الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصه تانية للحب البارت 12-13

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مالهوش لازوم ياطنط احنا هنمشى على طول
روحية مينفعش وقول حاجة ياعمر
عمر حضرتك روحى حضرى الغداء واحنا هنتغداء كلنا كمل كلامه هو بيبص ناحية ريم 
مشيت روحية 
ريم بحدة فى الكلام ممكن افهم حضرتك بتاخد قرار بنيابة عنى
عمر ببرود وهو يجلس ويضع رجل فوق رجل اه عندك مانع
ريم لسه هترد سمعت صوت حد بينادى عليها كان يوسف
يوسف بفرحة وهو فاتح دراعه طنط ريم وحشتنى
ريم وهى تفتح دراعها ليه وانت كمان 
يوسف وهو فى  انا فرحت اوى لم شوفتك انت وادم وخاڤت كمان
عمر بتريقة كل ده لو كنت اعرف كده كنت حبتهلك من زمان
ادم ازيك ياانكل 
عمر بحب ازيك يا حبيبى 
يوسف وهو يجلس على رجل ريم ممكن اطلب منك طلب 
ريم اتفضل
يوسف ممكن حضرتك تخلى ادم يتغداء معايا وكمان نسهر سواء
عمر قبل ريم ماترد متقلقش ياحبيبى ده الا حصل
ادم ويوسف بفرحة هههه
وقبلا كل منهم ريم ويوسف وخرجوا فى الجنينه
روحية دخلت ايه رايك ياعمر لو تبعت السوائق يجيب سناء ونتغداء كلنا
عمر تمام بس انا الا هروح بنفسى عن اذنكم
مشى عمر من غير ما يدى فرصة لريم تعترض 
روحية دخلت المطبخ تحضر الغداء 
نروح لعصام وسارة ومى 
بعد عصام وسارة وخلصوا شغل رجعوا الفندق
عصام سارة
سارة ايوه يامستر عصام
عصام بهيام ايه مستر عصام اعتقد احنا بره الشغل فالمفروض ابقى عصام وبس
سارة بكسوف بس مينفعش حضرتك
عصام بحب اكتر لا ينفع اطلعى يلا غيرى هدومك وانا كمان وبعد كده ننزل نتغداء انا وانتى ومى
سارة حاضر يامس
عصام ههه
سارة بكسوف اكتر وهى بتجرى من ادامه ياعصام
عصام ماشى ماشى أجرى براحتك
طلع عصام على اوضته وهو فرحان وكلم مى وقالها تجهز علشان يتغدوا مع بعض 
أما عند سارة بعد ما طلعت افتكرت نظرات عصام ليها وهى لنفسها هو ممكن يكون معجب بيه بس ازاى هو مايعرفنيش عنى حاجة بس هو اكيد بيعمل كده علشان الا عملته مع أخته هى ده الحقيقة لكن اى حاجة تانية لا وخصوصا لو عرف ظروفى اخيرا قررت نفض كل هذه الأفكار من دماغها وانها المفروض تركز فى الشغل وبس
نرجع عند عمر وريم
بعد ما روحية سابت ريم ودخلت تجهز الغداء قامت ريم تتمشى فى البيت لحد مارجلها اخدتها لحد باب اوضته فهى عرفتها من رائحة برفانه الا طالع منها أحدها الفضول انها تدخلها بس كانت خاېفة أن يرجع أو روحية تخرج من المطبخ بس قررت انها تفتح الباب وبس وتتفرج عليها من باب الفضول ففتحت الباب اول مانورت النور شافت ادامها أوضة كل الوانها تنم عن حزن صاحبها الوان الحيطان كلها الوان غامقة لقت نفسها بتتدخل جوها مش عارفة ليه وتتفرج عليها وبينها وبين نفسها معقول هو لدرجة ده
حزين على مرانه اكيد كان بيحبها ومازال بيحبها بس ليه بيعمل الا بيعمله مع الا اسمها ساندى بس ممكن تكون نزوة بس من الواضح فى الحزن الا فى اوضته أن لسه بيحبها عندما ذكرت الكلمة حاسة بنغزة فى قلبها لكن سببها ايه معقول اكون بحبه فبمجرد نطقه الكلمة ده سمعت صوته بس مين سعيد الحظ الا انت بتحبيه
ريم لم تقدر على الالتفات إلى الصوت فهى تعرفه جيدا 
عمر وهو يقف على باب الاوضة ويضع أيدها فى جيوب البنطلون ايه يا مدام مش قادرة تلفى تبص عليا ولا مكسوفة تورينى وشك بعد ما دخلت اوضتى من غير اذن 
ريم استجمعت شجاعتها ولفت له انا انا
عمر انتى ايه وهو بيقرب ناحيتها
ريم پخوف لكن بتحاول تداريه ايه ده انت بتقرب ليه
عمر وهو

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات