رواية مجنونتي من الفصل 11
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ده بقا
نور فى سرها والنبى ما ناوى يجبها لبر الراجل ده لو مرجعش وهو شاقط خمسه سته ميهداش
نور بضحك يا شيخ اتوكس ده فستان اى كلام يعني مش ال هو كمان
ادهم امال لو كان ال هو بقا
ادهم وهو يقترب منها لا بس بجد اى الجمال ده
نور ابعد كده يا عم النحنوح انت الواحد مش قادر يمشى خطوتين على بعض وانت مقضيها وبعدين انا عاوزه اعرف احنا طيارتنا الفجر رايحين حفله نهبب اى احنا
نور بضحك جدا
خرج ادهم ونور وكان ادهم يمسك بيد نور ويبتسم وصل و ركب ادهم ونور السياره وقبل ان يتحرك ادهم اجرى مكالمه ونظر لنور نفذ
نور بقلق فى اى يخربيت امك انا بقيت بخاف منك تكونش طمعان فى اعضائى واطى وتعملها عادي اصلا انتوا الرجاله
واكمل معها ادهم صنف واحد وملكوش امان
ادهم عيب عليكي يلا بقا نمشى
نور امشى وربنا يستر وميكونش كمين وتموتنى المره دي بقا
ادهم لا تقلقى
نور انا اقلق اطلاقا
تحرك ادهم بالسياره حتى وصل الى مكان كبير يوجد به الكثير من النساء والرجال الذين اغلبهم يعمل بالماڤيا
دخل ادهم ونور بكل ثقه وبسمه جذابه فكانت كل النساء تنظر اليه
ادهم اسكتى ومتبينيش حاجه
نور سكتنا اهو يا خويا
وبعد قليل بدأ ضړب الڼار فى المكان
نور بصوت عالى كنت حاسه والله انك عاوز تخلص عليا منك لله يا بعيد يالهووووووى هو انا لحقت ياصغيره على المۏت يا لوزه
نور بغباء اى ده بجد طب واحنا اى جابنا برضو مش فاهمه
ادهم استنى وانتى تفهمى كل حاجه
وبعد دقائق كانت الشرطه تمسك بالكثير من الرجال ومنهم الرجل الذى كان يريد نور
وقف ادهم امامه استغبيت كثيرا يا ماكس عندها حاولت ان تأخذ شئ ملكى
ماكس سوف نتقابل يوما ما
ادهم هذا اذا نجوت وهذا مستحيل انت سوف تترحل على مصر انسيت اصلك يا ماكس ام عندما بدأت فى التحدث بالالمانى وتغير اسمك وتعيش هنا لسنوات طويله سيغير شئ من الماضى
ادهم وهو ينظر الى الشرطى الذى يمسك بماكس اذهبوا به الان ف السجون المصريه بحاجه للقائه
ذهبت الشرطه ومعها الكثير من رجال الماڤيا
نور ادهم انا سمعت كل حاجه لاكن انى افهم حاجه والله ما فهمت
ادهم يلا بينا احنا بقا
نور لا احكيلى الاول انا عاوزه اعرف
وكانت هى ال هتيجي معايا الحفله فى الاول خالص ماكس بقا ده كان شاب مصري اشتغل فى الاعضاء والمخډرات وكان بيخطف البنات يغتصبهم ويقتلهم وياخد اعضائهم هو حرفيا مكانش بيسيب بنت الا ويعمل فيها كده ف البنت ال كانت هتكون معايا دي كانت هتكون طعم ليه مش اكتر بس للاسف حضرتك جيتى ولو كنت رفضت انك تيجي معايا الحفله كنتى هتعملى زى ما عملتى فى المطار وهتيجر برضو ف اضطريت انى اخدك انتى بدالها ولما جيتى معايا وانا بعدت عنك ف انا بعدت علشان هو يجيلك ويحاول يكلمك بس لما لقيتك اتكلمتى مصرى خۏفت تبوظى العمليه ف جيت واخدتك لما طلعنا كان هو كلم حد يمشى ورانا ويراقبنا وانا كنت عارف ده ويومها لما طلعنا وسبتك علشان اجيب ايس كريم سبتك علشان هو يخطفك صحيح كنت خاېف عليكى بس كنت عارف المكان ال هيوديكى ليه روحت فعلا اجيب ايس كريم بس ساعتها هو كان باعت واحد تاني يراقبنى ف عملت ان انا مش عارف حاجه وبعدها هو كلمه وقاله كل حاجه ولما جيت انقذك كنت عارف مكانك لان هو كان سايب وراه اثار وقاصد ده حتى ملاحظتيش ان مكنش فى رجاله كتيره وهو كان موجود واختفى بعدها ده لان هما كانوا عاوزين يتأكدوا انك مراتي وانى مش حد من الداخليه وحته انى بخرج كل يوم كنت بجمع معلومات عنه وعن شغله واثباتات أنه من الماڤيا ومش كويس وانه عرف المكان بتاع البيت ازاى وان هو هيخطفك ف هو ببساطه كان حاطط فى هدومك جهاز تعقب علشان يعرف الموقع بتاعك وده تقريبا حطه وانتى نايمه وعرفت هيخطفك امتى ف لان هنا فى ظابط اعرفه حاطت معاهم جاسوس وعرفت منه ولما جيت الحقك متوقعتش ان هيكون فى حد تانى ويحاول يقتلنى الرجاله ال هناك كانت مستنيه ماكس علشان يجي يخلص عليكى بس انا جيت قبله والحمد لله طلعت بسرعه بيكى بعدها بقا عطيت الورق ال يثبت انه مش كويس للظابط ال اعرفه هنا والنهارده كانت هتتم اكبر صفقه بين اكبر الماڤيا الموجودين هنا والحفله دي كانت بغرض التشويش بس وهما كانوا فى اوضه فى المكان بيتفقوا فيها والباقى انتى عرفاه انا اسف انى عرضت حياتك للخطړ بس انتى السبب انا قولتلك من الاول متجيش وانتى ال جيتى
نور يعني انت كنت هتجيب بنت تانيه تعمل مراتك
ادهم هو ده ال همك من كل ال قولته
نور حسبي الله ونعم الوكيل فيك بس كده
ادهم يلا نروح يا اخره صبرى
نورأدهم انا عاوزه اطلق
مجنونتى
للكاتبه amr Sharaky