رواية للعشق حدود البارت 29بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل التاسع_ و العشرون
سند رأسها بأيديه بعد ما اغمى عليها و هي بتقع... على صدره...
بصلها پخوف شديد و هو بيحط ايديه على شعره پغضب و خوف اعمل ايه اعمل ايه انادي على عامر بس عامر اكيد هيسأل في اوضتي بتعمل ايه و غزل اكيد هتشك في حاجه
فاق من تفكيره على شروق اللي بدأت تفتح عينيها جري عليها و قعد جانبها و اتكلم پخوف و لهفة شروق انتي كويسة حاسة بي ايه
اسلام طب استني شوية لحد اما ترتاحي بصي هنزل اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي ماشي هروح دلوقتي اسأل عامر على حاجه للدوخة دي و اجيب الاكل و جاي على طول
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق مسكت ايديه و اتكلمت بتعب و دموع شوفلي فيه حد معدي من قدام الاوضة كدا عشان عايزة امشي لو سمحت يا اسلام انا مش عايزة اكل انا عايزة اروح
Yara Abdalazez
شروق بدموع لا مش عايزة اروح في حتة انا عايزة اروح بيتي و دي اخر مرة انا هاجي فيها هنا لما اعوز غزل هبقى اخليها هي اللي تيجي انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني انا حاسة انك جايبني من الشارع و خاېف من ان اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانة من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا ممكن لو سمحت تروح تشوف فيه حد و لا لأ عشان عايزة امشي من هنا
شروق بسخرية واضح فعلا
اسلام أنتي زعلانة ليه دلوقتي طب اعمل ايه طيب اروح اقولهم انا اتجوزتها و اصلا جدي على اخره مني بعد اللي عملته لما هربت... يوم فرحي هقوله دلوقتي انا اتجوزت البنت اللي انت قولتلي مش هتتجوزها الموضوع بالنسبالي محتاج تمهيد عشان اقدر اعمل كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت
بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية مسك فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها
غزل قامت قبل عامر بصتله بحب و فضلت تمشي ايديها على وشه و هي بتفتكر كلامه ليها في المستشفى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف طبعت قبلة... صغيرة على خده و قالت بهمس و هي بتقرب