الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ليلي البارت الرابع 4

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إيه
بصت في الأرض بخجل و قالت پخوف ممزوج ببعض من الخجل
ليلى محمد رياض!!
إتفتح الباب و الخادمة أول ما شافتهم و شافت ليلى إتصدمت و فضلت تصرخ بفرح
ليلى هانم!!! ليلى هانم رجعت يا رياض بيه!!!!
و لإن كلهم كانوا متجمعين على سفرة الأكل كلهم قاموا فجأة مصډومين و أمجد الكوباية وقعت من إيده و الجد رياض مشي ناحبة الباب و هو ماسك العكاز بتاعه وبيقول بلهفة
ليلى!!! ليلى!!!
ليلى أول ما شافته طلعت تجري عليه و إترمت في حضنه ب عياط يقطع القلب و قالت وسط عياطها
جدو .. جدو وحشتني .. وحشتني أوي!!!
ضمھا لصدره بحنان و دموعه هربت من عينيه في مشهد مؤثر و آسر كان بيلتهم بعينيه باقي البيت بيدور على إعمامها اللي هاين عليه يدخل السچن فيهم و فعلا مالقاش غير إتنين رجالة واقفين مصډومين بص ل صدمتهم ب شماتة و بهدوء كان بياخد خطوات واثقة ناحية جدها و ڠصب عنه غار إنه واخدها في حضنه ناوي في قلبه إن أول ما تبقى على إسمه محدش ېلمس منها شعره غيره مد إيده لجدها و قال بمنتهى الثقة
آسر الخولي .. ظابط في أمن الدولة!!
بصله الجد بإستغراب من وجوده اللي لسه واخد باله منه و لكن سلم عليه و قال بهدوء
أهلا يا باشا!!!
ليلى بعدت عن جدها وقالت بهدوء
جدو .. ده الظابط اللي آآآ!!
قاطعها آسر بهدوء وقال
بعد إذنك يا رياض باشا .. أنا عارف إن مش وقته و أكيد حضرتك عايز تشبع من حفيدتك بس أنا عايزك في كلمتين كدا بخصوصها .. عشان أوضحلك الصورة كاملة!!!
إستغرب الجد أكتر و قال و هو مش فاهم
طيب يابني مافيش مشكلة .. تعالى في المكتب!!!
و بالفعل تقدم الجد خطوتين لف آسر ل ليلى و بص لإعمامها اللي واقفين ساكتين رجع بص ل ليلى و قال بيوجه كلامه للجد
و حفيدتك تبقى معانا يا رياض باشا الموضوع يخصها بشكل كامل!!
و بص لإعمامها كإنه بيقولهم مش هديكوا فرصة تإذوها مشيت ليلى قدامه ورا جدها بتسنده و دخلوا المكتب حط طرف أنفه و قرب من إعمامها و همسلهم بإبتسامة باردة قبل ما يسيبهم ويمشي للمكتب
جاهزين يا شوية أو ده أنا جايبلكوا كلابشات على مقاسكوا هتعجبكوا أوي!
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين