الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صفقة عمري البارت 23بقلم ياسمين سمير

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ينظر الى الاعلى ويتابع ف سره دى حاجه كبيره اووى انا مكنتش استحقها دى حاجه كبيره عليا 
ثم يغمض عينه تسقط عده قطرات من عينه ثم يتابع الحمدلله يارب 
تنظر اليه سامر ويتحدث ف سره سبحان الله الى يشوفك قبل كدا ميشوفكش دلوقتى ي خويا 
سامر تعالى نعد لحد مقولو امتا ندخل ل روعه 
قاسم بتسال اعد عادى 
سامر ازاى يعنى 
قاسم ي غبى ي اعد عادى ولا دا فيه خطړ عليه 
سامر خطړ اى ي قاسم لا اعد عادى 
قاسم متأكد 
سامر لا بص انت لسه هتشوف حاجات كتير اتعامل ببساطه 
ثم يذهبان للجلوس 
قاسم وهو ينظر الى الطفل هيفضل يعيط كدا 
سامر عايز امه الطفل اول ميتولد الام بتضمه دا بيحسن من حالته جدا 
قاسم يوجه كلامه الى الطفل متخافش متخافش هتقوم والله بس عايزك تجمد كدا انت ابن قاسم مهران 
تدخل سانيه عليهم 
سامر اى الى جابك ي امى وجيتى ازاى 
سانيه انا مش قولتلك تيجى تاخدنى 
قاسم كان مشغول معايا ي امى تعالى اعدى 
سانيه حفيدى 
قاسم وهو ينظر الى الطفل بابتسامه احلى حاجه ف دنيتى 
تجلس بجواره ثم يتاولها قاسم الطفل 
سانيه بسم الله ماشاء الله 
قاسم صغير اووى ي امى 
سانيه ههههههههه ماهو بيقبو كدا وهما صغيرين حتى انت كنت كدا وشوفت بقيت طول بعرض ازاى 
سامر وهو يقف امامهم هههههه 
قاسم ايه ماانت كمان كنت صغير ولا جيت على الدنيا كنت بتجرى 
يسكت سامر 
سامر انا نازل اشرب حاجه على تلفونات بقا 
ثم يرحل 
سانيه فين روعه ي ولدى 
قاسم بحزن روعه ..... روعه تعبانه اوووى ي امى ادعيلها 
سانيه مالها ي قاسم 
قاسم الدكتور بيقول حالتها مش مستقره ولازن تفوق قبل ٤٨ساعه 
سانيه يعينى ي بنتى ربنا يتولها ياابنى يعنى لا اهل ولا امها حتى جنبها 
قاسم انا عليتها 
ف القصر 
تستيقظ فاطمه وتذهب الى الاسفل 
فاطمه فتحيه بت ي فتحيه 
تاتى فتحيه ايوا ي هانم 
فاطمه فين مرات عمى وقاسم راحو فين من صبحيه ربنا كدا 
فتحيه مع الست روعه 
فاطمه باستغراب لى 
فتحيه اصل الست روعه جالها الطلق الفجر والبيه الكبير واستاذ سامر خدوها وراحو على المستشفى يلا ربنا يقومها بالسلامه ي هانم 
فاطمه بحزن ولدت 
فتحيه ايوا ي هانم دول ماشين من الفجر 
فاطمه طب روحى انتى 
تخرج فاطمه الى حديقه القصر 
فاطمه بدموع لى انا مشلش ابن قاسم ف بطنى لى يارب 
ثم تظل تبكى 
ف المشفى 
قاسم يعنى ممكن اشوفها صح 
الدكتور ايوا بس ياريت تخرج على طول اخر الطرقه دى هتدخل اوضه تتعقم وتدخل 
قاسم ماشى 
الدكتور ياريت تخرج بسرعه 
قاسم قولتلك ماشى 
ثم يذهب 
الدكتور اى الراجل دا 
بعد تعقيم قاسم يدخل الى روعه 
يقف امامها يرى بجوارها اجهزه ويرخا مغمضه العين تنام بثبات 
يجلس قاسم امامها ويمسك يديها برفق يتكفى بالنظر اليها 
قاسم والدموع تنظر ف عينه لو انتى مش عايزانى ابننا عايزاك متسبهوش ي روعه متسبهوش يحس نفس احساسى اه امى موجوده بس ابويا كان على طول ضړب وخناق متسبهوش ولا تسبينى 
 يخرج 
سانيه ها ي ولدى فاقت 
قاسم لا ي امى 
سانيه هتفوق ي ولدى ربنا ارحم من ان يخاليها تسيب ابنها كدا 
قاسم هو فين 
سانيه مع الممرضه جوا ي ابنى مش مبطل عياط 
قاسم تعالى ندخله 
يذهبان الى الداخل 
قاسم هو عامل اى 
  يقوم قاسم بخلع تيشرته دون مقدمات 
تنصدم الممرضه برد فعله وتنظل تنظر اليه وعضلاته 
قاسم الطفل 
الممرضه وهو يتنظر الى عضلاته ماله 
قاسم هاتى الطفل 
الممرضه ا ا اه ماشى اتفضل 
يحمل قاسم طفله برفق ويقربه الى قلبه 
تجلس سانيه بجواره تدعى الله ان تفيق روعه 
يمر اليوم دون احداث 
ف اليوم التالى 
الممرضه قاسم بيه 
قاسم ايوا 
الممرضه المريضه ف اوضه ١٥ فاقت وعايزاك 
يجرى قاسم اليها 
ثم يضع يديه على الاوكرا ياخد نفس عميق ويفتح الباب 
قاسم ....
دا الى هتعرفه البارت القادم 
رايكم 
ف رعايه الله
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين