رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت14 بقلم منال عباس
تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض
سميحة پبكاء سيبها حرام عليك
حسن بتأثر انتى اللى وصلتينا ل كدا
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا
سميحة لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه دا لما تعرفي أن روحك لسه فى ايديا ..هترجعى وتركعى ليا
وأخذ قمر ڠصب عنها وهى تصرخ ونزل بها ...
خالد سمعت يا زين ابن
التيت بېهدد طنط وكمان اخد قمر
زين انا لازم اروح اطمن على والدتى
على بترجى انا هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك
زين تمام يا فندم
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها
فلاش باااااااك
خالد بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا
ولو حصل عمك جالك ..اتصلى عليا وافتحى الاسبيكر ضرورى تنفذى دا يا قمر
قمر بتفهم حاضر
أخذ كلا من على وزين وخالد سيارة لكل فرد منهم مجهزة للعمليات الخاصة
وذهب كل فرد منهم فى طريقه ...
قام حسن بعد أن طلب من رجاله الصعود إليه فى شقة سميحه بتقييد سميحة بالحبال ووضع الشريك اللاصق على. فمها ...
حسن للحارس خد البت دى كتفها هى كمان وارميها مع اللى جوه ...
جابر هو فى ايه يا باشا ..ومالك مضايق ليه
حسن الاغبيه قدر يهرب منهم زين وسيليا ...وكدا رقابنا هتكون تحت حبل المشنقه ...انا لازم اهرب بسرعه من هنا ....
جابر لا يا باشا ...رجلى على رجلك
ولا انت تهرب وانا أشيل الليله بدل منك
جابر دلوقتى بقينا سواسيه ..عايز حقى قبل ما تمشي
حسن مش انت طول عمرك عينك من قمر ..أهى هى عندك ...كادو منى ليك خد منها اللى انت عايزه المهم خلص وۏلع فى المكان دا قبل ما تمشي مش عايزك تسيب اثر لينا
جابر ايوا كدا استبينا وانت هتروح على فين يا باشا
حسن مش شغلك وأخرج مبلغ كبير. ورماه فى وجهه كى يسكته انا لازم امشي دلوقتى وتركه وفر هاربا
عند قمر فى المخزن تجد حازم مقيد
ووجهه ملئ بالډماء من كثرة الضړب به ..
حازم بۏجع قمر ..انتى ايه جابك هنا
انا غلطت فى حقك ...حاول. تفكينى ونهرب من هنا
قمر باستهزاء دا كان زمان . لما كنت شيفاك راجل اد كلمتك .. يا خاېن يا غشاش ...
كان على الطرف الآخر ..خالد يستمع
الى حديث حازم وقمر وقلبه يدق خوفا