رواية فرصه تانية للحب البارت 8-9
محصلش حاجة
ريم من بين الدموع شوفتى بيكلمنى ازاى
سارة وهى مازالت ريم فى حضنها هو شايف نفسه حبتين وكمان هو متغاظ منك علشان اللى انتى عملتيه فيه فحب يردها
ريم انا هروح لعاصم بيه واعتذر عن المشروع
سارة وهى بتشد ريم من حضنها وتوقفها ادامها ايه اللى بتقوليه ده لا طبعا انتى مش ضعيفة لازم تقفى قصاده وبعدين المشروع يخلص وخلاص
سارة وهى ترفع ايديها فى وش ريم ايه يابنتى روحتى فين
ريم ههه معاكى عندك حق
سارة طب روحى اغسلى وشك يلا علشان نكمل شغلنا
نفذت ريم ده وفعلا راحت تغسل وشها وتكمل شغلها
عمر ها ولا حاجة يلا بينا
أما شريف دخل عند عاصم وهو متنرفز
عاصم مالك ياشريف داخل متنرفز ليه
عاصم أهدى هو ده اسلوب عمر وان كان على ريم أنا هكلمها بس طلع نفسك من الحوار
شريف ازاى يعنى اطلع نفسى
عاصم. ريم انا هعرف احافظ عليها ممكن تسبلى الموضوع ده وانا هتصرف
شريف تمام
عاصم لنفسه اومال ريم هتعمل ايه لما تعرف طلب عمر
عدى يومين كان خلالهم عمر بيتجنب يجى الشركة وبيخلى عصام وهو اتفرغ لشغله برا وبوسف اللى قرر يوطد علاقته بيه وقرب منها وبالتالى قرب من ادم واحدة واحدة
عصام مالك يامي من ساعة مارجعت وانت مش بتحاولي تكلميني
مى من غير ماتبص ناحيته عادى
عصام وهو بيلف وش مي ناحيته مى انت بتعيطى
مى كانه بكلمته دى اداها الضوء الاخضر ايوه بعيط علشان عمرك ماحسيت بيا وسبتنا وسافرت ورا صاحبك من غير ماتتصل عليا
مي بدموع اكتر وقامت وقفت وبعد ماما مامتت اتصلت بيك نزلت خلصت الواجب وبعد كده سافرت وقولتلي انا هخلص شغلي وهنزل
عصام مازال مصډوم من حالة مي طب ما خالتك كانت قاعدة معاكي
مي انا خالتك اللى بعد ماسافرت بيومين سافرت وقالتلي انها عندها شباب مينفعش اروح اقعد معاهم وكل فترة كانت بتصل عليا في التليفون لحد ما نسيت وانت نسيت
عصام حاول يهديها ويسحبها لكن بعدت عنه
مى مازالت پتبكي اتعرفت علي شاب