الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر البارت 25بقلم اميره احمد كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

البارت الخامس والعشرون
يامن بضحك: هتعرف كل حاجه فى ميعادها يابركه ...
يارا يكاد عقلها ينفجر من كثره التفكير ف المفجأه ...
خرج يامن إلى الدكتور ليستفهم منه متى خروج والده من المشفى فاخبره انه يمكنه الخروج غدا فحمد لله ان نجى له والده ..
بعد المحاضره 
اخذ عمرو يد يمنى بعصبيه وهرول بها امام الطلبه مما جعلهم يتسغربون حاله .....

يمنى پبكاء شديد : ف ايه ماسكنى كدا ليه !؟ والناس دلوقت تقول علينا ايه ..
عمرو پغضب: لا ناس بلا زفت اركبى 
صعدت يمنى سيارته بصمت لا تعلم اين ياخذها ولكنها صمددت فهى تعلم انه يدور ف خلده اسئله كثيره ، ولكن لا تعلم بماذا تجيب 
بعد دقائق معدوده 
وصل عمرو بسيارته امام مطعم فاخر 
وقد قرر فى داخله ان يستفهم منها مايحدث لها ويفضح لها عن مشاعره اتجاهها
ويمنى ايضا قررت البوح بكل شيئ  فهى قد تاكدت من مشاعرها هى ايضا ..
دخل عمرو بهدوء عكس الذى داخله.ثم قام بسحب كرسي لتجلس 
=تاكلى إيه 
يمنى بتوهان: ها اي حاجه 
عمرو ببسمه اظهرت بها غمازته وتوهجت بها عينيه واظهرت جماله الجذاب : لا قولى نفسك ف ايه 
يمنى ببسمه هادئه : ال تاكله ...ودى المره الاولى ال تاخد بالها من جماله اوى كدا ...
عمرو بهدوء: تمام خلاص  
عمرو : يابنتى انا اقرأك من عيونك قولى ف ايه مټخافيش عشان انا كمان عايز اقولك عل حاجه 
يمنى بفضول: طب قول 
عمرو بضحك: لا قولى انتى الاول متضحكيش عليا ...
يمنى بتردد وبقلب مرتبك : بصراحه كدا انا 
عمرو: ها انتى ايه !؟
يمنى بدموع: انا بحب 
عمرو بفرحه : طب وخاېفه ليه مين هو سعيد الحظ !؟ 
يمنى وقد افلتت يدها من يدها واخذت تفركهما ببعض : هو واحد زميلى معانا ف الكليه ...
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه صړخت كل خليه بجسده بالانتفاض والعصيان كل خليه به تود ان ټصفعها وبقوه عينيه اصبحت كالحمم البركانيه التى تكون على وشك الانفجار يالله لماذا

انت في الصفحة 1 من صفحتين