رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت15الاخيره بقلم منال عباس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حسن بغيظ وقد طرأت فكرة فى رأسه
ليجذب المسډس من جيب العسكرى
ويصوبه فى اتجاه رأس قمر
خالد. بفزع على قمر
خالد : هتعمل ايه يا مچنون
حسن : لو عايز السنيورة حيه تخرجنى من هنا حالا
خالد : طب أهدى وابعد المسډس وانا هعملك كل حاجه ...
حسن : عارف لو اكتشفت انك بتضحك عليا ...اعتبرها فى عداد المۏتى
حسن : دا انا أضحى بيها وبكل حاجه تخصها ...كان يجرها إلى الخارج
ووراءه خالد ..حيث امر الجميع عدم التعرض له
وما أن خرج
حتى رماها أرضا .. الوداع يا قمر ...واحب اعرفك انك مش بنت اخويا انتى نادر وسميحة .....ويستقل سيارة ...
جرى خالد على قمر ...
واتصل على شرطه الطرق واخبرهم برقم السيارة ومواصفات حسن
وبعد ساعتين تم القبض على حسن ...
مر الوقت العصيب على أبطالنا وسافر الجميع إلى طنطا
تجمعوا اخيرا فى منزل اللواء على المرشدى
زين : عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى اليوم وارجع فيه البيت دا التانى
وانا ما حبيتش اضغط عليك
خالد : فى حاجه حابب اعرفكم بها
نظر له الجميع فى انتباه
خالد : الانسه قمر ..تبقي اختك يا زين
ودى تبقي بنتك يا طنط اللى اختفت وهى طفله
تعود السعادة اخيرا إلى تلك الأسر
حيث يتقدم كلا من زين وحازم بطلب يدي سيليا وقمر ...
بعد مرور عدة أشهر
تم القبض على جميع من تورط مع تلك العصابة....
فى يوم جميل حيث. تشرق الشمس باشعتها
تستيقظ سيليا لتجد بجانبها قمر
قصهقمر : قومى يا عروسه الميك اب ارتيست وصلت
وبعد عده ساعات كانت قمر وسيليا اجمل عروستين فى اشهر الفنادق
اجتمع جميع الاهل والاصدقاء فى حفله اسطوريه تراقص فيها الجميع
وأعلن المأذون بجملته الشهيرة لهم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..ليعلنهما زوجين للابد ...
مرت شهور على أبطالنا حيث نال كلا من زين و خالد ترقيه لجهودهم فى القبض على تلك العصابة ...
فى صباح يوم جديد
سيليا : حبيبي هتوحشتنى
سيليا : ما انا بقول علشان فى حاجه هتحصل هتشغلنى عنك شويه
سيليا وهى تشير إلى بطنها : نونو جميل زيك
زين بفرحة شديدة : انتى حامل يا سولى ...
سيليا بابتسامه : ايوا يا قلبي
ليحملها ويلف بها فهاهى سيليا وامنياتها فى الماضى قد تحققت فى الحاضر ...عقبال ما ربنا يحقق امانيكم اصدقائي
تمت
بقلم منال عباس