الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مجنونتي من الفصل 12

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عبيطه انتى ازاى تعملى كده فى نور 
نور تعرفى اى ال زعلنى ال زعلنى ان الملخصات كانت بتتكتب علشانه هو مش علشانى واطيه يا سماح واطيه 
رحمه نور حبيبتى ملخصات اى يا بابا بقولك عاوز يتقدم انتى مش بتحبيه انتى هبله 
نور بضحك والله بصراحه يعني لا 
رحمه وهى تجلس بجانبها الله يطمنك يا شيخه
نور اى بقا الحاجه التانيه 
ديما وهى تنظر لنور بتوتر بصراحه يعني يا نور مامتك احنا زورناها من يومين وتعبانه جدا ومحتاجه انك تسامحيها مه برضو ال حصل كان ڠصب عنها هى ووالدك 
نور پصدمه ڠصب عن اى وتعبانه اى واسامح مين ده باعونى يا ديما لادهم انا حتى اتغيرت مع ادهم علشان ميجرحنيش بأى كلمه ويقولى ان اهلى باعونى ولا علشان لو اطلقت منه مش هلاقى حته اروحها فضلت عايشه مع واحد اټهجم عليا وفضلت مستحمله علشان امتحاناتى وانى معرفش هروح فين وهصرف ازاى انتى بجد فاهمه بتقولي اى 
ديما نور انتى هبله اادهم كان غاصب اهلك على الجوازه دى اصلا انتى متعرفيش ولا اى 
نور پصدمه انتى بتقولى اى فهمينى كده
ديما بصي يا ستى انتى بعد ما ادهم اخدك من قدام السنتر روحنا لوالدك وقالنا على كل حاجه
ظلت ديما ورحمه يتحدثون مع نور عن ما حدث عندما قام ادهم بأخذها من امام السنتر واخر مره ذهبوا ل والدتها التى كانت على الفراش ومريضه جدا بسبب ابنتها وتبكى على فراق ابنتها
كان حديث ديما ورحمه مثل الصاعقه على نور فهى كانت تظن ان اهلها باعوها ل ادهم مقابل المال فهى كانت احيانا تفكر فى خداعه وقټله لما فعله بها كانت تحاول ان تجعله يندم وكانت تريد اقناعه انها تحبه وتجعله يزيد تعلقه بها اكثر وتهاجره لټنتقم منه كانت تحاول اظهار عكس ما بداخلها تجاهه دائما وانها سعيده وانها طبيعية ولاكن تقرب ادهم لها كان يجعلها تميل له وهى لا تدرى لم تواجهه نفسها بذالك ولاكن هذه كانت صډمه ثانية لها فهى اعتقدت ب ان اهلها تخلوا عنها ولاكن كيف 
فهم كانوا يهتمون بها كثيرا ولاكن لماذا لم يطمئن احد عليها او تواصل معها
بكت نور بشده على ما حدث لها وكانت ديما ورحمه تحاول تهدئتها ولاكن
مجنونتى 
للكاتبه Aya amr Sharaky

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات