رواية عشق الفهد 36بقلم شيماء نصار
امتي
سارةاخر الاسبوع ده
فهد تمام اخر الاسبوع همضيلك علي الاستقاله لحد وقتها بق تشوفي شغلك وتعملي اعلان علي سكرتيرة جديده في اسرع وقت وتدربيها علي الشغل هنا بيكون ازاي
سارة حاضر يافندم عن اذنك...
بقلمشيماء ناصر
في مكان شبه مهجور
شهد بصړيخ خرجوني من هناااا
اتكلم واحد من الحرس وهو بيشير المسډس عليها.... ششش
شهد بتوتر ك كويس انك جيت خليهم يسبوني
عاصم شد كرسي وقعد قدامها وۏلع سجارتة مش بمزاج امك هو... وبعدين كنتي فاكره انك كدا خلاص بعيده عن ايدي مش هعرف اجيبك
شهدانا عاوزه امشي من هنا انا مقلتش لحد والله العظيم الي شوفتة والله ما حد عرف حاجه
عاصم ببرودوانا كدا المفروض اصدقك واخليكي تمشي صح.... بضحكة سخرية....
انتي هتكوني فريسة سهلة لحد هدلك عليه تتدلعي بق تتسهوكي مش شغلي المهم تسرقيلي من بيتة حاجه وبس كدا
شهد بعياطفريسة اي لا افهمني طيب انا محكتش عن المخډرات الي هربتوها او عن تمثال الاثار الي اتباع محكتش عن اي حاجه سبني امشي والنبي انا مش هعملك مشاكل
عاصم انتي عبيطه يابت ولا اي فاكره اني هسيبك بسهوله كدا وبعدين ده انا هجوزك اكبر راس في البلد كل الي عليكي تعملية تسرقي ملف يخصني من عنده وكدا كدا محدش هيحس عليكي بملامح البرائة دي
عاصم علي فكرا سهل اخليهم يقتلوكي ويدفنوكي هنا محدش هيزعل عليكي يعني اشتري عمرك احسلك
عدا الاسبوع ومراد كان خرج من المستشفى وبيدور علي شهد وسارة كانت في اوضتها بتلم هدومها علشان تروح علي بيت ابوها.... لي حاسة اني زعلانة اي انا مالي هو انا بحبة ولا اي لا لا مش معنا انه واقف جنبي وبيساعدني يبق بيحبني واحبه انا بحب مراد وبس ولما اشرح لبابا الي حصل وان جوزتي من يوسف غلط وقتها هيطلقني منة انا متاكدة..... وقفلت شنطتها وبتلف شافت يوسف واقف قدامها
سارة حطت اديها علي قلبها تهديه عشان يبطل يقلق ويدق جامد... يارب ميكنش سمع الكلام الي قولته......
نزل يوسف وحط شنطتها في العربيه من وراء وقعد مستنيها....
سارة كانت بتسلم علي أميرة
أميرةمتغبيش عننا اكتر ومتسبيش جوزك كتير
سارة هزت راسها حاضر ياماما... وحضنتها ومشيت
خرجت سارة وركبت مع يوسف...
انا جاهزة يلا
يوسف بس انا مش جاهز
سارة بعدم فهم يعنى اي يافندم
يوسف ياعني يابنت الناس انا اتعودت علي وجودك معايا ومش عايزك تمشي ولا عايز اطلقك
سارة بصت الناحية التانية وكانها بتتهرب من عيونة بس يافندم انت عارف اني مش بحبك الجوازه دي من الاول غلط
