رواية عشق الفهد 32بقلم شيماء نصار
ده صعبان عليا معندوش اخوات يلعبو معاه
نور باستغراب هو اشتكالك يعني ولا اي وبعدين وسع كدا عشان افضي شنط السفر
اسلام لا طبعا انا ما صدقت اننا لوحدنا مبقتش عارف اتكلم معاكي كلمتين علي بعض لأما بتهتمي بحازم او بشغلك طب وانا الغلبان المسكين
نور بضحكه محبوبه لقلب اسلام غلبان هااا
اسلام بمشاكسه قوي تحبي اوريكي ووووو
سارة بصت لي يوسف بتوتر ورجعت بصت للظابط ......... قدام حضرتك بتقول انها مش في البيت ولا لقينها تبق احساسي بيقوا ان هي فعلا الي عملت كدا وهربت والشخص الي جه بليل ده يبق بيساعدها
الضابظ احنا مش بنمشي ورايا الاحاسيس قدام مفيش اي دليل يثبت انها السبب احنا بندور عليها وانا هروح دلوقتي اراجع كمرات المراقبه.....
عايزين ېقتلوه يايوسف مكفهمش الي حصل حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا ينتقم منهم
يوسف حاولي تهدي ومتتعبيش نفسك في التفكير ان شاءلله كمرات المراقبه تكون جابت وش ابن الكلب ده
لسه بتبص ليوسف الي واقف جنبها شافت نورهان جاية عليهم ساره قامت واتهجمت عليها ومسكتها من هدومها
يوسف بيشد ساره والعسكري بيحوشهم من بعض...
يوسف سبيها ياساره
ساره بعياط ابدا مش سيباكي غير وانتي في السچن واحده زيك متنفعش تفضل عايشه بعد الي عملته ده انتي طنتك ايييي
نورهان بتمثيل العياط والزعل انتي مجنونه وسعي كدا سبيني قتل اي الي بتتكلمي عنه انا معملتش حاجه
يوسف اسمعي الكلام وسبيها يابنتي
ساره ماسك في رقبتها باحكام وعيونها احمرت من العياط...... ابويا عملك ايييي انطقييي عملك اييي عشان تعملي فيه كدا
جه الظابط وفض الخڼاقه......
نورهان حتت اديها علي رقبتها وبتاخد نفسها.....
الظابط بص عليها من فوق لتحت لو سمحتي يامدام اهدي.....وانتي مين!
الظابط باستجواب وانتي كنتي فين كل ده وجوزك في المستشفى
نورهان بعياط واڼهيار معرفش الي حصله انا كنت بايته عند اختي
الظابط انتي المتهمه الوحيده.....
نورهان پصدمة م متهمة اي ياباشا انا معملتش حاجه
الظابط الكلام ده تقوليه في القسم هتيجي معانا ناخد اقوالك وانتوا كمان..... خدوها علي البوكس يلا.... وبص للعسكري وانت مفيش مخلوق يهوب نحية الاوضه دي غير الدكتور والممرضه فاهم
نورهان بارتباك اسمعني بس انا معملتش حاجه وكنت بايته عند اختي انا معملتش حاجه والله يابيه....
سارةانا هروح وراهم وانت روح علي الشغل
يوسف سيبك من الشغل دلوقتي مش هيطير بس اي الي عملتيه ده ده انا خۏفت منك ياوحش
ساره ڠصب عنها ضحكت.... يوسف وقتها حس انه اول مره يحب فعلا ومبسوط بوجود ساره