الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اسمي حياة البارت 58 بقلم آلاء إسماعيل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ابني و الغدا  
مليش نفس يا ماما كلوا انتو بالهناء و الشفاء
ده يصح برضو احنا مستنيينك لحد ما معاد الغدا عدى و لما تجي تقولنا اتغدوا انتوانت ناسي ان مراتك حامل 
معلش يا ماما بجد مش قادر
دخل اوضته و همست إلهام لحنان 
بنت يا حنان اجري ورا جوزك تشوفيلي ماله و تجي تقوليلي 
لا يا ماما انا مش فتانة
فتانة ايه يا عبيطة هو احنا في المدرسة جوزك مخبي حاجة و مكسوف يقولها لي بس انتي مراته مش هيخبي عنك ده ابني اللي مربياه و حافظاه ...يالا شوفيه ماله
حنان بتفكير حاضر يا ماما .
دخل اوضته بتثاقل قلع الجاكيت و الجزمة و اتمدد عالسرير و هو بيفتكر اللي حصل امبارح 
فلاش 
متأكد انك احسن دلوقت يا بابا 
انا كويس ما تقلقش... روح انت شوف اللي وراك انا هأدخل البيت أنام ساعة هأبقى احسن 
طب ما تنساش تاخذ دواك بس .
ماشي 
طلع مراد من العربية و اتجه ناحية الباب بيحاول يفتحه مش بيفتح 
لسة سند هيدور مفتاح العربية لقى ابوه بيخبط عالباب 
وقف سند و طلع من العربية 
خير يا بابا فيه مشكلة 
المفتاح مش راضي يفتحلي !! مش عارف ليه
مسك تلفونه و أتصل بيها 
الوو ... مفتاح البيت مش راضي يفتحلي عملتي ايه!
أنا هقولك .. لإني غيرت الكالون يا روح أمك و أحسنلك تلم اللي فاضل لك من كرامتك و تغور من هنا لإني عاملالك محضر بعدم اعتداء هوما البوليس ما بلغوكش بيه
ضحكت بإستفزاز و كملت ااه نسيت ...ماهو انت ملكش عنوان هيلاقوك فين 
بص مراد لسند بدهشة و قال لها انتي بتقولي ايه !! افتحي الباب لأكسره على دماغك يا واطية 
لا يا روحي ... كان فيه من ده و خلص....مش هتكسر حاجة تاني بعد النهاردة ...مش كفاية ايدي !! 
مراد بحدة يعني ايه افتحي بقوووولك 
سند بهمس بابا ارجووك انت لسة طالع من المستشفى و تعبان
صافيناز ببرود ده بيتي ومكتوب بإسمي و لا انت ناسي و من النهاردة مش هتعتبه تاني ابقى روح للهانم أم المحروس خليها تنفعك ... أنا رفعت عليك قضية وكدة كدة هأخلعك بقى لو راجل طلقني من غير شوشرة و محاكم و ڤضيحة
الډم غلي في عروقه و خبط الموبايل بقوة عالأرض اتكسر 
الوااااطية .... الحقييييييرة !!! أنا ھڨتلها بايديا دووول 
كان هيقع سنده سند بالعافية
بابا ارجوك تهدى و خلينا نمشي دلوقت و هنبقى نفهم الحكاية بعدين
بس ده ...ده بيتي ...نمشي فين  
يالا بس عشان ما تتعبش احنا ما صدقنا السكر نزل
في اللحظة دي بصت من الشباك و رمت له شنطة و قفلت تاني و هي بتقول بصوت عالي من فوق 
دي حاجته و الدوا بتاعه و شوية فلوس كان حاططها مع هدومه عشان ما تعتبرنيش قليلة أصل 
ضحكت ضحكة سخرية و تشفي و قالت له بكل جبروت
يالا يا اخوي ... المركب اللي تودي 
مراد بحسرة مش هسيبك يا گلبة ....نهايتك هتبقى على ايدي
أخذ سند ابوه اللي كان منكسر حرفيا و مش قادر يصلب طوله و مشي و هو سانده لحد ما وصلوا للعربية ...ډخله و رجع تاني أخذ الشنطة و بصلها بإحتقار و تف عالأرض و مشي هو و ابوه 
هنروح فين دلوقت 
ايه السؤال ده على بيتنا طبعا !! 
مراد بإحراج لا يا ابني ... مش هأقدر اروح بيتك خذني على أي اوتيل دلوقت و بكرة تتدبر
أوتيل ايه بس و بيت ابنك موجود 
معلش يا ابني ... مش هأقدر صدقني ..عشان ... و سكت 
سند عشان أمي مش كدة 
مراد بكسرة مش هأقدر صدقني ... الموقف صعب جدا عليا
سند بتفهم أمي مش هتمانع على فكرة 
عارف
سند بإستسلام طيب خلاص انا هأشوفلك أوتيل محترم و بكرة يحلها ربنا ... عموما بيتي مفتوح لك في أي وقت
مراد ما عرفش يتكلم و انهار في البكاء 
بتعمل معاي كل ده ليه مع اني اكثر حد اذاكم انت و أمك 
لإنك في الأول و الآخر ابوي و سبب وجودي في الدنيا 
مراد بإنكسار أنا ما

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات