام اكتر من اكده وسلم نفسك يا اخوي علشان انز مش عايزه اخسرك
القت ريحانه كلماتها ثم ذهبت اما في البيت كانت اسيل جالسه بجانب فارس الممدد علي الفراش بتعب حتي تحدثت مردفه انت بجيت كويس دلوجتي
اسيل بدموع المهم تبجي زين دلوجتي
فارس بتعب طيب سامحيني وانا هبجي كويس
اما في غرفه ضياء كانت عفاف جالسه بجانبه هي وخيريه التي تحدثت مردفه جولي يا حبيبي حاسس بأي
نظر ضياء الي عفاف التي كانت تبكي بشده فتحدث بتعب ومزح مردفا انا حاسس اني جعان جوي
ضياء مش بسببك ولا حاجه خلاص متفكريش في ال فات ال حوصل حوصل انا هبجي زين ...اطمنتي علي اخواتك
عفاف ايوه بس كانوا نايمين لما يصحوا هروحلهم واطلب منهم يسامحوني
اما عند كنان كان ېصرخ پألم وهو يتحدث مردفا حراام عليكي انا تعبان وانتي بټعيطي وكمان حاطه ايدك علي الچرح
كنان بتعب حاسس اني ھموت
عتاب پبكاء بعد الشړ عليك متجولش اكده ان شاء الله هتبجي زين
كنان بخبث هتفضلي معايا ولا لسه عايزه تطلجي
عتاب باحراج ودموع هفضل معاك انا بحبك
عتاب بابتسامه انا بحبك وعايزه اعيش معاك ومش عايزه اطلج
في صباح اليوم التالي في بيت شوقيه ورضا كان ېصرخ زين پغضب شديد مردفا يعني هما شجتهم تحت لوحدهم انا ال هصرف عليهم وانا ال هبجي مسؤول عنهم يا اكده يا تمشوا من اهنيه
رضا عايز تطرد عمك من البيت
زين پغضب لع يا عني انا عابز احافظ علي بنات عني اسراء لسه صغيره علي الجواز تروحوا عايزبن تجوزوا ال عندها 11 سنه علشان العريس ميطرش انتوا بتفكروا ازاي ما يولع بستين جاز ۏسخ دا اخر كلام عندي
نظر رضا الي شوقيه التي تحدثت بضيق مردفه ماشي اعمل ال انت عايزه ملناش دعوه بيهم من دلوجتي
زين بضيق لما تغيروا تفكيركم وجتها عيالكم هيكونوا معاكم
ثم نظر الي البنات وتحدث مردفا الشجه ال تحت هتجعدوا فيها من انهارده وبكره هجيبلكم واحده تعمل كل شغل البيت انتوا هيبجي اختصاصكم تذاكروا وبس
ابتسمت ريحانه ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه والله العظيم انا محظوظه بيك انت احسن جوز واخ وابن في العالم كله
ابتسم زين ثم تحدث مردفا وانتي كمان احسن واحده في الدنيا
مر يومان وحاله كنان وفارس وضياء تتحسن وايضا علاقتهم مع زوجاتهم وعلاقه ضياء مع عفاف وفي ذات يوم ذهبوا الي العمل حتي لا يتأخر عملهم اكثر من ذالك فدخل احد الاشخاص وهو يحمل بعض الطعام واخبر الحرس انه اوردر طعام لأسيل وعندما دخل تحدثت اسيل بدهشه مردفا انت مين انا مطلبتش اوردر
لاحظت عفاف وهي في الاعلي ساعه رحيم وهي تعرفها جيدا فدخلت بسرعه الي غرفه كنان واخذت سلاحھ ونزلت بسرعه وقبل ان تخرج السلاح رفع رحيم سلاحھ وازاح الاشيائ التي كانت علي وجهه وتخبأ شكله وتحدث پغضب مردفا هجتلكم كلكم لو مجولتوش اختي فيين
صرخوا الخادامات بقوه فأشارات اسيل لهم ان يصمتوا ثم نحدثت بعصبيه مردفه اختك رجعت امباارح يا غبي بعد ما ريحانه جات وجالت لكنان انها اختها وكنان رطعها
رحيم پغضب انا مش مصدج حد فيكم انتوا كداابين
عتاب پغضب جالتلك رجعناها لما ريحانه جالتلنا ررح اتاكد من ابوك
رحيم پغضب برده هجتلكم
اخرجت عفاف هاتفها بدون ان يراه واتصلت بكنان وتركت الخط مفتوح فلاحظت