رواية فرصه تانية للحب البارت 4-5
نجاة لادم فدخل مسرعا على غرفتى ريم
أما سارة ممكن ياطنط نتكلم شوية
سناء حاضر
سارة ايه اللى حصل ووصل ريم للحالة ده
سناء قصت لسارة كل حاجة من اول حوار شريف لحد مااتكلمت مع ريم
سارة انتى عارفة ياطنط أن ريم مش متقابلة لموضوع ده
سناء عارفة بس انا زى زى اى ام عايزة افرح ببنتى وخصوصا أنا عارفة كل حاجة انها ملاحقتش تفرح زى كل البنات
سناء عارفة بس لازم ريم تفوق
سارة بشويش وانا ان شاء الله ححل الموضوع ولو على شريف أنا هكلمه حضرتك اطلع ارتاحى علشان خاطر ادم وانا هفضل جمب ريم لحد ماتفوق
سناء بس كده تعب عليكى
سارة لا تعب ولا حاجة ريم اختى
فعلا طلعت سارة جمب ريم
نرجع بقى عند روحية ويوسف اول ما وصلت البيت كان التليفون بيرن
عمر ايوه عمتى كنت فين انا بتصل عليكم من بدرى محدش بيرد وموبيل مقفول
روحية مفيش ازيك ايه داخل قطار وبعدين من امتى وانت بتقول عمتى
عمر انا اسف ازيك يا ماما بس اعذرنى قلقت عليكم
روحية ابدا كن فى النادى علشان تمرين يوسف
عمر تمام اخباركم ايه
روحية الحمد لله انت ايه الا اخبارك
روحية موجود يوسف تعالى كلام بابا
يوسف بيشاور بايده مش عاوز يكلمه
روحية حطت أيدها على سماعة علشان خاطرى يايوسف كلامه
يوسف اخد سماعة بضيق حاضر الو يابابا
عمر حاس بضيق فى صوت يوسف ازيك يا حبيبى
يوسف كويس حضرتك عامل ايه
عمر كويس انا ليك عندى خبر حلو
يوسف ايه هو
عمر انا ان شاء الله نازل قريب
يوسف بعدم فرحة بجد طب كويس
يوسف لا بس حضرتك كل مرة تقول كده وبترجع فى كلامك
عمر مضايق أن يوسف بيكلمه بفتور لا المرة ده جد ادينى نينه
يوسف عطى السماعة لجدته وطلع على اوضته
عمر بلغ روحية بكلامه مع يوسف وطلب منها أنها تعرف سبب فتوره فى الكلام معاه وقفل معاها وهو مضايق
عمر وهو بيسحبها علشان تعقد على رجله مضايق وعايزك تفرفشينى تعرفى
استوب نتعرف على شخصية عمر وساندى
عمر شاب فى منتصف الثلاثينات يتميز بوسامة غير عاديه فهو صاحب جسمى رياضى وبشرة اللون الخمره وعيون عسلى واسع وشعر بنى بمعنى اوضح شاب ملفت من كل حاجة وهو والد يوسف ورجل أعمال بس بيعمل كل حاجة سواء حلال او حرام وبيكره الستات جدا وهنعرف السبب بعدين
نرجع عند سارة وريم
سارة وهى جالسة على الكرسى المقابل لصديقتها وتراها وهى تبكى وهى نائمة فحزنت على حالها وخصوصا وهى شايفه حالها فحبات العرق تتساقط منها وكانها ټصارع احد وبتنادى على حازم وفجأة قامت تصرخ باسم حازم
جريت عليها سارة وطبطبت عليها أهدى ياريم انا معاكى اهو أهدى تقرأ قران لحد ماحاسة بسترخاء جسمها ونائمت وفضلت تقوم تصرخ وترجع تنام تانى لحد الصبح
بدأت ريم تفتح عينيها شافت سارة نائمة جنبها بصت عليها وشكرت ربنا انها عندها صديقة زى سارة
بدأت سارة تفوق واول ما شافت ريم بخضة ريم انتى كويس
ريم